صفحة 2 من 18 الأولىالأولى 1 23412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 176
الموضوع:

يَقينَاً كُلهُ خَيرّ♡ | قَبَسَّآت مِنْ وَحيِّ ألمُقَاوَمةِ الإسلاميَّةِ .. - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 9684 المشاهدات : 25403 الردود: 175
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,116 المواضيع: 218
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 17944
    مقالات المدونة: 4

    نقش الخاتم هو (يا صاحب الزمان)


    .....
    كون الحچي يطلع چذب والحجي بعده بخير

  2. #12
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀

    أنا لا اريد كاميرات الاعلام تصورني .. اريد كاميرات رب العالمين تصورني"

    _الشهيد القائد ابو منتظر المحمداوي

  3. #13
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    تصبحون على أميركا مدمرة وأسرائيل مبعثرة وفلسطين محرره وسوريا والعراق معمرة واليمن منتصرة بأذن الله

    - بِروَّارِي

  4. #14
    من المشرفين القدامى
    Geophysical
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,092 المواضيع: 1,446
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 8
    التقييم: 32078
    مزاجي: بنفسجي
    أكلتي المفضلة: كبة و دولمه
    موبايلي: A11
    مقالات المدونة: 100
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة

    نقش الخاتم هو (يا صاحب الزمان)


    .....
    كون الحچي يطلع چذب والحجي بعده بخير
    بوية بلكت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    تصبحون على أميركا مدمرة وأسرائيل مبعثرة وفلسطين محرره وسوريا والعراق معمرة واليمن منتصرة بأذن الله

    - بِروَّارِي
    اللهم امين

  5. #15
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    يحار محبّوه بوصفه؛ أهو القائد البطل؟ أم المجاهد الشجاع؟ أم الأب الحنون؟ أم الرجل العطوف؟ أم ملجأ المكروبين؟
    كثيرةٌ هي الصفات التي اجتمعت في شخص الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس رحمه الله، الذي تعبق كلّ قصّة من قصصه بفحوى وعطرٍ خاصّين. في هذا المقال، يقصّ علينا رفيقان من رفاق الجهاد في الحشد الشعبيّ، الشيخ عشم الجبّوريّ والحاج أبو أكبر الخالدي، ذكرياتهما مع الشهيد القائد المهندس.

  6. #16
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    يحار محبّوه بوصفه؛ أهو القائد البطل؟ أم المجاهد الشجاع؟ أم الأب الحنون؟ أم الرجل العطوف؟ أم ملجأ المكروبين؟
    كثيرةٌ هي الصفات التي اجتمعت في شخص الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس رحمه الله، الذي تعبق كلّ قصّة من قصصه بفحوى وعطرٍ خاصّين. في هذا المقال، يقصّ علينا رفيقان من رفاق الجهاد في الحشد الشعبيّ، الشيخ عشم الجبّوريّ والحاج أبو أكبر الخالدي، ذكرياتهما مع الشهيد القائد المهندس.
    * "سيكرمني الله بالشهادة"
    عند حديث الشيخ عشم سبهان الجبّوريّ (آمر لواء 51 في الحشد الشعبيّ) عن القائد الشهيد المهندس، تلمع عينه بالدمع، كأنّما تجول الذكريات بحنينها وشوقها في قلبه في هذه اللحظة، بين شوق الفراق والغبطة بالشهادة يتأرجح قلبه، يتمتم: "عندما وصلني نبأ استشهاده، جلست على الأرض، لم أنبس بكلمة، رغم أنّنا كنّا نتوقّع ذلك في أيّ لحظة"، وأخذ يردّد ما كان يسمعه منه دوماً: "كان يقول دائماً: في يوم من الأيّام سأستشهد، ولن يكون موتي عاديّاً، فلديّ ثقة بالله سبحانه أنّه سيكرمني بالشهادة".
    أمام هذه الثقة، مَن هو القائد الشهيد أبو مهدي المهندس؟
    تداعت القصص على لسان الشيخ الجبّوريّ، وهذه بعضٌ منها:

