محتويات
- قصة فيلم كوكب القرود – Planet of the Apes
- لمحة عن الجدول الزمني لكوكب القردة
- منتج سلسلة كوكب القردة
قصة فيلم كوكب القرود – Planet of the Apes
يبدء الفيلم بهبوط طاقم رائد فضاء على كوكب في المستقبل البعيد حيث تكون القردة الناطقة الذكية هي الكائن المهيمن، على عكس البشر فهم المظلومون والمستعبدون، فنجد تايلور واثنان من رواد الفضاء الآخرين خرجوا من سبات عميق ليكتشفوا أن سفينتهم قد تحطمت، يأخذ تايلور حقنة ويدخل غرفة الركود الخاصة به لانتظار بقية الرحلة مع زملائه رواد الفضاء الثلاثة وأثناء نومه تستمر السفينة في السير قبل أن تصطدم بكوكب وتتحطم في بحيرة توقظ السفينة الطاقم الذي يدرك حالته على الفور، ثم تموت واحدة من الأربعة وهي امرأة شابة أثناء ركودها، ويحدث انهيار مفاجئ لأحد الحواجز وبعد ذلك تبدأت السفينة في الغرق ويتدافع أفراد الطاقم الثلاثة الباقون للهروب بعد فشلهم في إرسال رسالة إلى الأرض، فعندما يغادر تايلور السفينة، يرى أن ساعة السفينة تظهر العام على أنها 3978، فلقد كانوا في الفضاء لأكثر من 2000 عام، ولكن من خلال السفر عبر ثقب دودي فائق الفضاء، لم يتجاوز عمرهم حوالي 20 شهرًا، ولحى طويلة لإثبات ذلك، ثم يهربون حاملين معهم قليلاً من الملابس التي يعثرون عليها بعد هبوطهم على الكوكب، ومن خلال استكشافهم الكوكب يدركون أنّ الرجال الذين عليه غير مدركين للغتهم وغير متحضرين بينما القردة تتعلم الكلام والتكنولوجيا، وتم القبض على تايلور واقتياده إلى مدينة القردة بعد إتلاف حلقه حتى يصمت ولا يمكنه التواصل مع القردة أو الهروب حيث في عام 3978 م، تحطمت مركبة فضائية بطاقم مكون من 4 أفراد على كوكب بعيد، وتوفي أحد أفراد الطاقم في الفضاء وتوجه الثلاثة الآخرون لاستكشاف الكوكب ثم سرعان ما يتعلمون أنّ الكوكب يشبه كوكبهم إلى حد كبير.
يقوم تايلور بإدخال سجل عن الرحلة حتى الآن على الرغم من أن ما يقرب من ستة أشهر من الأرض منذ إقلاعها في عام 1972 حيث قطعوا 700 سنة في المستقبل بسبب سرعتهم الأسرع من سرعة الضوء عبر ثقب دودي، ويقوم الرجال الثلاثة، تايلور، ولاندون “روبرت جونر”، ودودج “جيف بيرتون” يأخذون طوفًا ويبدأون في التجديف إلى الشاطئ علي اعتقاد أنهم على بعد حوالي 320 سنة ضوئية من الأرض على كوكب يدور حول نجم في نظام أوريون، وينادي لاندون على تايلور فيبين تلك المعلومات مدعيا أن تايلور لم يكن لديه الوقت الكافي لقراءة الأشرطة قبل غرق سفينته، وعند وصولهم إلى الشاطئ يقومون بتقييم وضعهم فيجدوا بحوزتهم طعام وماء يكفي لمدة ثلاثة أيام ومسدس، ويخبر تايلور الآخرين عن الساعة وإثباتها حول نظرية النسبية وتوقف لاندون لزرع العلم الأمريكي قبل المغادرة، ويبدأون رحلتهم في الصحراء الصخرية من حولهم وتتحرك الشخصيات غير المرئية عبر قمم الجرف لمراقبة تقدمهم حيث يتغير البلد ببطء ويُرى الغطاء النباتي الضال عند عبور نتوء حيث يرون صلبان خشبية مزروعة في الأرض تشبه السياج الحدودي دليل على شيء ذكي يعيش على هذا الكوكب، وعبر الصليب يرون الأشجار ويمكنهم سماع شلال وإدراكًا منهم أنهم قد ينجون، فيخلعون ملابسهم ويذهبون للسباحة في البحيرة على طول ضفة موحلة، فيجدوا آثار أقدام تبدو بشرية وأثناء التحقيق، يسرق شخص ما ملابسهم، ويعطي الطاقم مطاردة اللحاق لمحات عابرة من البشر من خلال الغطاء النباتي الكثيف، في طريقهم إلى المقاصة وجدوا قبيلة من الرجال والنساء الأصليين يحصدون الطعام من الشجرة يتجمد البشر كضوضاء غريبة يتردد صداها فوق المنطقة ويرسل الصوت القبيلة إلى التدافع، وينجرف الطاقم في المد البشري ويصبح جزءًا من الهزيمة قبل أن يسمعوا أصوات الخيول وطلقات الرصاص، ويغير الرجال اتجاههم مدركين أنه فخ، حيث يتم اصطيادهم من قبل مخلوقات تشبه القرد تركب على الخيول حيث أوقعت لاندون فاقدًا للوعي وأسر، وقتل دودج بالرصاص، وتواصل القرود حشد بقية القبيلة في أفخاخ مختلفة ثم يطلق النار على تايلور في رقبته.
