من أكبر الخرافات الفرس وحيد القرنUnicorn أو الفرس وحيد القرن أو ما عرف عند العرب باسم الحريش هو واحداً من الكائنات الخرافية وكما تم رسمه هو كائن يشبة الحصان ويحمل في مقدمة رأسة قرن وحيد.
وكائن الUnicorn ذكر في العديد من أساطير الإغريق, وكان شعار متداول عند النبلاء والقادة الأوربين في العصور المظلمة والعصور الوسطي.
شكل الفرس وحيد القرن:
دوماً وفي أغلب الأساطير كان وحيد القرن يوصف علي أنه حيوان يشبه الحصان وله أرجي تشبه أرجل الأيل أما زيله فهو مماثل لذيل الأسد, وهذا هو ما رسم علي الكنائس والأديرة في العصور الوسطي, وقد تطور وصف الحصان وحيد القرن مع مرور الزمان والأماكن, فهناك من المؤرخين ما قام بوصفة في حجم طفل صغير ومنهم من قام بوصفة في حجم حصان كبير بالغ.
كما أن الكثيرين قد اختلفوا في لون الحريش, ومن من قال أنه أبيض كبياض الثلج ومن قال أنه أسود كاليل, وكلها أن لم تكن تخمينات فقد تكون محض خيال, الا أن الكثير من الحكايات عنه التي خرجت جعلت العلماء يرجحون انه كان موجود فعلاً وقد يكون قد وجد مع قرن صغير أو قرن حلزوني كما يصفه المؤرخون, وأنه قد أنقرض بمرور الزمان, أو تعرض لإبادة على أيدي الصيادين بالرغم من عدم وجود أي دليل علي وجودة عدا الصور الموجودة والمرسومة له والحكايات الأسطورية التي تحكي عنه, اما عن الطريقة التي كان يحكي أن الحصان وحيد القرن كان يتم اصطياده بها, فكما تقول الأساطير كان يتم صيده من خلال فتاة عذراء, حيث يتم أدخال الفتاة العذراء للغابة التي يظن الصيادون أن بها الحصان وحيد القرن, وينتظرون بعيداً وبعد فترة يأتي الحصان وحيد القرن ليجلس بين أيدي الفتاة وينام, وعندها يقوم الصيادون بعملهم, وهذه الأسطورة التي تحكي قصة الحصان وحيد القرن مع العذراء دوماً ما كانت ترسم علي أبواب المعابد وتزخرف بها نوافذ الكنائس في العصور القديمة.
وحسب قول الأساطير فأن القرن الخاص بالحصان وحيد القرن اليوني كورن كان واحداً من أهم العلاجات, حيث أنه كان يقي من يشرب فيه من السم مهماً كان نوع السم.
وقد ظهر اليويني كورن في الكثير من الأساطير, حتي أن هناك بعضاً من الحكايات تحكي أنه ظهر في أراضي عربية مثل حكايات المؤرخ فيرتومانوس والذي يحكي ظهوره في المملكة العربية السعودية وكذلك في مصر وليبيا, ولكن هنا يظهر الحصان وحيد القرن علي أنه حيوان شرس لا يمكن الإمساك به.
وقد ظهر علي الشاشة حيوان اليوني كورن بوصفة واحداً من الحيوانات الطبية في العديد من الأفلام الكارتونية, كما كان عنصراً متواجداً في الأافلام التاريخية والأفلام الأسطورية, وحتي الأن لم يحدد العلماء بعد ما أذا كان هذا الكائن موجود بالفعل أم أن العديد من الأساطير من مختلف بلاد العالم قد أجمعت علي وجودة لمجرد الصدفة