محتويات
- اسباب الاحترار العالمي
- الاحتباس الحراري
- تدمير طبقة الأوزون
- الآثار السلبية الناتجة عن الاحترار العالمي
- انصهار جليد القطبين
- حدوث تغيرات مناخية حادة
- ظاهرة الاحتباس الحراري
- اسباب الاحتباس الحراري
- تفسير الاحتباس الحراري
- طبقة الأوزون
- اسباب تآكل طبقة الأوزون
- الآثار الضارة الناتجة عن الفريونات
- الآثار الناتجة عن تدمير طبقة الأوزون
مفهوم الاحترار العالمي
تعرف ظاهرة الاحترار العالمي ، بأنها الارتفاع المستمر في متوسط درجة حرارة الهواء القريب من سطح الأرض.
اسباب الاحترار العالمي
قد أثبتت الدراسات أن السبب في حدوث ظاهرة الاحترار العالمي يرجع لتآكل طبقة الاوزون ، وفيما يلي سنعرض ما يوضح اسباب الاحترار العالمي بالتفصيل :
الاحتباس الحراري
احتباس الأشعة تحت الحمراء في طبقة التربوسفير وذلك نتيجة لارتفاع نسبة الغازات الدفيئة فيها مسببه ارتفاع لدرجة حرارة كوكب الارض وحدوث مايسمي بالاحترار العالمي.
تدمير طبقة الأوزون
تؤكد عديد من الفحوص أو الأدلة التي توصل إليها العلماء أن طبقة الأوزون المحيطة بالأرض ، والتي تقي الحياة على سطح الكرة الأرضية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الصادرة من الشمس تتعرض الدمار والاستنزاف مما يفقدها أحد الدروع الطبيعية المهمة التي تحمي الحياة على كوكبنا حيث أن تدميرها يتسبب في نفاذ الأشعة فوق البنفسجية الضارة وارتفاع درجة حرارة الأرض مما يؤدي لحدوث الاحترار العالمي. [1]
الآثار السلبية الناتجة عن الاحترار العالمي
انصهار جليد القطبين
قد يؤدي الاحترار العالمي إلى ، ذوبان الجليد في القطبين الشمالي و الجنوبي ، مما يسبب حدوث فيضانات للبحار والمحيطات وهذا يؤدي إلى :
- غرق المدن الساحلية والأراضي المنخفضة.
- اختفاء بعض المناطق الساحلية
- انقراض بعض الحيوانات القطبية ،مثل الدب القطبي وفيل البحر.
حدوث تغيرات مناخية حادة
والتغيرات المناخية عند تغيرها ، فإنها تؤدي بدورها إلى :
- تكرار حدوث الأعاصير الاستوائية ، مثل إعصار كاترينا عام 2005م.
- حدوث فيضانات مدمرة.
- حدوث موجات الجفاف.
- حدوث حرائق الغابات.
- تغيير الخريطة الزراعية.
ظاهرة الاحتباس الحراري
اسباب الاحتباس الحراري
تنشأ هذه المشكلة نتيجة للزيادة المطردة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون ، وبعض الغازات الأخرى التي تعرف بالغازات الدفيئة او الحابسة للحرارة والتي تتسبب في حدوث ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري والتي تعمل على ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض مما يؤدي لحدوث ظاهرة الاحترار العالمي.
ومن أمثلة هذه الغازات ؛ غاز الميثان الموجود بالجو والناتج عن العمليات الصناعية المختلفة ، واستعمال الإنسان لمصادر الطاقة المختلفة ، حيث يودي تزايد ثاني أكسيد الكربون لمنع نفاذ الأشعة تحت الحمراء الصادرة من الأرض إلى الغلاف الجوي وارتدادها إلى الأرض مرة أخرى مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وبالتالي تغير المناخ الجوي وزيادة ارتفاع درجة الحرارة.
والتي تؤدي في النهاية لحدوث الاحترار العالمي ، حيث يتوقع العلماء أن ترتفع درجة حرارة العالم حتى عام 2030 بمقدار يتراوح بين 1,5الى4,5 درجة مئوية ، ويتنبأن بأن ارتفاعاً كهذا في حرارة العالم قد يودي لكثير من المشاكل.
ويرجع السبب لارتفاع درجة حرارة الأرض وحدوث الاحتباس الحراري ، هو تزايد كميات الغازات الحابسة للحرارة أو ما تعرف بالغازات الدفيئة ومن أهمها ؛
- غاز ثاني أكسيد الكربونCo2
- مركبات الكلوروفلوروكربون CFC5
- غاز الميثان CH4
- أكسيد النيتروز N2H
- بخار الماء H2O
حيث ازدادت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون إلى 0,038٪ في عام 2005 بعد أن كانت نسبته المعروفة 0,031٪ مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
تفسير الاحتباس الحراري
تنفذ الأشعة الشمسية إلى الغلاف الجوي للأرض محتوية على طاقة فوق بنفسجية ومرئية وتحت حمراء ، وحينما يعاد انبعاثها من الأرض فإنها تكون في المنطقة تحت الحمراء فقط وإذا فقدت الأرض هذه الطاقة بانتقالها إلى الغلاف الجوي فسوف تنخفض درجة حرارتها إلى ما بين -20°م و -40°م ، ولكن وجود بخار الماء وثاني أكسيد الكربون في الهواء يؤدي إلى عدم انخفاض درجة حرارة الأرض .
