صفحة 3 من 17 الأولىالأولى 12 34513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 168
الموضوع:

يَقينَاً كُلهُ خَيرّ♡ | قَبَسَّآت مِنْ وَحيِّ ألمُقَاوَمةِ الإسلاميَّةِ .. - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 9363 المشاهدات : 24545 الردود: 167
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,004 المواضيع: 218
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 17460
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات
    مقالات المدونة: 4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    * وحيداً في سيّارة "كورولّا"
    كنتُ على موعدٍ لأوّل لقاء بالحاج أبو مهدي في بغداد، في نهاية الشهر الثامن من العام 2014م؛ أي بعد دخول داعش واحتلالهم مناطقَنا، كالموصل وصلاح الدين (وأنا من منطقة صلاح الدين). خطر لي أنّ الحاج أبو مهدي سيأتي بموكبٍ كبير يضمّ عشرات السيّارات، بسبب حساسيّة موقعه ومسؤوليّته، وإذ به يطلّ بسيّارة "كورولّا" وحيداً ودون حماية، فقلت في نفسي: "أين نحن منه؟". كنت حينها أوّل شخص من المذهب السنّيّ يلتحق بالحشد الشعبيّ، وكان لي الفخر أن ألتقي بهذا الرجل العظيم.
    * "ألم تُحلّ القصّة بعد؟"
    كان الحاج رحمه الله ذكيّاً جدّاً في اختيار الأشخاص للمهمّات. عند فكّ الحصار عن مصفى "بيجي"، أردنا فتح الطريق الأوّل هناك، والذي هو شارع بغداد–الموصل. اعترض الدواعش طريقنا لأكثر من ساعتين، حيث كانوا يتحصّنون على يميننا في منطقة "البجواري" خوفاً من إلحاق الخسائر في صفوفهم.
    كان الحاج أبو مهدي موجوداً معنا. بعدما أنهى صلاته بهدوء، قال كالمعتاد: "ألم تُحلّ القصّة بعد؟"، فكان الجواب: "لا"، فقال: "نادوا لي على أبو نورس"، ذلك الرجل الشجاع، فقال له الحاج أبو مهدي: "أبو نورس، خلّصنا من هذا الموضوع أنت وجماعتك".
    وفعلاً، أخذ أبو نورس عشرةً من جماعته، وبأقلّ من نصف ساعة عادوا ومعهم أسلحة الدواعش، وأعلنوا أنّ الطريق قد فُتحت!

  2. #22
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    * "ألم تُحلّ القصّة بعد؟"
    كان الحاج رحمه الله ذكيّاً جدّاً في اختيار الأشخاص للمهمّات. عند فكّ الحصار عن مصفى "بيجي"، أردنا فتح الطريق الأوّل هناك، والذي هو شارع بغداد–الموصل. اعترض الدواعش طريقنا لأكثر من ساعتين، حيث كانوا يتحصّنون على يميننا في منطقة "البجواري" خوفاً من إلحاق الخسائر في صفوفهم.
    كان الحاج أبو مهدي موجوداً معنا. بعدما أنهى صلاته بهدوء، قال كالمعتاد: "ألم تُحلّ القصّة بعد؟"، فكان الجواب: "لا"، فقال: "نادوا لي على أبو نورس"، ذلك الرجل الشجاع، فقال له الحاج أبو مهدي: "أبو نورس، خلّصنا من هذا الموضوع أنت وجماعتك".
    وفعلاً، أخذ أبو نورس عشرةً من جماعته، وبأقلّ من نصف ساعة عادوا ومعهم أسلحة الدواعش، وأعلنوا أنّ الطريق قد فُتحت!
    * "لِمَ كلّ هذا الطعام؟!"
    كان الشهيد أبو مهدي المهندس إنسانيّاً، ومتواضعاً، وحنوناً، ومحبّاً للجميع، وزاهداً في الحياة، ولا يميّز بين الطوائف. ففي أحد الأيّام، دعاه أحد الأشخاص إلى العشاء، واحتراماً للحاج أبو مهدي، قدّم الكثير من أصناف الطعام، فما كان من الحاج أبو مهدي إلّا أن قال له: "لا يجوز أن نأكل هذا الطعام كلّه والكثير من الناس في حالة جوعٍ وحصار، وبعض الناس من إخواننا السنّة تحت سيطرة داعش لا تجد شيئاً لتأكله".

