محتويات
- زهرة فريسيا
- معلومات عن زهرة فريسيا .. أكثر من 10 معلومات
- نشأة واستخدامات زهرة الفريسيا وألوانها
- موعد زراعة زهور فريسيا
- كيفيّة العناية بزهور فريسيا واستخدامها للزّينة
- أشهر أنواع زهرة فريسيا
زهرة فريسيا
أحد الزهور المنتمية لجنس النبات المُزهر العُشبيّ، وبدأ تصنيفها كزهرة مستقلة في عام 1866، واكتسبت اسمها من الطبيب الفرنسي وعالم النبات “فريدريش فريز”، من الجدير بالذكر هنا أنها تتميز بما يلي:
- زهرة عطرية تكون على هيئة قمع.
- تنمو تلقائيًا في الحياة البَرِّية.
- يمكن زراعتها كنبات منزلي.
- يرجع موطنها الأصلي إلى الجنوب الشرقي من قارة إفريقيا.
- أغلب أنواعها يتم زراعتها في مقاطعة “كيب” بجنوب إفريقيا.
- بدأت زراعتها حاليًا في هولندا فيما يقرب من ثمانين مزرعة.
- يوجد منها حواليّ ست عشر نوعًا مختلفًا من انواع الزهور، فضلًا عن مئات الأنواع الصناعية.
- كل نوع من تلك الزهرة يتميز بمعايير متساوية فيما يخص جمالها وعطرها.
معلومات عن زهرة فريسيا .. أكثر من 10 معلومات
تلك الزهرة التي حيرت العالم أجمع، وأسرت قلوب الكثيرين وباتوا يبحثون عن كافة المعلومات المتوفرة عنها ليتمكنوا من استخدامها بالشكل الأمثل، فهنا نقدم لهم كل ما يبحثون عنه، ونسرده فيما يلي:
- زهرة الفريسيا من انواع الورد تحتاج كي تنمو إلى سوقِ متشعبة على نحوٍ قليل، بحيث يكون طول كل ساق منها فيما بين 10.7 سم إلى 40.6 سم.
- حين تنمو الزهرة على الساق يبقى جذرها داخل الأرض منتفخًا على شكلٍ مخروطيٍ، ويسمى “كُورمة”، وشكله يكون مشابهًا للمبة.
- أوراق تلك الزهرة تتسم بشكلها الضيق الطويل، وتكون مرتبة بإبداع الخالق على هيئة خُصل مستقيمة، وقد يصل طولها لنحو 30.5 سم.
- تظل بلونها الأخضر الفاتح حتى يأتي فصل الخريف، ثم تبدأ في الذبول ويتغير لونها إلى الأصفر، وهنا تبدأ كافة أجزاء الوردة التي فوق الأرض بالموت قبل أن يحل فصل الشتاء.
- كل نبتة من الفريسيا تُنتج ما يقرب من خمس إلى عشر أزهار، وفي أغلب الظن تنتج ثماني أزهار تتسم بشكلها القمعي، وتكون مرتبة على أحد جوانب ساق النبتة.
- تتجه الزهور إلى الأعلى وذلك لكون جذع الزهرة يكون منحنيًا باتجاهٍ أفقي بعد أن تتكون الزهرة، وتظل الزهور على الساق لمدة سبع أيام ثم تبدأ في إنتاج زهرةً أو اثنتين.
- تتناسب قوة عبير الزهرة مع شدة لونها، ومن ثم فإننا نجد أن الزهرة الحمراء عطرها فواح وأكثر قوة من الزهرة البيضاء، وما إلى ذلك.
- تبدأ نبتة الفريسيا في الإزهار في فصل الربيع، ولكن لنجاح تكوين الزهور يُشترط أن تكون درجة الحرارة أقل من 21ᴑ درجة مئوية.
- تعد رائحة زهرة الفريسيا الطريق الوحيد لجذب النحل إليها، الذي بدوره يُشكل العامل الأساسي لتلقيح النبات.
- الثمرة في تلك النبتة تعتبر كيسًا مليئًا بالبذور التي تتميز بشكلها الدائري.
- يحدث التكاثر في نبتة الفريسيا من خلال البذور وانقسام الأبصال.
- ترمز زهرة الفريسيا لدى علماء معاني الوان الورد ولغة الزهور إلى التفكير، والبراءة، والصداقة.
- يعد عمر الزهرة الافتراضي ما يقرب من عامين.
- هناك ست عشر نوعًا من الزهرة يندرج تحتهم ما يزيد عن ألفٍ وثمانمائة نوع آخر كلٌ متميزٌ بألوانه التدريجية المبهجة والرائحة الساحرة.
معانيها
تعبر معنى زهرة الفريسيا عن الصداقة والثقة، كما تُعد من أغلي أنواع الهدايا التى تقدم للأصدقاء، وتُعد من أشهر أنواع الزهور في العالم ومنها في بعض الدول واللغات هو:
- معناها في لغة الزهور الفيكتورية، أنها زهرة الثقة.
- وتُعد رمز احتفالات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية لذكرى الزواج السابعة.
