گلـّولهم
واگــــف جــرح
طوله ويـه طول غيابهم!
ڪلمـا
تغمّـض صفنتـي
يلچمنـي شوگ فراگهم...!
گلـّولهم
واگــــف جــرح
طوله ويـه طول غيابهم!
ڪلمـا
تغمّـض صفنتـي
يلچمنـي شوگ فراگهم...!
الشاعر حسين النجفي
مضت بغياهب الغسق الدجى
أشعة مطلع الحسن الزكي
تفرع من أصول زاكيات
أتت في ذلك الثمر الجني
هو اللطف الذي غمر البرايا
(وكم لله من لطف خفي!)
هو النور الذي قد شع قدماً
بساق العرش مع نور النبي
فيا لك فرحة يهدي التهاني
بها الداني إلى النائي القصي
لقد خصت رسول الله بشراً
وعمت في البسيطة كل حي
به الأملاك قد هبطت تزف الـ
بشائر بالغداء وبالعشي
سرى روح الجنان بها عبيراً
فعطر نفخة الزهر الندي
فطيبة والأباطح بابتهاج
لميلاد السري الأبطحي
بسبط هدى به تهدى البرايا
إذا ضلت عن النهج السوي
ومقتعد لحجر أحمدي
ومرتضع لدر فاطمي
بنفسي أول القمرين أوفى
بغرته على القمر المضي
فما قمر السما مهما تجلى
بأبهى من محياه البهي
سما قدراً فليس الفكر منا
يحيط بقدره السامي العلي
وليس عليه هون وانتقاص
بتسليم الحكومة للدعي
رأى حقن الدماء عليه فرضاً
وتلك سجية البر الوفي
وكيف يصول في جيش خؤون
به لعبت يد الطمع الدني؟!
تجرع من أعاديه خطوباً
سقته الهم بالكأس الروي
وعبء الضيم أثقل كل عبء
ينوء بكاهل الحرب الأبي
أعد لكريم أهل البيت ذكراً
ودع ذكر بان شيبان وطي
يفيض على العفاة ندى يديه
فقل بالبحر والسيل الأتي
ندىً يحيا به ميت الأماني
وتروى غلة القلب الصدي
وأبيض واضح الحسبين طالت
أولي الأحساب فيه بنو لوي
إذا افتخرت بعلياها قريش
بعهد هدى وعصر جاهلي
فإن الله شرفه عليها
بسؤدد التليد الهاشمي
حوى شرف النبي الطهر إرثاً
وحاز على الإمامة من علي
الشاعر أحمد حسين (د.أبوعلي النجفي)