الدليل على أيمان أبو طالب( عليه السلام) :
أولا: أن الله تعالى حرم زواج المسلمة من الكافر ، و فاطمة بنت اسد عليها السلام هي من السابقات الى الاسلام وقد تزوجت ابو طالب عليه السلام ، ولو لم يكن مسلما (حاشاه) لما تزوجت منه السيدة فاطمة بنت أسد عليها السلام .
كما ورد عن الامام السجاد (ع) :
روي أن علي بن الحسين عليه السلام سئل عن هذا يعني عن إيمان أبي طالب فقال: " واعجبا إن الله تعالى نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الإسلام ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات ".
أبي الحديد في شرحه (1) (3 / 312)
ثانيا: أن الله تعالى أبى إلا أن يخرج أهل البيت (عليهم السلام) من اصلاب طاهرة مطهر من الكفر والدنس ، كما ورد في الحديث :
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إن الله كان إذ لا كان فخلق الكان والمكان وخلق نور الأنوار الذي نورت منه الأنوار وأجرى فيه من نوره الذي نورت منه الأنوار وهو النور الذي خلق منه محمدا وعليا. فلم يزالا نورين أولين، إذ لا شئ كون قبلهما، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهرين في الأصلاب الطاهرة، حتى افترقا في أطهر طاهرين في عبد الله وأبي طالب عليهم السلام.
الكافي -ج ١ - ص ٤٤٢
العمل من انتاج فريق ثم اهتديت الثقافي