الخمس مذكور في القرآن الكريم
واعلموا ان ماغنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين الى اخر الاية.....
كان بزمن الجاهلية
اسمه ( الربع ) والحصه الاكبر تذهب لشيخ القبيلة
والنبي استقبل الربع بداية الاسلام
استقبلها حتى لا يخالف العادات وقتها
وهذا بيت شعري على الربع
''لك المرباع منها والصفايا
وحكمك والنشيطه والفضول''
يقسم الخمس الى انواع
ولم تتفق العلماء ايهما يؤخذ من الناس فأجازوا على الكل
المكتسبة
والغنيمة الحربية
والخاصة
والعامة
والابتلائية
اما ما جاء بالاية الشريفة عن الخمس كلمة (الغنيمة) التي فسرها العلماء بانها الخمس
تعريف الغنيمة لغوياً
الحصول على شي بنحو من السعي يعني الجهد العسكري
ولتقييم المنظومة الحوزوية وما شابه اعتمدوا كسب الخمس من المال الخاص للناس مصدر ديمومة مادياً
اما سؤالك فأنت من اجاب عليه خلال الطرح
تحية معطرة لحضرتك
يبدو أنك لم تفهم ردي وقد فسرته بشكل معكوس تماما...يا حبيبي المسلم يرجع إلى القرأن والأئمة ع كما ورد في وصية النبي ص وليس لأحد حق في التشريع على هواه وهذه الغيبه ماهي الا بدعه فمتى غاب الإمام ع عن الناس اليس العكس وجميعنا متفق على ذلك والقول الفصل فيما قاله الأمام ع وبينت لك اتفاقي معك وأدلة الخمس غامضه عند الفقهاء وهم فيها متناحرين لحد هذه اللحظه والدليل على ذلك ما أسلفت ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز ابو عبد الرضا
في هذا الفديوتيوب للعلامة اية الله السيد كمال الحيدري إجابة شافية ووافية لتساؤلاتك... ايدكم الله.. أخي الغالي :
لم اكن ارغب في الدخول في نقاش على هذا الموضوع
وذلك لانني لست فقيهاً حتى استدل على شيء
ولكن يا اخواني احببت ان انوه انه ليس لأي أحد
أن يستدل بالروايات الشريفة على الأحكام الشرعية،
لأن في الروايات مطالب علمية كثيرة لابد من الإحاطة بها
حتى يتمكن الشخص من فهمها مع أخواتها
وليخرج في الأخير بنتيجة فقهية تكون حجة فيما بينه وبين الله تعالى .
وهذا الأمر لا يتسنى إلّا للفقهاء الذين قضوا أعمارهم
في البحث والتنقيب في بطون الكتب الفقهية والحديثية .
وهذه الرواية قد استُدل بها على عدم لزوم إعطاء الخمس زمن الغيبة،
ولكن الفقهاء أجابوا عنها بالتالي :
١- إنها ضعيفة سنداً، لتضمن سندها جملة من المجهولين .
٢- إنها معارضة بجملة من النصوص المعتبرة الدالة
على لزوم دفع الخمس مطلقاً، مثل صحيحة ابن مهزيار الطويلة،
عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)،
وفيها: وأمّا الغنائم والفوائد فهي واجبة عليهم في كل عام، قال الله تعالى :
﴿وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى...﴾ [الأنفال: ٤١]،
إلى أن قال: فمن كان عنده شيء من ذلك، فليوصل إلى وكيلي، من كان نائياً بعيد الشقة فليعمد لإيصاله ولو بعد حين .
وبعد المعارضة وضعف سند الأولى الدالة على التحليل وعدم لزوم دفع الخمس،
فلا مناص من التزام الروايات الأخرى الدالة على لزوم دفع الخمس،
وذلك : لعمل الأصحاب بها، ومخالفة روايات التحليل للحكمة
من الخمس التي هي جعل ذرية الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
في عزة وعدم إذلالهم بالصدقة فجعل الخمس بديلاً واجباً عن الصدقة .
٣- على أن البعض حمل روايات عدم التحليل على صورة التصرف بالمال
من دون إذن الإمام أمّا مع إذنه فلا بأس .
٤- وحملها البعض على التحليل للشيعة في زمان خاص،
للتقية وعدم التمكن من قيام الوكلاء بجباية الأخماس لهم
من المناكح ونحوها، كما يومئ إليه التعليل بطيب الولادة في أكثرها
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
التعديل الأخير تم بواسطة الرميثي ; 21/April/2021 الساعة 12:27 pm
حي الله استاذ عماد انرت..
هو ابدا ماتكلم عن زمن الغيبه ولا عن التوقيع ولكن هو ذكر نقطة مهمه...
يقول كان الامام عليه السلام يأخذ الاموال بحسب احوال الشيعه يعني انه موشرط ياخذ خمس.. كان يأخذ الثلث ويأخذ الربع لان الشيعه في ذلك الوقت كانت مضطهده ولا تستطيع دفع الخمس
ممنون لك
حياك اخ الرميثي
العلم والاحاطه به ليس لحية طويله وليس امتار من القماش تلف على الرأس ولا هو لقب مسروق يطلق على من سرقه. العلم هو حقائق ثابته يستطيع اي شخص ان يستدل عليه
الا من حَجَّم نفسه ووضع حول رقبته حبلا فتارة يجره هذا وتارة ذاك... الرسول روحي فداه قال اطلبوا العلم فطلب العلم فريضه... يعني واجب على كل مؤمن ومؤمنه....
انت قلت بأنهم اي الفقهاء قالوا بأن الرواية ضعيفة السند حسنا... الان هم يستدلون على وجوب التقليد بالحديث المنسوب الى الامام...... واما الحوادث الواقعة فأرجعوا بها الى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وانا حجة الله.... لماذا قبلوا بهذا الحديث ولم يقبلوا بحديث اباحة الخمس مع العلم انهما في نفس التوقيع الشريف؟؟
لان ذلك الحديث يثبت مرجعيتهم
وحديث اباحة الخمس يسقط الاموال
اذن لافائدة... فقاموا بتضعيف حديث الخمس... وفعلوا حديث وجوب التقليد.... مع العلم ان رواة الحديث ليس هؤلاء الفقهاء
دمت بخير.