"الذي خسرته هو ملك لله والذي أوجع قلبك هو عبد لله والرزق الذي تتمناه هو عند خزائن الله والهم الذي تحمله على عاتقك هو من عند الله، والمستقبل الذي تخاف منه هو بيد الله، والذي احترق قلبك لموته فقد رحل إلى رحمة الله نحن من الله وإلى الله، فهل
تظن أن الله سوف يتركك وأنت منه وإليه"
إذا كان قلبك لا يتمنى الخير لغيرك، فاعلم أن الخير لن يأتيك أبداً...
يقول النحات:
ساعات من العمل الشاق ثم سقط الثمثال على وجهه فكانت هذه النتيجة..
هكذا هم بعض الناس تتعب عليهم وسرعان ما يتغيرون عند أول سقوط..
فلا نعلم هل هم يتغيرون أم يظهرون على حقيقتهم فقط؟!!!
لا حياة لمن ظل واقفاً على الضفاف خائفاً من الأمواج، والأعاصير، الحياة لمن يتحرك، يُقدِم، يُقبِل، يخوض، يتعثر، ينهض، يصبر حتى يظفر أخيراً..
لو استبدلنا المقولة الشهيرة : "للجدران آذان"
بالمقولة الصحيحة : "للملائكة أقلام"
لخرج لنا جيل يراقب الله عز وجل ولا يراقب الناس.. .
ليست أسلاك كهربائية، بل خطوط سكك حديدية!
محطة ماشن بالقرب من مدينة هامبورغ
ألمانيا
من الطبيعي أن نختلف ونعتذر ونعاتب ونجتمع ونفترق، ولكن الجميل أن نختلف بلباقة، ونعتذر بتواضع، ونعاتب برفق، ونجتمع بحب، ونفترق بود..
القلوب أحيانا كحبيبات السكر قاسية لكنها سرعان ما تذوب حين تنغمس بطيبة..
روعة الإنسان ليس بما يملكه بل بما يمنـحه..
كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً
وتئِنُ من خلف الضلوعِ جروحُ
كم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌ
ونزيفـها شـهـدتْ عليهِ الــروحُ
.
"قد لا أملك انتصارات مدهشة، لكنني أستطيع إدهاشك بهزائم خرجت منها حياً."
أحياناً نتمنى ألا نفهم.. ألا نلاحظ بدقة..
نتمنى أن ندع الأمور تجري بثقوبها..
ونبقى ساكنين دون ردة فعل..
غالباً التجاهل يمتص الضرر..
رد مع اقتباس