ثم وجدوا الكوكب مأهولًا بالقردة الذكية التي قتلت أحد الرجال بالرصاص، ونقل الآخرون إلى مدينة القردة هناك وأخضعوا الرجل لعملية جراحية في الدماغ ووضعوه في حالة موت حي على عكس صديقه الآخر، فنجد الآخر يصادق بعض القرود ولكن يخشى معظمهم فبعد أن خضع لمحاكمة قرد، هرب مع أنثى بشرية موطنها هذا الكوكب بعد مساعدة أصدقائه من القردة على الهروب من محاكمة بدعة دينية ثم يهرب إلى البرية مع الأنثى وفي الصحراء يدرك أنّ الكوكب قد لا يكون بعيدًا جدًا بعد كل شيء، فبمجرد أن بدأ ينتهي الصيد، وتم القبض على العشرات من البشر وقتل المزيد وجمعوا كجوائز تذكارية في العيادة، يزيل جراحو القردة الرصاصة من عنق تايلور ويواصلون علاجه، ويريد الدكتور زيرا “كيم هانتر” عالم الشمبانزي، أن يبقى تايلور على قيد الحياة حتى يمكن إجراء التجارب على دماغه، ويستيقظ تايلور لاحقًا ليجد نفسه في قفص يزور زيرا لترى كيف يسير البشر المأسورون حيث منحته لقب “برايت آيز”.
يحاول تايلور التواصل لكنه لا يستطيع التحدث بسبب إصابته في حلقه ويصل الدكتور زيوس “موريس إيفانز” وزير علوم إنسان الغاب إلى المختبر للتحقيق في أحدث البشر الذين تم أسرهم حيث تشير زيرا إلى “برايت آيز” لزيوس، ومرة أخرى يفشل تايلور في التواصل، ولكن زيرا مقتنعة بذكائه على خلاف زيوس وتحذر زيرا من دراساتها السلوكية، ويكتشف تايلور أن القردة التي تستطيع التحدث مسيطر عليها وتنقسم إلى نظام طبقي صارم وهو: الغوريلا مثل الشرطة والجيش والصيادين والعاملين وهم إنسان الغاب كإداريين وسياسيين ومحامين ورجال دين والشمبانزي كمثقفين وعلماء، ويُعتبر البشر البكم حشرات برية ويُطاردون من أجل الرياضة ويقتلون على الفور، أو يُستعبدون للعمل اليدوي، أو يستخدمون في التجارب العلمية، وبعد الركوب لمسافة رأى تايلور شيئًا يخرج من الرمال على الشاطئ حيث يغلب الحزن على حصانه وينزل على ركبتيه في رمال الأمواج وهو يصرخ في السماء، وتتحرك الكاميرا لتظهر تمثال الحرية نصف مدفون في الرمال وفي حالة شديدة التآكل، فيفهم الآن أنه كان على الأرض طوال الوقت، وأن البشرية قد دمرت نفسها وأصبحت القردة هي النوع المهيمن.[1]
لمحة عن الجدول الزمني لكوكب القردة
وتتمثل السلسلة الزمنية لكوكب القردة فيما يلي:
- صعود كوكب القردة 2011.
- فجر كوكب القردة 2014.
- حرب من أجل كوكب القردة 2017.
- كوكب القرود 1968.
- تحت كوكب القردة 1970.
- الهروب من كوكب القردة 1971.
- غزو كوكب القردة 1972.
- معركة من أجل كوكب القردة 1973.
- المكافأة: كوكب القردة 1974 “مسلسل تلفزيوني”.
- المكافأة: كوكب القردة 2001.
منتج سلسلة كوكب القردة
منتج سلسلة كوكب القرود هو :آرثر بي جاكوبس (1922-1973) اشتهر آرثر بي جاكوبس بإنتاج سلسلة “كوكب القردة”، واشترى حقوق رواية مونكي بلانيت للكاتب بيير بول في عام 1963، ومرر بالعديد من استوديوهات الأفلام المشروع مشير إلى أن المفهوم لا يمكن تصويره “ثابر جاكوبس”، وصدر الفيلم في عام 1968 كما لاقى شهرة واسعة.
درس المنتج آرثر بي جاكوبس السينما في جامعة جنوب كاليفورنيا ثم شق طريقه من استوديو messenger في M.G.M. لامتلاك شركته الخاصة للعلاقات العامة مع عملاء مثل جريجوري بيك وريتشارد بيرتون وجودي جارلاند ومارلين مونرو. أصبح منتج أفلام مع What a Way To Go ثم تحول إلى أعمال أدبية كبرى مثل Doctor Dolittle و Goodbye Mr Chips و Tom Sawyer إلى مسرحيات موسيقية عائلية