  7. #17
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    * "سيكرمني الله بالشهادة"
    عند حديث الشيخ عشم سبهان الجبّوريّ (آمر لواء 51 في الحشد الشعبيّ) عن القائد الشهيد المهندس، تلمع عينه بالدمع، كأنّما تجول الذكريات بحنينها وشوقها في قلبه في هذه اللحظة، بين شوق الفراق والغبطة بالشهادة يتأرجح قلبه، يتمتم: "عندما وصلني نبأ استشهاده، جلست على الأرض، لم أنبس بكلمة، رغم أنّنا كنّا نتوقّع ذلك في أيّ لحظة"، وأخذ يردّد ما كان يسمعه منه دوماً: "كان يقول دائماً: في يوم من الأيّام سأستشهد، ولن يكون موتي عاديّاً، فلديّ ثقة بالله سبحانه أنّه سيكرمني بالشهادة".
    أمام هذه الثقة، مَن هو القائد الشهيد أبو مهدي المهندس؟
    تداعت القصص على لسان الشيخ الجبّوريّ، وهذه بعضٌ منها:
    * الترابيّ المتواضع
    تعلّمنا منه التواضع، والجلوس على الأرض للاسترخاء، وأخذ قسط من الراحة فوق التراب. كنّا نتوسّد أيّ شيء نجده لنضعه تحت رؤوسنا أثناء الاستلقاء، وكنّا نتناول الطعام مع المجاهدين، ولم يكن يقبل أن يُميَّز بينه وبين أيّ أحد منهم.

  8. #18
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    * الترابيّ المتواضع
    تعلّمنا منه التواضع، والجلوس على الأرض للاسترخاء، وأخذ قسط من الراحة فوق التراب. كنّا نتوسّد أيّ شيء نجده لنضعه تحت رؤوسنا أثناء الاستلقاء، وكنّا نتناول الطعام مع المجاهدين، ولم يكن يقبل أن يُميَّز بينه وبين أيّ أحد منهم.
    * "لا أركب سيّارة مصفّحة"
    في إحدى المرّات، أردنا الذهاب بجولة تفقّديّة للمجاهدين في "الشرقاط". أحضرتُ سيّارتي المصفّحة، فتوجّه إليّ قائلاً: أنا لا أصعد في سيّارة مصفّحة، بل أريد سيّارة عاديّة، فما كان منّي إلّا أن لبّيت طلبه. عندما وصلنا إلى هناك، اتّفقنا أن نتناول العشاء في مقرّ اللواء، فما كان منه إلّا أن بدأ يعدّ العشاء بنفسه، وراح يحضّر الشطائر للمجاهدين، وكان حريصاً على أن يتناول الجميع الطعام.

  9. #19
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    * "لا أركب سيّارة مصفّحة"
    في إحدى المرّات، أردنا الذهاب بجولة تفقّديّة للمجاهدين في "الشرقاط". أحضرتُ سيّارتي المصفّحة، فتوجّه إليّ قائلاً: أنا لا أصعد في سيّارة مصفّحة، بل أريد سيّارة عاديّة، فما كان منّي إلّا أن لبّيت طلبه. عندما وصلنا إلى هناك، اتّفقنا أن نتناول العشاء في مقرّ اللواء، فما كان منه إلّا أن بدأ يعدّ العشاء بنفسه، وراح يحضّر الشطائر للمجاهدين، وكان حريصاً على أن يتناول الجميع الطعام.
    * "كنتُ أدعو لكم"
    عندما يحين وقت الصلاة، لم يكن يقبل إلّا بتأديتها في أوّل وقتها، حتّى عندما نكون في العمليّات. وبطريقته المعتادة، كان يطيل الصلاة والدعاء، وعندما كنتُ أسأله عن سبب هذه الإطالة، كان يقول: "كنتُ أدعو لكم"!

  10. #20
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀ مشاهدة المشاركة
    * "كنتُ أدعو لكم"
    عندما يحين وقت الصلاة، لم يكن يقبل إلّا بتأديتها في أوّل وقتها، حتّى عندما نكون في العمليّات. وبطريقته المعتادة، كان يطيل الصلاة والدعاء، وعندما كنتُ أسأله عن سبب هذه الإطالة، كان يقول: "كنتُ أدعو لكم"!
    * وحيداً في سيّارة "كورولّا"
    كنتُ على موعدٍ لأوّل لقاء بالحاج أبو مهدي في بغداد، في نهاية الشهر الثامن من العام 2014م؛ أي بعد دخول داعش واحتلالهم مناطقَنا، كالموصل وصلاح الدين (وأنا من منطقة صلاح الدين). خطر لي أنّ الحاج أبو مهدي سيأتي بموكبٍ كبير يضمّ عشرات السيّارات، بسبب حساسيّة موقعه ومسؤوليّته، وإذ به يطلّ بسيّارة "كورولّا" وحيداً ودون حماية، فقلت في نفسي: "أين نحن منه؟". كنت حينها أوّل شخص من المذهب السنّيّ يلتحق بالحشد الشعبيّ، وكان لي الفخر أن ألتقي بهذا الرجل العظيم.

صفحة 2 من 18 الأولىالأولى 1 23412 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال