لماذا يتثاءب الناس؟
بعض العلماء يعتقدون أن التثاؤب ينظم حرارة الجسم فيبرد الدماغ (رويترز)
التثاؤب فعل نقوم به في الغالب يوميا، ولكن للغرابة لا يعرف العلماء يقينا سبب حدوثه.
وذهب أهل العلم في الآونة الأخيرة إلى أن التثاؤب سلوك ينظم حرارة الجسم فيُبرِّد الدماغ، إلا أن وظيفته البيولوجية الحقيقية غير واضحة حتى الآن.
أكثر من ذلك، فالعلماء ليسوا على يقين تماما من الأسباب التي تجعل التثاؤب سلوكا معديا بين الكائنات الاجتماعية مثل البشر.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2015، ونُشرت في مجلة "كوغنيتيف برين ريسيرش" المتخصصة في أبحاث الدماغ المعرفي؛ أن الشبكات المسؤولة عن التعاطف والمهارات الاجتماعية في المخ تنشط عندما نرى أحدا يتثاءب.
يقول ماثيو كامبل من مركز "يركيس ناشونال بريميت ريسيرش" بجامعة إيموري، إن "محاكاة تعابير وجوه الآخرين تساعدنا في اتباع وفهم حالتهم الراهنة".
وطبقا لإحدى الدراسات، فإن ذلك يفسر السبب الذي لا يجعل المصابين باضطرابات عقلية عرضة للتثاؤب المعدي.
لماذا لا ينبت هذا الفطر إلا في تكساس واليابان؟

هذا الفطر لا ينبت إلا في تكساس واليابان (ويكيميديا كومونز)لا ينبت
يعد كوريواكتس غيستر الفطر الوحيد من جنس كوريواتس، ولا يوجد إلا في ولاية تكساس واليابان الواقعتين على خط عرض واحد.
غير أن علماء الفطريات لم يتمكنوا من معرفة الأسباب التي تجعل هذه الفطريات تنمو فقط في هاتين البقعتين.
ويعرف هذا الفطر في تكساس باسم "سيجار الشيطان"، إذ يبدو مثل سيجار قبل أن ينفرج في شكل نجم.
كيف تشكلت العاصفة الدوّارة سداسية الشكل لقطب زحل الشمالي؟
لا أحد يعرف السبب في الشكل السداسي للعاصفة الدوارة فوق قطب زحل الشمالي (ناسا)
هناك نظام جوي في القطب الشمالي لكوكب زحل يضاهي ضعف حجم الأرض، ويأخذ شكلا سداسيا غريبا.
والتقطت مركبة الفضاء كاسيني التابعة لوكالة ناسا صورا للعاصفة، وظلت تراقبها سنوات، ومع ذلك ظلت الظاهرة يكتنفها الغموض.
والعاصفة الوحيدة الطبيعية الأخرى سداسية الشكل التي اكتشفها العلماء هي شكل سداسي جاءت في هيئة بلورات، ومن ثم فليست لديهم فكرة عن الكيفية التي تجعل عاصفة زحل تبدو بتلك الصورة.
ومما يزيد الأمور إرباكا أن العاصفة تغير لونها على ما يبدو من الفيروزي (التركواز) إلى الأصفر خلال بضع سنوات.
ما سبب وجود الأشجار المقوسة في "الغابة الراقصة" بروسيا؟

الدراسات لم تستطع تحديد سبب التواء هذه الأشجار في روسيا (ويكيميديا كومونز)لم تستطع
تكتظ "الغابة الراقصة" في كالينغراد بأشجار الصنوبر الملتوية وحلقية الشكل وغيرها من الأشكال الأخرى.
وزرعت تلك الأشجار في ستينيات القرن الماضي، وهي النوع الوحيد من الأشجار الذي ينمو بتلك الصفة.
ووفقا لأطلس أوبسكيورا، فإن بعض النظريات تتعلق بالرياح العاتية والتربة غير المستقرة وتدخل اليرقات. ويطلق عليها الأهالي اسم "الغابة الثملة".
ما المادة المظلمة؟

العلماء استدلوا على وجود المادة المظلمة من آثار الجاذبية التي تمارسها على المادة المرئية كالضوء (رويترز)استدلوا
تتكون المادة من بروتونات ونيوترونات وإلكترونات، لكن تركيبة المادة المظلمة -التي يُعتقد أن معظم الكون يتكون منها- ما تزال لغزا.
تقول إحدى النظريات إن المادة المظلمة تتألف من جزيئات لم يتم اكتشافها أو تحديدها، وأشارت دراسة عام 2016 إلى أن المادة المظلمة ربما تكونت من ثقوب سوداء بدائية.
ولا تعكس المادة المظلمة الضوء ولا يشع منها، إلا أن التركيزات المرتفعة استدل العلماء على وجودها وعلى خصائصها من آثار الجاذبية التي تمارسها على المادة المرئية والإشعاع والبنية الكبيرة للكون.
العلماء لا يعرفون أسباب خرخرة القطط
يعتقد العلماء أن القطط تخرخر كتعبير عن الارتياح والاسترخاء (الأناضول)
ظلت آليات خرخرة القطط لغزا استعصى على الحل منذ وقت طويل. ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن الاعتقاد السائد حاليا على نطاق واسع أن العضلات حول حنجرة القطة تنقبض، فتحدث اهتزازا يصدر هذا الصوت التقليدي.
غير أن السبب في خرخرة القطط لا يزال قيد البحث، وتقول إحدى الفرضيات إن صوت الخرخرة يعزز نمو العظام عند القطط؛ لأن تردد الاهتزاز يؤدي إلى تصلب العظام استجابة للضغط.
البشر يتلقون مئات الإشارات المبهمة من الفضاء كل ثانية

العلماء يعتقدون أن الفضاء يرسل إشارات لاسلكية في كل ثانية تقريبا (رويترز)يعتقدون
تحدث الدفقات الإشعاعية السريعة في فترات وجيزة، وهي عبارة عن انبعاثات باهرة من الإشارات اللاسلكية التي تطلق طاقة تكفي خمسمئة مليونا من الشموس.
ويعتقد علماء الفلك أن تلك الدفقات أو الرشقات تحدث في كل ثانية تقريبا، لكن نحو ثلاثين منها فقط هي التي تم تحديدها.
فوهة عملاقة في سيبيريا تبدو كأنها من العالم الآخر
يبلغ عرض هذه الفوهة غريبة الشكل 520 قدما وطولها 139 قدما (ويكيميديا كومونز)
هذه الفوهة العملاقة -التي يُطلق عليها "باتوم"، على اسم نهر يقع بجوارها- عبارة عن ركام من الحجر الجيري المكسور، ويبلغ عرضها 520 قدماً وطولها 139 قدماً.
ويعتقد بعض الأهالي أن للمنطقة صلة بالموت نظرا لأن النباتات لا تنمو فيها وتأبى الحيوانات الاقتراب منها.
وأول من أبلغ عن وجود الفوهة رسميا هو العالم الجيولوجي الروسي فاديم كولباكوف، وكان ذلك عام 1949، رغم أنها تشكلت قبل نحو خمسمئة عام تقريبا.
وترجع بعض الآراء الأصل في وجود الفوهة إلى الانفجارات النووية وسفن الفضاء. غير أن وكالة أنباء روسية ترى أن النظرية الأكثر ترجيحا تعزو وجودها إلى "انفجار بخاري حدث إما بسبب تراكم الحمم البركانية الذائبة في الصخور المائية أو نتيجة تصدع الصخور المائية الساخنة وتفريغ الضغط عنها".