يورثني الهمُّ صبراً
عندما ينزف جرحي همّا
ويصفعني الحنين لوماً
لو بُحتُ للناسِ سرّا
جرحي يجهشُّ بالبكاء
ودموعي أسكبها بسخاء
ربّاه... أما لي من دواء؟
اعتراني الوهن
وأكتسيتُ الشقاء
صرتُ كجذعٍ يابسٍ
والنار تقضمني بلا حياء
بعد طول إنتظار
وتواصل الليل بالنهار
تستفيق أحزاني
لتعلن بدء حرماني
وتُصدر القرار
حفرة قلبي تتّسع
جدران همّي ترتفع
ويجلدني الحوار
أنا أترنّح
أنا أشعر بالدوار