صفحة 57 من 88 الأولىالأولى ... 7475556 57585967 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 561 إلى 570 من 874
الموضوع:

كونيات .. 19 (مجلة الدرر الثقافية) - الصفحة 57

الزوار من محركات البحث: 1311 المشاهدات : 29616 الردود: 873
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #561
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: حيث يقودني قلبي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 86,604 المواضيع: 20,591
    صوتيات: 4589 سوالف عراقية: 663
    التقييم: 60026
    آخر نشاط: منذ 2 دقيقة
    مقالات المدونة: 1



    ‏الراحل البروفسور زاكي الدين أحمد حسين أحد أشهر اختصاصي الجهاز الهضمي في السودان مواطن تجرد عن كل مطالبه الشخصية وجعل مطالب وطنه همه الأول، ولعل قصة إنشاء مستشفى ابن سينا تقف شاهداً شاخصاً لعظمة هذا الرجل وحبه وتفانيه وإنسانيته (رحمه الله)، وتقول القصة والتي أضحت كما قلت كوة وطنية متجردة خالصة لوجه الوطن، اصيبت زوجة سفير اليابان بالسودان في سبعينيات القرن الماضي بآلام حادة في معدتها فاتصل السفير برئاسة حكومته لأن زوجته كانت تعاني من آلام حادة ولا توجد وسيلة لتسفيرها، هنا اتصلت الحكومة اليابانية بالخارجية السودانية والتي رشحت لهم الدكتور زاكي الدين أحمد حسين لمعاينتها، ورغم رداءة بيئة المستشفى وافق السفير بإجراء العملية داخل مستشفى حكومي لأن الطبيب الفذ أوضح بأن على السفير تحمل مسؤولية أو عواقب تأخير إجراء العملية لأنها قد تكون كارثية وقد تؤدى إلى موتها، زوجة السفير لم تكن امرأة عادية بل هي ابنة الإمبراطور، مما يدل بأن السفير الياباني آنذاك كان من نوعية السفراء القامة ذوي الجاه الطيب، تكللت العملية بالنجاح واعتبر اليابانيون نجاح العملية في بيئة رديئة مثل بيئة مستشفياتنا معجزة غير عادية، بعد عودة السفير وزوجته لليابان قاما بإجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة لتقييم ما تم من عملية اضطرارية في دولة افريقية، كانت النتائج ممتازة حيث يقال بأن التقرير الطبي أكد أنه ما كان يمكن أن يجرى لها حتى في اليابان غير نفس العملية وبكل تفاصيلها مع وجود جانب سالب واحد والمتمثل في البيئة غير الصحية بالمستشفى الذي أجريت فيه العملية، ولأن اليابانيين لهم في الأصول وتقدير الجميل باع طويل أصروا على تقديم الدعوة لهذا الطبيب الذي أنقذ ابنة الامبراطور وهو شخصياً الذي تكفل بدعوة الدكتور زاكي الدين، وهنا يأتي قدر الرجال، خُيِّر الدكتور بأن يطلب ما يريد، الامبراطور واليابان تضعان كل إمكانياتهما تحت طلب هذا السوداني، لم يطلب مالا ولا عقاراً ولا حساباً في سويسرا، البروفسور زاكي الدين قال لهم انتم تعرفون بأن مشكلتنا ليست في عدم وجود امكانيات بشرية ولا ندرة أطباء لكنه أكد بأن المشكلة تكمن في البيئة السيئة والمعدات المتخلفة تقنياً، طلب منهم بأن يبنوا في السودان مستشفى بمواصفات يابانية واستجابوا فجاء مستشفى ابن سينا المتخصص في الباطنية وجراحتها بكل البيئة المثالية المطلوبة

