سمراء تعشق لها القمر
غشيمه الابـره ياخي
تاريخ التسجيل: December-2020
الجنس: أنثى
المشاركات: 9,374 المواضيع: 303
مزاجي: ريلاكس:::متقلب
موبايلي: j7
ترامب يعلق على قرار بايدن سحب القوات من أفغانستان الحرة / ترجمات - واشنطن 19 أبريل 2
إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع
أشاد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الأحد، بقرار الرئيس الديمقراطي الحالي، جو بايدن، سحب القوات الأميركية من أفغانستان، لكنه انتقد الجدول الزمني للقيام بذلك، بحسب شبكة سي أن أن.
وأعلن جو بايدن، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستضع حدا لأطول حروبها. وقال في خطاب من البيت الأبيض إن "الوقت قد حان لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة".
وسيأتي انسحاب القوات الأميركية في 11 سبتمبر بعد أشهر عدّة على تاريخ الأول من مايو الذي حُدّد في الاتفاق بين ترامب وطالبان في فبراير 2020.
وقال ترامب إن "مغادرة أفغانستان أمر رائع وإيجابي يجب القيام به"، لكنه حث بايدن على إنهاء الوجود العسكري في أفغانستان قبل 11 سبتمبر التي حددها بايدن الأسبوع الماضي، مضيفا أنه "يجب إنجاز ذلك في أقرب وقت ممكن".
وقال: "أتمنى ألا يستخدم جو بايدن 11 سبتمبر موعداً لسحب قواتنا من أفغانستان، لسببين. أولا، يمكننا وينبغي علينا الخروج في وقت أبكر. تسعة عشر عاماً كافية، في الواقع، هو وقت طويل جدا".
أما السبب الثاني من وجهة نظر ترامب أن "11 سبتمبر يمثل حدثا حزينا للغاية وفترة زمنية لبلدنا ويجب أن يظل يوما للتأمل والذكرى تكريما لتلك النفوس العظيمة التي فقدناها".
ويأتي هذا الانتقاد رغم أن بايدن أعلن أن سحب القوات سيكون خلال جدول زمني منظم يبدأ في مايو ويتم بحلول 11 سبتمبر المقبل، ليكون أكثر تنظيما عن النهج الذي اتخذه سلفه ترامب. وستبقى بعض القوات الأميركية لحماية الدبلوماسيين الأميركيين.
وكانت أفغانستان عند وقوع الاعتداءات تحتضن تنظيم القاعدة المسؤول عن الهجمات، وردّت الولايات المتحدة بتدخّل عسكري مع حلفائها.
من جانبه، أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، لشبكة "سي أن أن"، الأحد، أنه يدعم قرار بايدن بسحب القوات الأميركية من البلاد، معتبرا هذه الخطوة بـ"التغير الجذري في البلاد والمنطقة"، مضيفا أن "طاقته الكاملة تتركز حاليا على العمل في هذا السياق الجديد".
والأحد، صرّح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن بلاده لديها الإمكانيات لمنع وقوع هجوم إرهابي من الأراضي الأفغانية، رغم سحب كلّ القوات الأميركية.
وقال بلينكن لمحطة "أي بي سي" الأميركية "ستكون لدينا الوسائل لمعرفة إن (...) تجدد ظهور التهديد الإرهابي من أفغانستان. سنتمكن من رؤيته في الحين واتخاذ الإجراءات اللازمة".
وأضاف بلينكن "سنضمن أن نكون محميين من التجدد المحتمل" لنشاط القاعدة في أفغانستان.
ويعتبر مسؤولون في إدارة بايدن أن التهديد الإرهابي ماثِلٌ في أماكن عديدة وليس متركزا في أفغانستان.
بالنسبة لأنتوني بلينكن، يجب على الولايات المتحدة إعادة توجيه تحركاتها والتأقلم مع تغيّر التهديدات في العالم.
وقال في هذا الصدد: "يعتقد الرئيس أنه يتعين علينا النظر إلى العالم اليوم من منظور العام 2021 وليس عام 2001".
وأضاف "لقد تحول التهديد الإرهابي إلى أماكن أخرى. لدينا ملفات أخرى مهمة للغاية على جدول أعمالنا، بما في ذلك علاقتنا مع الصين التي تمتد من تغيّر المناخ إلى كوفيد. نحتاج إلى تركيز طاقتنا ومواردنا على ذلك".
في حين، أصر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، في وقت سابق الأحد، على أن أهداف الولايات المتحدة قد تحققت في أفغانستان، مضيفا أنه يجب على الولايات المتحدة الآن التركيز على معارك "العشرين عاما القادمة" بدلا من العشرين عاما الماضية.
الحرة / ترجمات -