يا حاكماً ليس يرعى من يراعيهِ
وظـالمـاً لـجَّ في كِـبْـرٍ وفي تـيـهِ
سلبتَ روحي ومنِّي جئت تطلبها
وفاقدُ الشيء قُل لي كيف يعطيهِ؟!
مازلتَ تحرقُ قلبي دونما سببٍ
وأنتَ بين عـروقي سـاكـنٌ فيـهِ
وعادةُ الحسن أن يطغى ومن عَجَبٍ
أنَّ الجـمـالَ يعـادي مـن يواليهِ
م