"تعبت من سماع أنني قوية
فأنا لينة كشمعة
الشيء الوحيد الذي أعوّل عليه
ذراع رجل"
- نونا مورديوكوفا "ممثلة سوفيتية"
"تعبت من سماع أنني قوية
فأنا لينة كشمعة
الشيء الوحيد الذي أعوّل عليه
ذراع رجل"
- نونا مورديوكوفا "ممثلة سوفيتية"
في إحدى محطات الإذاعة تم بث سؤال على الهواء مباشرة للمستمعين من ضمن مسابقة قدمتها المحطة وكانت هناك جائزة قيمة للإجابة عن السؤال الذي محتواه كالآتي: كان هناك منطاد يحمل 4 علماء في تخصصات مختلفة: عالم فيزياء، عالم كيمياء، عالم فلك وعالم أحياء وفجأة ومن دون سابق إنذار بدأ المنطاد يترنح، وواجهتهم مشكلة كبيرة وأصبح يلزمهم رمي أحد العلماء لكي يتغلبوا على المشكلة وينجوا بأنفسهم والسؤال هو : أي من العلماء الموجودين على ظهر المنطاد يجب رميه للتخلص من هذه المشكلة في نظركم ؟ تلقت الإذاعة اتصالات كثيرة جداً للفوز بالجائزة المخصصة لهذا السؤال وكان مع كل إجابة تحليل علمي لسبب اختيار العالم الذي سوف يتم رميه من بين العلماء الأربعة الموجودين على ظهر المنطاد ولكن الجائزة كانت من نصيب صبية إذ ببساطة قالت: نرمي أثقلهم وزنا !
المغزى:
يلزمنا في أحيانٍ كثيرة أن نُفكِّر بطريقة طبيعية وبسيطة لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجهنا دون الخوض في تفاصيل أو تعقيدات
اكتشاف الهيكل العظمي الضخم عام 1838 هل العمالقة موجودون بالفعل؟
قبل أن تموت وهي في سن 40 عاماً بسبب سرطان المعدة كتبت المصممة و البلوجر الشهيرة "كريزايدا رودريغيز":
1- كان لدي أغلى سيارة في العالم في مرآبي،ولكن الآن يجب علي استخدام كرسي متحرك.
2- يوجد في منزلي جميع أنواع الملابس والأحذية والأشياء الثمينة، أما الآن جسمي ملفوف في قماش صغير مقدم من المستشفى.
3- حصلت على الكثير من المال في البنك ولكن الآن أنا لا استفيد من هذا المبلغ.
4- كان منزلي مثل قلعة،ولكنني الآن أنا على سرير في المستشفى.
5- كنت اقضي وقتي في فنادق خمس نجوم أما الآن فأتنقل من عيادة إلى عيادة.
6- لقد أعطيت توقيعات لمئات الأشخاص ولكن هذه المرة السجلات الطبية هي توقيعاتي.
7.لقد ذهبت إلى عشرات الصالونات لتصفيف شعري ولكن الآن ليس لدي شعر على رأسي.
8- مع طائرة خاصة كنت أسافر إلى أي مكان ،ولكن الآن احتاج إلى المساعدة للمشي إلى بوابة المستشفى.
9- على الرغم من وجود الكثير من الأطعمة ، إلا أنَّ نظامي الغذائي أصبح حبتين في اليوم وبعض قطرات من الماء المالح في المساء.
10- هذا المنزل،هذه السيارة، هذه الطائرة، هذا الأثاث، هذا البنك، الشهرة المفرطة والمجد، لا شيء من هؤلاء يفيدني، لا شيء سيريحني، لا يوجد شيء حقيقي سوى الموت.
منقول بتصرف.
يقول الممثل الامريكي جون مالكوفيتش:
تعلمت درساً بالحياة من طفل صغير فقد كُنت رياضياً،
وأحلم بأن أصبح لاعب بيسبول مشهور فدخلت التمثيل عن طريق الصدفة،
انضممت إلى فرقة مسرحية بسبب إعجابي بفتاة كنت أريد لفت انتباهها،
فلسفتي في الحياة وجدتها في حوار دار بيني وبين ولد صغير مصاب باللوكيميا فَقَدَ كُلَّ شعره،
طلبوا مني يومها التحدث إليه لأن للمشاهير تأثير إيجابي وأنا أصلع منذ كنت في العشرين من عمري،
لذا قلت له ممازحاً : "لدينا نفس قصة الشعر"،
ردّ علي بحزن عميق: "لكن ليس لنفس السبب"،
أردت أن أبكي ولكني ابتسمت وقلت في نفسي كم أنا محظوظ في هذه الحياة".
ثق أن من أنبت هذه الشجرة و رزقها فوق صخرة صماء في أرض جرداء سيرسل إليك رزقك أينما كنت ..
الممثل المكسيكي "داني تريخو" معروف عالمياً بأدواره المميزة في هووليود ولكن هذا الرجل لم يكن دوماً ممثلاً، فقد كان مجرماً خطيراً انتهى به المطاف خلف قضبان سجن "سان كوينتن" ذو السمعة السيئة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، هذا السجن يُعد الوحيد والأخير في وقتنا الحالي الذي لا زال يمتلك غرفة للإعدام بالغاز، سجن أشبه بالأدغال بل وكأنه متاهه أشباح، الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود، ثمن الحفاظ على الحياة فيه مرهون بصراعات حتى الموت بين العصابات اللاتينية على النفوذ، كان "باريخو" يُسيطر على الوضع برمته داخل هذه المنظومة، حتى أنَّ السفاح الشهير "تشارلز مانسن" كان تحت جناحيه وهكذا مرت الأيام واستطاع جذب صناع السينما بملامحه المكسيكية الخالصة و وشومه وشاربه المميز فتحول من مجرم إلى بطل للأعمال الخيرية فهو يشرف الآن على الكثير من الفعاليات الخيرية للإصلاح المدني يستفيد منها الأطفال والمدمنين من أجل أن يخلق تأثيراً إيجابياً في المجتمع.
يُقال بأن المسافة بين أن تكون إنساناً خيراً أو شريراً قصيرة للغاية !
الكثرة لا تدل على الحق قال تعالى:
﴿وَأَكثَرُهُم كَاذِبُونَ﴾
﴿وَأَكثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ﴾
﴿وَأَكثَرُهُم لاَ يَعقِلُونَ﴾
﴿وَأَكثَرُهُمُ الكَافِرُونَ﴾
﴿وَلَكِنَّ أَكثَرَهُم يَجهَلُونَ﴾
﴿وَأَكثَرُهُم لِلحَقِّ كَارِهُونَ﴾
﴿وَلَكِنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَعلَمُونَ﴾
﴿وَلاَ تَجِدُ أَكثَرَهُم شَاكِرِينَ﴾
﴿وَمَا كَانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنِينَ﴾
﴿وَلَكِنَّ أَكثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤمِنُونَ﴾
﴿فَأَعرَضَ أَكثَرُهُم فَهُم لَا يَسمَعُونَ﴾
﴿وما يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشرِكُونَ﴾
﴿وَمَا أَكثَرُ النَّاسِ وَلَو حَرَصتَ بِمُؤمِنِينَ﴾
﴿أَم تَحسَبُ أَنَّ أَكثَرَهُم يَسمَعُونَ أَو يَعقِلُونَ إِن هُم إِلَّا كَالأَنعَامِ بَل هُم أَضَلُّ سبيلا﴾
﴿وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِن هُم إِلاَّ يَخرُصُونَ﴾
بينما القلّة نجدهم في القرآن قال تعالى :
﴿وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾
﴿وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ﴾
﴿وَقَلِيلٌ مِّن عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾
﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وقليل ما هم﴾
﴿لأصحاب اليمين ثُلَّة من الأولين و ثُلَّة من الآخرين﴾
﴿مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنهُم وَلَو أَنَّهُم فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيراً لَّهُم وَأَشَدَّ تَثبِيتاً﴾
بين الحين والآخر يستهويني مشاهدة لقاءات سابقة لبعض الفنانين السابقين ولعل من المناسب ذكر قصة الفنان الراحل "حمدي أحمد" أثناء لقاءه مع الإعلامية صفاء ابو السعود وهي حكاية من أغرب الحكايات التي من الممكن أن تسمعها في حياتك حيث قال الفنان الراحل أنه أثناء تمثيل مسرحية المفتش عام 1961م كانوا يستعينون بـ وزَّة حية وذلك ضمن أحداث المسرحية حيث كانوا يستأجرون الوزَّة بسعر 25 قرش كل يوم إلى أن جاء أحد أعضاء الفرقة ذات يوم واقترح أن يتم شراء الوزَّة وذلك ترشيداً للنفقات لأن عرض المسرحية قد يستمر سنة أو سنتين وبالتالي سوف يدفعون مئة أو مئتي جنيه كإيجار لـ الوزَّة عن تلك الفترة بينما ثمن الوزَّة لا يتجاوز الـ5 جنيهات وبالفعل تم عقد لجنة من أجل شراء الوزَّة وبالفعل تم شراؤها فتم وضعها في أحد مخازن الدولة على اعتبار أنها اصبحت ملكية عامة للدولة وتم تخصيص فرد ليقوم بتقديم الطعام لها وشخص آخر لتنظيفها وشخص ثالث ليأخذها إلى المسرح كل يوم ثم يعيدها إلى المخازن لأنها عهدة الدولة ويجب أن تكون في المخزن الحكومي وذات يوم ماتت الوزَّة فتم تحويل الافراد المكلفين برعايتها إلى النيابة العامة وتصدرت الصحف المحلية بعنوان رئيسي مكتوب فيه "من قتل الوزَّة" وتساءل الجميع عن الشخص المسؤول عن المال العالم وتقرر جلب طبيب بيطري من أجل معرفة الأسباب الحقيقية لموت الوزَّة لأن الموضوع كان في إهمال وإهدار للمال العام.
ماهو اسمي؟
قصة سؤال تعود إلى ما قبل 6 فبراير من عام 1967 وهو تاريخ المباراة الشهيرة بين "محمد علي كلاي" وخصمه الملاكم "إيرني تيريل"، أهمية المباراة لم تأتِ من خطورة تيريل كمنافس، بقدر ما جاءت مما صاحبها من ملابسات وتلاسن بين الخصمين والصديقين القديمين، اللذين تشاركا في مطلع الستينيات من القرن الماضي الطموح نفسه في أن يصبحا أبطالا في الملاكمة، فخلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة أصر تيريل على استفزاز "محمد علي" عبر مناداته باسمه قبل الإسلام "كاسيوس كلاي" وهو الاسم الذي كان يرفض أن يُنادى به، الأمر الذي أغضبه وجعله يتوعد تيريل بأن يعاقبه في الحلبة ويجبره على أن يناديه باسمه "محمد علي" ولقد بالغ تيريل في استفزاز محمد علي بتأليف أغنية سخر فيها من تغيير الأخير لاسمه، ويقول فيها: "أليس عارا أن تغير اسمك؟ سوف أغير ملامحك أيضا" ويقصد بها ضربه حتى تتغير ملامح وجهه ولكن في الحقيقة محمد علي هو من غير ملامح وجه تيريل وكانت النتيجة كما تشاهدونها في الصورة، حيث بدا علي في المباراة غاضبا بشدة وهو يكيل الضربات لتيريل ويسأله: "ما اسمي؟" فيرد تيريل: "كاسيوس كلاي" ما جعل محمد علي يواصل الضرب حتى أجبر تيريل أخيراً على أن ينطق باسم "محمد علي" تحت وطأة ضرباته، تعرض محمد علي للنقد الشديد من وسائل الاعلام الأمريكية، ووصف النقاد المباراة بأنها من أبشع معارك الملاكمة.