عِدنِي بأنك لا تزال بخيْرْ
‏تمضي لشُغلك سالمًا لا غير

‏ضَع وردةً في الخاص كل مسافةٍ
‏غَرِّبْ وشَرِّقْ بعدَها لا ضَيْر

‏ما زال حِسُّك في الحياة مؤانسي
‏كحديقةٍ أنِسَتْ بشدو الطير

‏ستعود أدري فالحياة متاهة
‏وخطاك تعرف ما خطوطُ السّيْر

‏ما عادت الدنيا كسابق عهدها
‏لكنها من دون وجهك غير







م