- كما تشير في علم الأعداد للرقم تسعة، الذي يعبر عن الالتزام ونكران الذات.[1]
نشأة واستخدامات زهرة الفريسيا وألوانها
ترجع نشأة زهرة الفريسيا إلى زهرتي “كماس ليتشتليني” و “ريفراكتا”، وبمرور الزمن بدأت في الظهور الكثير من الأصناف من تلك الزهرة التي تميزت بعبيرها الخلاب وألوانها المتدرجة الزاهية، التي من ضمنها تدرج لونيّ الأزرق مع البنفسجي، والأصفر مع الأبيض، والوردي مع الأحمر، ويجدر بنا أن نشير إلى أنه نظرًا لروعة عطرها فقد كان لها الأولوية في الاختيار لتدخل في الصناعات العطرية كمستحضرات التجميل من كريمات اليدين والشامبو، كما دخلت في صناعة باقة الزفاف والشموع العطرية.[1]
موعد زراعة زهور فريسيا
عادةً ما تنمو أزهار الفريسيا في فصلي الربيع والصيف، وبالرغم من ذلك فقد أكد علماء النبات أنه من الممكن أيضًا لتلك الزهرة أن تنمو خلال فصل الخريف ولكن تحت شرط واحد، ألا وهو أن يتم توفير الظروف البيئية المنضبطة التي تسمح بنموها، كما أشاروا إلى أن هذه الزهرة قد تأقلمت بمرور الوقت مع ظروف مناخية مغايرة تمامًا لما نشأت عليه، ومن ثم فقد تمت زراعتها في أقاليم شمالية مثل الجزر البريطانية بمناخها المختلف عن الجنوب.
لضمان زراعتها دون تَكَبُّد أدنى خسائر فقد نصح علماء النبات بزراعتها لكونها افضل انواع الورد للمنزل، وذلك من خلال التجربة على كم صغير وتكييف الظروف من حوله، وإن نجحت التجربة فحينئذ يمكن التوسع وزراعة الكميات الأكبر، وبالنظر إلى التوقيت الأمثل لزراعتها فقد اتضح أنه بين شهريّ “أيلول” و “تشرين الثاني”، ويجب مراعاة الضوابط التالية:
- إذا كانت الزراعة في بيئة منفتحة للهواء فلا بُدَّ من أن تتسم تلك البيئة بتخلل أشعة الشمس لها.
- يجب أن تتسم التربة بتصريفها الجيد.
- تسميد التربة بشكل جيد قبل زراعتها.
- الحرص على أن لا يتم غرسها على بعدٍ كبير من سطح الأرض، إذ أن أفضل عمق لزراعتها هو حواليّ 2 بوصة.
- استخدام الوعاء الواحد لزراعة عدد فردي من الزهور، والأفضل أن يكون العدد إما خمسٍ أو سبعِ بصيلات.
- إعادة التسميد بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على الأكثر، ولنتحرى الدقة أكثر يكون مع بدء ظهور البراعم الأولية من سطح التربة، وتكرار الخطوة بعد أن تترعرع البراعم بشكل أكبر.
- نظام الري هنا لا بُدَّ وأن يكون بالروتين الأسبوعي.
- حين تبدأ فترة الإزهار يجب تقليل ماء الري.
كيفيّة العناية بزهور فريسيا واستخدامها للزّينة
اتفق عشاق الورد وعلماءه على أن زهرة الفريسيا تعد من أجمل الورود التي تستخدم في عمل أجمل باقة من الورد، وذلك لكونها تتميز بنعومة ملمسها، وزهرتها بعيدة عن ورقها، وألوانها زاهية ومبهجة وخلابة، فضلًا عن كونها تصمد لوقتٍ طويلٍ بعد أن يتم قطفها دون أن تذبل، ولكن ينصح علماء النبات بأن لا يتم وضعها ملاصقة لزهرة النرجس، وكي نستخدمها بالطريقة المثلى علينا أن نتبع النصائح الآتية:
- لتفاحي انثنائها وتشوه مظهرها خلال قطفها، لا بُدَّ وأن يتم القطف في الصباح الباكر، وهذا يرجع لأن في هذا الوقت تكون الزهرة قد استفادات من هواء الليل العليل والندى المتساقط في الصباح، مما يجعل ساقها ممتلئ بالماء والكربوهيدرات، وهذا يبعدها تمام البعد عن أن تكون هشة وجافة، ومن ثم فيجب تمامًا أن نتجنب قطفها في وقت الظهيرة لأن ذاك الوقت تكون الزهرة قد فقدت قدر كبير من ماء الساق ويصبح ملمسها رقيق للغاية، مما يجعلها تذبل أسرع.
- عند قطف زهرة الفريسيا لا بُدَّ من مراعاة قطعها بمقص حادٍ للغاية ونظيف، وذلك للحفاظ عليها دون أن تذبل لأطول وقتٍ ممكن.
- بمجرد قطفها يحتم علينا وضعها في إناء ممتلئ بالماء على الفور، ومن ثم فمن الأفضل أن يكون مجهزًا قبل قطفها لتوضع فيه بأسرع وقت ممكن.
- يمكننا أن نشكل منها باقة بجانب بعض الزهور العطرية الأخرى، وذلك مثل زهرة القرنفل، وزهرة الأقحوان، ولكن لا بُدَّ من الابتعاد تمام البعد عن جمعها بزهرة النرجس لكونها تجعلها تذبل في وقتٍ أقل.
أشهر أنواع زهرة فريسيا
هناك العديد من انواع الورد المندرجة تحت زهرة فريسيا، ولكن بالنظر إلى أشهرها نجدهم فيما يلي: [2]
- آلور.
- ويلكن.
- الموجة الذهبية.
- سنودون.
- ديميتر.
- مياربيل.