محتويات
- عشبة يوسنيا
- فوائد عشبة يوسنيا
- الجرعة والتطبيق من عشبة اليوسنيا
- احتياطات استعمال عشبة اليوسنيا
- الآثار الجانبية لعشبة يوسنيا
عشبة يوسنيا
عشبة يوسنيا هو نوع من الاشنة ينمو على الأشجار. على الرغم من الأشنة تبدو وكأنها نباتات مفردة، إلا أنها في الواقع مزيج من الفطريات والطحالب التي تنمو معًا من أجل النفع المتبادل. يستخدم جسم النبات من اليوسنيا في صناعة الدواء
تستعمل عشبة يوسنيا من أجل فقدان الوزن، الألم، الحمى وشفاء الجروح. يمكن تطبيق عشبة اليوسينا مباشرةً على الجلد من أجل التهاب الحلق أو قدم الرياضي. المنتج الذي يحوي على كبريتات الزنك وحمض اليوسنيا يستعمل من أجل تحسين الشفاء من العدوى المنقولة جنسيًا التي يمكن أن تؤدي للثآليل التناسلية أو السرطان (فيروس الورم الحليمي البشري)
دواعي استعمال عشبة يوسنيا
لا يوجد أدلة كافية من أجل
- الأمراض المنقولة جنسيًا التي تؤدي إلى الثآليل أو السرطان (مثل فيروس الورم الحليمي البشري). أظهرت الأبحاث أن تطبيق المنتج الذي يحوي كبريتات الزنك وحمض اليوسينيك على المهبل قبل وبعد الإزالة الجراحية لقرحات فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يحسن من الشفاء ويقلل من معدل العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد الجراحة.
- الحمى
- التورم الطفيف (الالتهاب) في الفم والحلق
- الألم
- فقدان الوزن
- الاضطرابات الأخرى
يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول فعالية عشبة اليوسنيا من أجل هذه الاستعمالات.
كيف تعمل عشبة اليوسنيا
- تحوي عشبة اليوسنيا تحوي على مكونات يمكن أن تحارب الجراثيم التي تسبب العدوى. يمكن ان تقلل الالتهاب، الألم والحمى. [1]
فوائد عشبة يوسنيا
يُعتقد أن عشبة اليوسنيا توفر العديد من الفوائد الصحية، وهي تتراوح من فقدان الوزن إلى تخفيف الألم والوقاية من السرطان. لكن هذه الاستعمالات معدومة بعدد قليل من الأبحاث.
الفوائد المحتملة لاستعمال عشبة يوسنيا
- يمكن أن تعزز شفاء الجروح
حمض اليوسنيك، الموجود في عشبة يوسنيا، يمكن أن يعزز من شفاء الجروح. تشير الدراسات في أنابيب الاختيار إلى أن هذا المركب قد يحارب البكتيريا المسببة للعدوى ، ويقلل الالتهاب ، ويحفز إغلاق الجروح. تظهر الأبحاث التي أُجريت على الفئران أن حمض اليوسنيك يزيد من علامات التئام الجروح ، مثل تكوين الكولاجين ، عند تطبيقه مباشرةً على الجروح. قد تكون الخصائص المضادة للالتهابات للأشنة هي المسؤولة عن هذه التأثيرات.
هناك أيضًا دليل على أن حمض اليوسنيك قد يقي من بكتيريا المكورات الذهبية، والتي غالبًا ما تكون مسؤولة عن التهابات الجلد. ومع ذلك، فمن غير الواضح حاليًا ما إذا كانت الكميات من حمض اليوسنيك الموجودة في كريمات العناية بالبشرة كافية من أجل توفير هذه الفوائد الصحية. لذلك يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الأمر.
- يمكن أن تقي من السرطان
عشبة اليوسينا غنية بالبوليفينول ، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة تلف الخلايا الناجم عن المركبات غير المستقرة المعروفة باسم الجذور الحرة. قد يحمي هذا النشاط المضاد للأكسدة من الأمراض المختلفة، بما في ذلك السرطان. تشير الدراسات التي أجريت في أنابيب الاختبار أيضًا إلى أن حمض اليوسنيك قد يساعد في منع نمو الخلايا السرطانية وقتل الخلايا السرطانية مع تجنب الخلايا غير السرطانية بشكل انتقائي. على الرغم من أن هذه النتائج واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
- يمكن أن تعزز فقدان الوزن
حمض اليوسنيك، المركب النشط الرئيسي في الجسم ، هو عنصر شائع في مكملات إنقاص الوزن ، بما في ذلك حرق الدهون. يُعتقد أنه يعزز فقدان الوزن عن طريق زيادة معدل الاستقلاب في الجسم. على الرغم من أنه قد يكون فعالًا ، إلا أن العديد من الأبحاث تشير إلى أن مكملات إنقاص الوزن عن طريق الفم التي تحتوي على حمض اليوسنيك ، مثل LipoKinetix ، قد تسبب فشل الكبد وحتى الموت. تعافى معظم الناس بعد توقفهم عن تناول هذه المكملات. ومع ذلك ، عانى جزء منهم من فشل كبدي حاد ، أو تطلبت عملية زرع كبد طارئة ، أو توفوا بعد استعمال هذا المكمل.