بل إنها تصل في وجودهما إلى متوسط درجة حرارة يعادل 14°م ، لأن بخار الماء وثاني أكسيد الكربون يقومان بامتصاص بعض الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الأرض إلى الغلاف الجوي ؤ ثم يعاد انبعاثها في كل الاتجاهات وعلى ذلك فإن زيادة كميات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة في الغلاف الجوي تعني زيادة الأشعة تحت الحمراء التي تمنع من النفاذ إلى الغلاف الجوي والتي تعاد مرة أخرى إلى الأرض مما يؤدي إلى ارتفاع علي في درجة الحرارة وحدوث ظاهرة الاحترار العالمي.
طبقة الأوزون
تعد طبقة الأوزون درع واقي للكائنات الحية على سطح الأرض حيث تعمل على منع نفاذ الأشعة فوق البنفسجية البعيدة ومعظم الأشعة المتوسطة لما لهما من آثار كيميائية ضارة ومهددة لحياة الكائنات الحية.
اسباب تآكل طبقة الأوزون
يعتقد العلماء أن وجود بعض المواد الكيميائية له تأثير ضار على طبقة الأوزون ومن هذه المواد مايلي:
- الكيماويات ، وهي ترتبط بعديد من المخلفات البلاستيكية لعالمنا والتي يعاد سوى القليل منها يذهب معظمها إلى المحترق وينتج عن احتراقها غازات تعود باخطر الأضرار على طبقة الأوزون.
- مذيبات البويات ، التي ينتج العالم منها عشرات الآلاف من الأطنان سنوياً والتي تتبخر وتتطاير وتصل أجزاء منها إلى طبقة الأوزون في نهاية المطاف.
- مركبات الكلوروفلوروكربون ، وهي المعروفة تجارياً باسم الفريونات ، ومن أمثلتها غازات كلوروثنائي فلورو الميثان ، وثنائي كلورو ثنائي فلورو الميثان، ونظرا لما تتميز به مركبات الكلوروفلوروكربون ومن خواصها ، تبخرها في درجة حرارة منخفضة ، وثباتها ، وعدم قابليتها للاشتعال ، وعدم سميتها.
فقد صارت المادة المثالية التي تستخدم في عمليات التبريد في الثلاجات وأجهزة التكييف ، كما تستخدم كمواد دافعه لترذيذ المواد من العبوات المضغوطة مثل بخاخات الإسبراي ، أو الإيروسولات المستخدمة في الحياة اليومية معلومات معلومات المبيدات الحشرية ومعطرات الجو ومزيلات العرق.
كما دخلت مادة الكلوروفلوروكربون على نطاق واسع في قوام بغض المواد البلاستيكية نظراً لأنها مادة جيدة العزل ، ومما ساعد على انتشار استخدام هذه المادة كونها مادة بسيطة التصنيع ورخيصة التكلفة.
الآثار الضارة الناتجة عن الفريونات
فعلى المدي البعيد فإن جميع الفريونات المستخدمة في أي غرض ينتهي بها المطاف إلى أن تطلق في الجو وتتصاعد هذه المركبات الكيميائية إلى طبقة الستراتوسفير خلال عدة سنوات لتبدأ بعدها في الدخول في عدد ضخم من التفاعلات الكيميائية الضوئية المعقدة التي تؤدي في النهاية إلى تكسير جزيئات الأوزون وتفكيكها وبالتالي تدمير غاز الأوزون وتركيزاته المعروفة في طبقة الستراتوسفير ويتم ذلك كما يلي :
يتكون جزئ الأوزون من ثلاث ذرات من الأكسجين ، وعند وصول جزئ مركب الكلوروفلوروكربون إلى طبقة الأوزون يتحطم بفعل الأشعة فوق البنفسجية ، وتنطلق منه ذرة كلور ، وسرعان ماتتحد هذه الذرة مع احدى ذرات جزئ الأوزون الثلاثة مكونة اول اكسيد الكلور بينما تكون ذرتا الأكسجين الباقيتان جزئ اكسجين عادي.
ونظرا لأن جزي اول اكسيد الكلور غير ثابت ، فسرعان ماتتحد ذرة حرة من الأكسجين الموجودة في الغلاف الجوي مع ذرة الأكسجين في هذا الجزئ لتكوين جزئ اخر من الأكسجين العادي تاركة ذرة الكلور طليقة ونشطة مرة أخرى لتعاود اتحادها مع ذرات جزئ آخر من الأوزون وهكذا تستمر العملية حتي تقل جزئيات الأوزون ، حيث وجد أن العمر المتوسط الجزئي الواحد من مركبات الفريون يتراوح بين 75الى 110 أعوام يظل خلالها قائما بدوره في تدمير الأوزون الذي يحمي الحياة على سطح الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تزيد من ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض مما يؤدي لحدوث ظاهرة الاحترار العالمي .
وقدر العلماء أن ذرة الكلور الواحدة المنفصلة من جزئ الفريون يمكنها أن تدمر حوالي مائة ألف جزئ من الأوزون ، ومن هنا تنشأ خطورة مركبات الكلوروفلوروكربون ، ويعتقد العلماء أن أكاسيد النيتروجين التي تنتج النشاط البكتيري خلال استخدام المخصصات النيتروجينيه والناتجة عن عوادم الطيران العالي الأسرع من الصوت ، تعمل كمادة حفازة في تدميرالاوزون.
الآثار الناتجة عن تدمير طبقة الأوزون
يؤدي تدمير طبقة الأوزون إلى نفاذ كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس إلى سطح الأرض والتي تعمل على:
- ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض مما يؤدي لحدوث الاحترار العالمي
- إصابة الإنسان بسرطان الجلد والماء الازرق في العين وفقدان المناعة ضد الأمراض.
- تؤدي إلي حدوث تغيرات مناخية في العالم
- تدمير غابات الأرض الكثيفة
- تقليل إنتاج الأراضي الزراعية
- القضاء على اغلب الاحياء الموجودة على سطح الأرض ، ماعدا الحشرات التي لا تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية.