الطفل والهدية
تعزز الهدية وتنمي السلوك الإيجابي لدى الطفل ، وتوقظ في داخله الاحساس الدائم بـ قيمة الآخر ، فـ ينتج عن ذلك سلوك حسن
يصبح صفة دائمة عند الطفل .
ونجد الطفل يهتم بـ المناسبات الخاصة به أولاً وبأسرته واصدقائه ثانياً وكل من يحب ، وهذا الفعل ينمي روح المعرفة والبحث منذ
الصغر ، فالبحث عن إختيار الهدية المفرحة للطرفين الطفل والمهداة له وانعكاس ذلك على الطفل ، خاصة إذا ما كان هو المهدى ،
فالهدية تساعده على تنمية مهاراته وقدراته الإبداعية والخيالية ، التي تخلق الشخصية السوية المتوازنة البعيدة عن الإنطواء
والمتفاعلة مع البيئة المحيطة به إجتماعياً، هذا غير أن الهدية ترتبط إرتباطاً مباشراً بوسائل وطرق التربية بالنسبة للأطفال ،
فهي تربوياً تندرج تحت مسمى أسلوب المكافأة والعقاب ، مما يجعل الطفل دوماً حريصاً أن يسلك السلوك الحسن ، لكي يكافأ بهدية
تعزز فيه هذا السلوك الإيجابي ، مما يجعل الطفل هو أيضاً يكافىء محبيه وأصدقائه بالهدية التي هو استطعم قيمتها حقاً
عالم المرأه