على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان حمض اليوسنيك قد تسبب في جميع الآثار الضارة من هذه المكملات متعددة المكونات ، إلا أنه لا يُنصح باستخدام حمض اليوسنيك ومنتجات التنحيف وحرق الدهون المحتوية على حمض اليوسنيك لتعزيز فقدان الوزن بسبب مخاوف السلامة والتأثيرات على الكبد المحتملة. [2]
الجرعة والتطبيق من عشبة اليوسنيا
الجرعة المناسبة من العشبة تعتمد على العديد من العوامل، مثل عمر المستخدم، صحته، والعديد من العوامل الأخرى. في هذا الوقت لا يوجد أبحاث كافية من أجل تحديد الجرعة المناسبة لعشبة يوسنيا. يجب الوضع بعين الاعتبار أن المنتجات الطبيعية لا تكون دائمًا آمنة ويجب تحديد الجرعات. يجب اتباع التعليمات واستشارة الطبيب قبل الاستعمال.
احتياطات استعمال عشبة اليوسنيا
من أجل الحمل والإرضاع
- لا يوجد معلومات كافية حول أمان عشبة اليوسنيا عندما يتم استعمالها أثناء الحمل أو الإرضاع. يجب البقاء على الجانب الآمن وتجنب استعمالها.
من أجل أمراض الكبد
- قد تحوي على مواد كيميائية تسبب أذية الكبد. لذلك في حال الإصابة بالأمراض الكبدية، يجب تجنب تناول عشبة يوسينا عن طريق الفم.
الآثار الجانبية لعشبة يوسنيا
- عندما يتم تناولها عن طريق الفم:
تعد عشبة يوسنيا غير آمنة عندما يتم تناولها عن طريق الفم. هناك مركب في اليوسنيا يسمي يوسنات الصوديوم أو حمض اليوسنيك يمكن أن يسبب تلف الكبد. تواجد يوسنات الصوديوم في مركب يسمى LipoKinetix، هذا المنتج كان مصممًا لفقدان الوزن. تم الإبلاغ عن العديد من حالات فشل المبد لدى الأشخاص الذين قاموا باستعمال هذا المنتج. الأعراض، من ضمنها الغثيان، الضعف والتعب، ألم البطن، واصفرار البشرة تحدث عادةً من 2 أسبوع إلى 3 أشهر بعد البدء باستعمال هذا المنتج، بالإضافة إلى ذلك، كان هناك حالة واحدة على الأقل لفشل الكبد بسبب استعمال حمض اليوسنيك عن طريق الفم. لذلك يجب تجنب تناول عشبة اليوسنيا، أو المكملات التي تحوي عشبة اليوسنيا أو LipoKinetix عن طريق الفم.
- عندما يتم تطبيقها على البشرة:
تعد عشبة اليوسنيا آمنة عندما يتم تطبيقها على البشرة. بعض الأشخاص يمكن أن يعانوا من رد فعل تحسسي لعشبة يوسنيا. [1]
تشير الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن حمض ديفراتيك، وهو مركب آخر في عشبة اليوسنيا يمكن أن يكون سامًا للكبد عند تناوله بكميات كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الأدلة إلى أن شرب صبغات اليوسنيك غير المخففة أو كميات كبيرة من شاي اليوسنيا القوي قد يسبب اضطرابًا في المعدة.
يمكن أن تختلف جرعات حمض اليوسنيك بشكل كبير بين المكملات، والجرعات الكبيرة بما يكفي لإنتاج أي آثار سلبية غير معروفة. لذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من دراسات الأمان والفعالية. في الوقت الحالي، يجب الحذر قبل شرب شاي، أو تناول صبغات أو كبسولات اليوسنيا. يجب استشارة الطبيب قبل الاستعمال.
تطبيق المنتجات التي تحوي على اليوسنيا بشكل مباشر على البشرة يمكن أن يعد من البدائل الآمنة، على الرغم من أن بعض الأشخاص يمكن أن يعاني من طفح أحمر، وحكة في البشرة. بسبب قلة الأبحاث، من الأفضل أن يتجنب الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات استعمال عشبة اليوسنيا.