اتوق للقاءك ..
تركت في أعماقي
ووجداني حنانك...
همسك ... كلماتك ...
حروفك مدفونه في أوراقي
عطرت مسافات زمن
تراكم بهمومه
أنهكها بثقله
سطور ..ارتوت من انين
فراق كان بلا ميعاد
بدت كالسراب في صحراء ملتهبة ...
ورودك جفت ..
غفت بعطر ازلي
ممزوج بشوق شجي
.. بحنين بحر لازال يحتفظ بذكريات بغروب احتضن بصمت همسات ...
حكايات عيون حالمة بنت قصور وامنيات ... وظلت امنيات !!.....
ذهبت ادراج الرياح
ورحلت بلا عودة ...
عماد الصالحي