بعد يوم طويل من الصيام ينتظر أطفال القدس بلهفة التوجه إلى البلدة القديمة ومنها إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاتي العشاء والتراويح، والاستمتاع بالأجواء الاستثنائية من زينة رمضانية وبضائع ومأكولات يعرضها الباعة على عرباتهم في كافة الأزقة العتيقة.
وينتشر الأطفال بعد الصلاة عبر الأبواب المختلفة لشراء المأكولات والألعاب، في مشاهد تضفي رونقا خاصا على شهر رمضان في القدس.
محمد نوفل (13 عاما) يعيش في حارة السعدية وينشط خلال شهر رمضان بإعداد البطاطا المقلية وبيعها للمصلين قرب منزله
ياسمين البكري ارتدت الزي التراثي وتوجهت للمسجد الأقصى، وتقول إنه المكان المفضل الذي تنتظر زيارته دائما
وجود مكثف للأطفال في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك
فيروز الجعبة قدمت من بلدة سلوان جنوب الأقصى لمشاهدة زينة رمضان ولشراء الأطعمة المختلفة من الباعة واقتناء قطع جديدة من زينة رمضان
التوأم محمد ويوسف ربايعة قدما من مخيم شعفاط للإنشاد في احتفال إضاءة الفانوس بالقدس
تالين محمود بدت الأكثر حماسا بين أشقائها، فبعد أداء الصلاة ركضت في الأزقة العتيقة باتجاه جمعية برج اللقلق للعمل المجتمعي لحضور احتفال إضاءة الفانوس فيه وتبرعت هناك في صندوق للمرضى الأطفال (الجزيرة نت)
الطفل قيس عبد النبي أدى صلاتي العشاء والتراويح وحرص برفقة والدته على التسوق من البلدة القديمة
الطفلة نادين أحمد تزور المسجد الأقصى للمرة الأولى في حياتها، وتقول إنه أجمل مكان زارته حتى الآن، وأبهرتها أجواء البلدة القديمة الاستثنائية في رمضان
الطفلة ألين عبد النبي قدمت من بلدة بيت صفافا جنوب القدس إلى المسجد لأداء صلاتي العشاء والتراويح وحضور احتفال إضاءة الفانوس في القدس
يوسف الرازم من سكان باب حطة في البلدة القديمة ينشط قبل وبعد صلاة العشاء والتراويح في بيع الماء البارد للمصلين ويبرع في مناداتهم بطريقته الخاصة
مجموعة من الأطفال يرتدون زيا تراثيا ابتهاجا بشهر رمضان المبارك وللمشاركة في مسيرة الفوانيس
الطفل أسامة أبو رميلة أحد أصغر رواد المسجد الأقصى في رمضان ويصطحبه خاله يوميا إليه ليستمتع بزينة رمضان
![]()