مرت الايام اعتنت بي المراة كانما ابنتها ّ، لم تشعرني يوم باني غريبه عنها حتى تزوجه ابنها وكان عمره 17سنة من بنت جارتهم .
ومع مرور الوقت قامت زوجته تحاربني و تغار مني ولاتعلم ان زوجها هو اخي واكثر من الاخ
تمرضت ام اخي وتوفت بسكتة قلبية
وبعد موتها شعرت بالغربة بدأت زوجة اخي تحاربيني وتطعن في شرفي ، وفي كل يوم تسمعني كلام غير لائق حتى كرهت نفسي وخرجت من البيت صباحا عندما كان اخي في العمل ، وهو لايعلم ماذا فعلت زوجته لي وعندما يعلم بخروجي فسيقوم بالبحث عني لانه كان يحبني اكثر من اخته.
وذهبت نفس المكان الذي وقفت فيه عندما كنت طفلة وتذكرت تلك الايام مؤلمة ،
فدخلت الى صحن الامام حتى غروب الشمس خرجت وجلست في نفس المكان وصرت وابكي بصوت مرتفع حتى جاءت امراة وسالتنني
شبيج تبجين؟ محتاج شي ؟
وكان الحكاية عادت نفسها وبنفس الاحداث التي مرت علي في المرة الاولى
وقلت الحمدلله ارسل الله لي مرة اخر فحدثتها عن قصتي فبكت المراة واصطحبتني الى بيتها.
وبعد فترة قصيرة علمت ان هذه المراة تعمل في امور الدعارة وطلبت مني اعمل في كوفي ومتنعت عن ذلك ولكن مع الضغط علي من قبل المراة وافقت على العمل .
واصرت اعمل في الكوفي في احد مناطق بغداد وكنت جميلة جدا وجسمي رشيق وكان الشباب يحوموا حولي والجميع يعرض عليها مبالغ مالية لغرض شراء جسمي بالحديث معي مباشرتنا او مع صاحب المقهى. ورفضة ، ولكن استمرت ضغوط حولي، حتى تعرفت على احد العاملين في المقهى وكان صاحب جسم جميل وكان معجب به وانا ابادرة نفس الشعور لكنه كان كثير شرب للخمر والمخدرات.
طلب يدي من المرأة التي،اوتني في بيتها وقبلت بعد ما اعقد صفقة تجارية معها ولكن لاعلم تفاصيلها .
تزوجت منه وكان عمري 19سنة
واستمرت حياتي مع زوجي على رغم المشاكل المستمرة وبسبب شرب الخمر والمخدرات ولكن كان يحبني.
اشتريت موبايل و نصبت برنامج فيس بوك بدون علم زوجي اتصفح به و اشاهد صفحات الملابس و مقاطع الفديو وفي يوم ما خطر في بالي ان ابحث عن منطقتي واكتب في الفيس اهل منطقة الاغصان ظهر امامي اكثر من صفحة واشتركت في صفحة التي تحتوي اكثر عدد من المعجبيبن ، واتابع اخبار المنطقة واعلق مع مرور الوقت .
شاهدت منشور لأحد اشخاص يشبه ابي واسمه اسم ابي (محمد حميد) دق قلبي وارتجف وجسمي لا علم خوفا او شوقا رميت الموبايل من الخوف و ذهبت الى السرير ابكي فدخل علي زوجي وسالني، شبيج تبجني؟
قلت لو ماكو شي،
ضل يلح قلت له تذكرت اهلي وبكيت
فوضع راسي على صدره لم اخبره رأيت ابي لانه لايعلم عند فيس لان مايقبل اشترك في مواقع التواصل الاجتماعي!
عندما خرج الى الكوفي دخلت مرة اخرى الى الفيس لا شاهد المنشور تمعنت كثيرا في صورة تأكدت انه ابي
ارسلت له رسالة
قلت له اريد رقمك ولم اخبره اني بنته
بعد يوم رد علي من انتِ اذهبي انا لست مراهق انا رجل متزوج
انصدمت بزواجة لم ارد عليه
فذهبت الى زيارة الامام الكاظم (ع) ابكي كثيرا وتذكرت امي اخوتي.
بعدها رجعت الى البيت رسلت له رسالة اخرى و قلت اريد رقمك ضروري لحاجتي لماسه اليك ارسل رقمه لي.
بعد مرور يومين قلت الزوجي سوف اذهب للسوك قال اذهب معك قلت لا اني اروح وارجع بسرعة، ركبت تكسي وذهبت المدينة الاغصان وكان كل شي في المدينة قد تغيير ولم يعد على سايق عهدة.
تواعدت مع ابي كان الموعد قرب محكمة كنت افكر في الطريق ماذا اقول لابي
وهل يقتنع بذلك! .