يحكى ان النهر يفيض لهذا الليل
وشجون تطرق على وقع خطاك الرووح
يلبسني حنيني
وأمنحك كبريت الجسد المتفصد شوقا
أغفو على ساعدك الأيسر
عصفور أتعبه مطر البعد وبلل ريش جناحيه
لن أترك رجفته تغادرني الوصل
ولا دفء يديك تحنو
وتمسده
أيفيق البدر بغير تنهدك المجنون على باب المتعه
أو يمنحك البحر ضفافا يستلقي التوق عليها
ويسافر مجنون العشق بقاربك الفضي
آه لم يتعبني طعم الملح
ولا جفت شفتاي رغم رقاد القبلة
في بيدر شوق للنسمة
آه ماسر الكلمة حين تفيض حنين
يوجع أكثر من ناي .. يفقدنا الصبر
الحبر غلالتنا الأولى أولدنا منه
لنعود إليه ملفوعين بمتعته النادرة
والشاطئ هل كان لك...ام لي يابنت
لا يوجد فرق
كيف تفرستي خفقي الخافت
كيف عرفتي بأني العاشق
أصمت حين يهيج الشوق
وتنتبج أوداج الجسد العاتب
آه موج حكايات تتدفق ليلا .. لا وصف لها
وقرين العشق يبادلني فرحا
يصعد جبل التوبة
يهبط يصعد
يصعد يهبط
يعدو صوبي..يقف
يتنهد
يتفتق من سماق يديه طعم البوح
لا منكر في العشق سوى الصمت
والنهر يفيض يفيض
ويداك تحضن سر إناء القلب الطافح في غيابه
أوصلني النهر إليك
وقال تعلم
هذي مدرسة نقاء
تمنحك الوقت بلا وجل
والحب إله تعمده بيديها كل مساء
كي يحضنه الصحو
والقبلة تحرك حجر البازلت ليبكي جلمود الشفتين
من آخر هذا الدن عن طاولة الخمر
من عقلن جنون البوح
ومن يرسمني بين يديك
عشقا ضوئيا
أمنحك الأزرق من عمري
أصحو
أنده في سنواتي ال مرت دون طواف بين ملامحك
أحلم بطفولة ولد يتعلم فن الإمساك ببوح حبيبته
ولا يحتاج إلى ظل للكلمات
صديق الشمس
وأبن تراب عطرة النهر بطمي من فيء الصفصاف
وورق التوت
وأسماك كانت تعشق قبل تحولها
من يأتي الآن أعلمة
كيف سأولد في جنتك ملاكا
يحلق يحرس غفو الحلم على تنهيدة صدر أتعبه البعد
هل يأذن درس الإعراب بهذا السحر
خارج قانون النحو..ويمنحنا القرب؟؟
لحضورك فاض النهر
وانفتح الأبريق الوردي بمغارته
يصرخ منه السر
أو يتدفق عسل العينين
روحي لـ حياة ، وحياة لـ رووح والوجد مازال يفيض...
م