ما هو اختبار الرهاب الإجتماعي؟ وما هي أهم الأشياء الي يتم تحديدها في مجموع الاختبارات المختلفة؟ ومن هم الأشخاص الذين يجب أن يخضعوا لهذا الاختبار؟

تعرف في هذا المقال على طرق تشخيص الرهاب الإجتماعي وهو أحد اضطرابات القلق بواسطة اختبار الرهاب الإجتماعي الذي يتم تحت إشراف طبيب مختص. تابع المقال:
اختبار الرهاب الإجتماعي
لكل الأمراض النفسية ومن ضمنها الرهاب الإجتماعي يتم استخدام عدة اختبارات وتقييمات لتحديد حالة المريض، كما يتم فحص جسم المريض للتأكد من وجود أو عدم وجود سبب جسدي وراء أي اضطراب، وليتم أداء هذا التقييم والاختبار يجب أن تكون البيئة التي يوجد بها الشخص مريحة ليستطيع وصف حالته بشكل محدد.
ويجدر التنويه أنه ليس هناك اختبار محدد للرهاب الإجتماعي، بل يزود الأطباء عدة نماذج من الأسئلة كي يستطيعوا تحديد نوع الحالة ودرجة شدتها، ويتم استخدام معايير في هذا الاختبار موجودة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (Diagnostic And Statistical Manual Of Mental Disorder - DSM-5) الذي يشمل الاتي:
  • وصف حالة المريض.
  • أهم الأعراض التي يعاني منها.
  • الإحصائيات التي تشير إلى الجنس الأكثر عرضة للمرض، والعمر الذي يبدأ فيه، وتأثير العلاج على المريض وأهم طرق العلاج المتاحة.

اختبار الرهاب الإجتماعي العام
في بداية التشخيص سيبحث الطبيب عن أعراض رئيسية ليتحقق من أن المريض يعاني من الرهاب الإجتماعي أو مرض نفسي اخر، لذا سيقوم الطبيب بطرح عدة أسئلة على عدة فترات زمنية. وإليك أهم الأسئلة الموجودة في اختبار الرهاب الإجتماعي كالاتي:
  • هل سبق وقلقت بخصوص موقف تعتقد فيه أنه سيتم الحكم عليك؟
  • هل تراودك أفكار مستمرة مهينة لنفسك؟
  • هل قلقت بشأن تعرضك للإهانة من قبل شخص ما؟
  • هل شعرت بالخوف عند التحدث لغريب؟
  • هل شعرت يومًا أن شخصاً ما قد يلاحظ شعورك بالقلق؟
  • هل شعرت بأعراض جسدية من قبل كالتعرق أو ارتجاف الصوت أو احمرار الوجه في الأماكن العامة؟
  • هل تجنبت مواقف ستكون فيها محورًا للاهتمام؟
  • هل شعرت بالقلق سابقًا تجاه أي نشاط كان من المفترض أن تقوم به؟
  • هل حللت سابقًا أدائك تجاه أمور ما، أو قمت بتحديد أخطائك التي ارتكبتها؟
  • هل توقعت سابقًا أسوء النتائج لحدث اجتماعي معين؟

اختبار تحصيل الرهاب الإجتماعي
كشفت الأبحاث أن المرضى يجب أن يحصلوا على مجموع 6 درجات أو أكثر للحالات الثلاثة المشتقة من تحصيل اختبار الرهاب الإجتماعي ليتم التأكد من أن تشخيص الرهاب ينطبق عليهم، وهي:
  • الخوف من التعرض للإحراج يجنب الشخص فعل أشياء ما أو التحدث للناس.
  • التجنب العام للأنشطة التي يكون فيها الشخص نقطة للاهتمام.
  • التعرض للإحراج أو أن يعتقد الشخص أنه يبدو غبيًا بالنسبة للاخرين.

ويتم حساب الدرجات لكل حالة عن طريق توزيع نقاط لكل حالة يعبر فيها المريض عن حالته، وبعد ذلك يقوم الطبيب بجمع الدرجات كي يستطيع إكمال التشخيص وتحديد شدة الحالة
إليك توزيع الدرجات للحالات الثلاثة في اختبار الرهاب الإجتماعي كما يأتي:
  • الدرجة صفر: تمثل لا على الإطلاق.
  • الدرجة 1: تعني قليلًا.
  • الدرجة 2: تعني إلى حدٍ ما.
  • الدرجة 4: تمثل للغاية.

الاختبار الجسدي والسلوكي للرهاب الاجتماعي
إن الخطوة التالية من تحديد حالة المريض تعتمد على السلوك الجسدي للمريض بعد طرح عدة أسئلة عليه كالاتي:
1. اختبار الأعراض الجسدية
إليك أهم الأسئلة التي تحدد الأعراض الجسدية للمريض كالاتي:
  • هل شعرت أن قلبك ينبض بشكل أسرع من الوقت الذي تمارس فيه الرياضة؟
  • هل شعرت بألم في معدتك سابقًا؟
  • هل واجهت صعوبة سابقًا في التقاط أنفاسك؟
  • هل تعاني من دوار مستمر؟
  • هل تشعر غالبًا بأنك منفصل عن العالم أو مرتبك؟
  • هل تعاني من إسهال متكرر؟
  • هل تعاني من شد عضلي مستمر؟

2. اختبار الأعراض السلوكية
قد يظهر المريض علامات سلوكية من خفيفة إلى شديدة تعبر عن حالته، ومنها الخوف من:
  • استخدام المراحيض العامة.
  • التواصل البصري عند التحدث مع الاخرين.
  • إعادة أشياء للمتجر تم شراؤها.
  • تناول الطعام أمام الناس.
  • الذهاب للمدرسة أو العمل.
  • الخوف من الدخول لمكان يملأه الناس.

كما يبحث الطبيب عن أمور أثناء التقييم الأساسي للسلوك عند الشخص مثل:
  • المستوى العام للمهارات الإجتماعية وجودة الأداء.
  • الرؤية العامة للقلق.
  • ظهور أعراض محددة للقلق كرعاش اليد، لأنها ستكون مهمة في العلاج لاحقًا.

من يجب أن يخضع لاختبار الرهاب الإجتماعي؟
يتعرض أشخاص أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بالرهاب الإجتماعي، إذ يجب عليهم أداء اختبار الرهاب الإجتماعي.
إليك الحالات التي تستدعي الاختبار:
  1. التاريخ المرضي للعائلة من الرهاب الإجتماعي موجودًا.
  2. التعرض لتجارب سلبية في الحياة سابقًا.
  3. الأطفال الذين لديهم طبع خجول أو انطوائي.
  4. التعرض لمتطلبات اجتماعية أو فرص عمل جديدة.
  5. وجود حالة صحية كتشوهات الوجه أو الرعشات بسبب مرض باركنسون أو مشكلة التلعثم عند الكلام.