  3. #23
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    * أبو المجاهدين والشهداء
    في مشهد آخر يروي أبو أكبر الخالدي (آمر لواء 33 في الحشد الشعبيّ) رفيق سلاح عمل تحت إمرة الشهيد، بعضاً من دروسٍ وعبر:
    كان الشغل الشاغل للحاج أبو مهدي هو تثبيت الحشد الشعبيّ وإعطاء المجاهدين حقوقهم، ومعاملتهم كأبناءٍ له. ولم تقتصر علاقته بالمجاهدين خلال حياتهم فقط، وإنّما بعد شهادتهم أيضاً، حيث كان يزور أضرحتهم حرصاً على هذه العلاقة الخاصّة، والتي كانت تدلّ على شعور الأبوّة والعاطفة الجيّاشة تجاههم.

  4. #24
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    * بين المجاهدين في الصفوف الأماميّة
    كان الحاج أبو مهدي يحرص دائماً أن يكون بين المجاهدين في الخطوط الأماميّة. ففي معركة "الكرمة" مثلاً، كانت دبّابة "برامز" قريبة منّا، وعدد كبير من المفخّخات، وإذ بنا نتفاجأ بالحاج بالقرب من شبابنا عند خطّ الصدّ أثناء التقدّم. كنّا نطلب منه أن ينتظر قليلاً ريثما يقوم فريق الهندسة ببناء سواتر وقائيّة، ولكنّه كان يأبى إلّا أن يكون بين الشباب في الصفوف الأماميّة، وهذا ما شاهدته بعيني، الأمر الذي كان يدفع المجاهدين ليتهافتوا أمامه لحمايته، وهو ما كان يرفضه أيضاً.

  5. #25
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    * ملجأ المحتاجين والمعوزين
    ممّا كان معروفاً عن الحاج أبو مهدي أنّه كان يهتمّ لحال الجرحى كثيراً، فكان يسأل عن أحوالهم، ويطمئنّ عليهم، ويزورهم، ويتكفّل بعلاجهم، كما وكان يعمل على قضاء حوائجهم، وإرسالهم إلى الخارج لتلقّي العلاج، وخاصّة الإصابات الحرجة. كما كان ملجأ لبعض المرضى من خارج الحشد الشعبيّ، وبعض العائلات الفقيرة، حيث كان يقضي لهم حوائجهم، ويؤمّن احتياجاتهم، بشكلٍ سرّيّ.

  6. #26
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    * الشهادة أمنيّة
    كان الشهيد أبو مهدي رحمه الله يقول دائماً: "نحن مشاريع شهادة.. إذا لم نستشهد اليوم، فحتماً سيمنّ الله سبحانه وتعالى علينا بالشهادة المباركة". وبالفعل، لقد نال ما تمنّى.
    هنيئاً له هذه الخاتمة المباركة.

  7. #27
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    تعتبر الشهادة "موتة مربحة" هذه المعاملة يشتري الباري تعالى حياة الإنسان الفانية مقابل السعادة الأبدية ويبلغ الشهيد مقاماً يمتلك فيه القدرة على الشفاعة.♥️

    - الإمام الخامنئي (دام ظله)

  8. #28
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    «احذروا من قصف مدافع العدو في الفضاء الإفتراضي. احذروا من أن يستخدم العدو هذا الفضاء ضد هويتكم وضد وجودكم وضد نظامكم وضد ثورتكم»

    - الإمام الخامنئي دام ظله

  9. #29
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀






    القادة دَرَّبوا آباء شُجعان
    والآباء ربَّوا نِساء زَينبيات
    والزَينبيات يُربِّين الأجيال

    في الصُّورة كُل مِن :-
    زَينب بِنت الشَّهيد عِماد مغنيه
    وزَينب بِنت الشَّهيد قاسِم سُليماني
    وزَينب بِنت الشهيد أبو مَهدي المُهندِس



  10. #30
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀

    مِن بَيّنَ كَواكِبِ الشُهداءِ يأسُركَ
    أحدهُم بِطهارةِ روحِه كأنهُ يَختارَكَ
    لِحملِ رِسالَتَه لا تَغفَل عَنه
    شعورك بِالقربِ منه ما وِجدَ عَبثَاً...

    " الشُهداء أصدقاء أوفياء أختر شهيداً يُساندُك"..

صفحة 3 من 17 الأولىالأولى 12 34513 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال