رأيت الكثير من الناس حولي،
حينما لم تزرن نائبة
ولم اشكو مُر الزمان
لا اذكر ما كانت اساميهم ولا اتذكر كم كان عددهم بالأرقام!!
فحينما انقضت على كتفي تلك النوائب بغتة
شكوت لهم ضعفي ،وشكوت لهم الهوان
أبصرتهم كما تبصر التماثيل ،والأصنام
لاهم تحركوا ولا هم ساندوا
فتركوني اتخبط بين المصائب ،وتحت سيوفها اغتال
وتلك الوعود التي كانت في عظمتها كالجبال
أضحت ككومة قش ،احترقت فلم يتبق منها إلا الركام
بحثرتها الريح في يوم عاصف، فتركوها لكل من مر،
عليها بالرفس ينهال
بقلم الكاتبة عفاف المصلوحي