    المصدر
    صحيفة الصيحة السودانية
    صحيفة الوطن الكويتية

  2. #562
    من أهل الدار



    ‏قبل عدة سنوات ظهرت زوجة رئيس الوزراء السنغافوري السيدة"هو" في حفل الاستقبال الرسمي خلال زيارتهما للولايات المتحدة الامريكية وهي تحمل حقيبة يد نسائية زرقاء تبدو رخيصه وماركتها غير معروفه مما أثار موجة انتقاد في الصحف ووسائل الإعلام وخاصة عند مقارنتها بالاناقه و الملابس التي كانت ترتديها مضيفتها السيدة ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي الأسبق "اوباما" وأمام كل هذه الانتقادات اضطرت السيدة "هو" لكشف قصة الحقيبة الزرقاء،فقالت أنها اشترتها بمبلغ بسيط يعادل 11 دولار أميركي من معرض بسيط في سنغافورة، المعرض مملوك لمدرسة خاصة بالطلبة المصابين بالتوحد حيث تعرض المدرسة منتجات من صناعة طلابها المصابين بالتوحد كدعم لمواهبهم و ليكون مصدر رزق لهم، كما ذكرت أنَّ حقيبتها الزرقاء البسيطة بنظر العامة هي غالية بنظرها لأن الطالب البالغ من العمر 19 عام قضى وقت لا يمكن الاستهانه به لصنع الحقيبة، بمجرد نشر القصه قفزت مبيعات هذا المعرض من تلك الحقائب إلى ما يُقارب 200 حقيبة يومياً بعد أن كانت تلك الحقائب تتكدس في المعرض وبالكاد يباع منها شيء ! ما أجمل أن يكون عند المرء رسالة في خدمة الآخرين، عمل بسيط من السيده "هو" نتج عنه إنجاح لمشروع يخدم الطلاب الذين يعانون من التوحد، الرسالة الحقيقة والنابعة من القلب يحملها ريش الطيور لتصل إلى كل أرجاء الأرض، ليست الماركات العالمية هي التي تجعل العالم يحترمك و يقدرك ولكن هي رسالتك في الحياة، رسالتك هي قيمتك.

  3. #563
    من أهل الدار



    هذه ليست متسولة و لا لاجئة ضاقت بها الدنيا

    هذه "تاريا هالونين" رئيسة الجمهورية الفنلندية من سنة 2000 الى 2012 تربعت فيها فنلندا خلالها على قائمة أفضل دول العالم بدون منازع في التعليم والصحة والبنية التحتية وكانت شركاتها الأولى في العالم مثل نوكيا وبعضها لا يزال مثل فارتسيلا و الساعات الرياضية صوونتو و بولار هذا غير صناعة السفن الضخمة والخشب والورق وغيرها (مع أنَّ عدد سكان فنلندا لا يتجاوز 5.5 مليون نسمة فقط هذا غير الطقس القاسي شتاءًا)، الصورة هي دعاية قامت خلالها الرئيسة السابقة بارتداء ملابس قديمة من محلات الملابس المستخدمة وجلست بدون مأوى لساعات طويلة لتشعر ويشعر الناس بمأساة اللاجئين والفقراء، وقالت أنها كان من الممكن أن تكون متسولة أو لاجئة ولكن الحظ جعل منها رئيسة دولة وهذا يجعلها تتعاطف مع من لم يحالفهم الحظ.

  4. #564
    من أهل الدار



    جودة مياه الشرب
    الكويت الأفضل خليجياً وعربياً

    أفضل دول العالم:

    النرويج
    فنلندا
    سويسرا
    المملكة المتحدة
    آيسلندا
    النمسا
    إيرلندا
    هولندا
    اليونان
    مالطا

  5. #565
    من أهل الدار



    ‏كتب الدكتور فاروق القاسم العالم الجيولوجي العراقي الاصل النرويجي الجنسية مقالاً بعنوان:
    استثمار العقول

    فقال:
    لا تحدثني عن ثروة أي بلد وأهله مشحونين بالحقد والعنصرية والمذهبية والجهل والحروب،نيجيريا من أكثر الدول غنى بالثروات والمعادن ومن أكبر دول العالم المصدرة للبترول ولكن انظر إلى حالها ووضعها والسبب أنّ الإنسان فيها مشبع بالأحقاد العرقية ومحمل بالصراعات ! فيما سنغافورة البلد الذي بكى رئيسه ذات يوم لأنه رئيس بلد لا توجد فيه مياه للشرب! اليوم يتقدم بلده على اليابان في مستوى دخل الفرد ...! في عصرنا الحالي الشعوب المتخلفة فقط هي التي مازالت تنظر لباطن الأرض ما الذي ستخرجه كي تعيش ! في الوقت الذي أصبح الإنسان بحد ذاته هو الاستثمار الناجح والأكثر ربحاً،هل فكرت وأنت تشتري هاتف جالكسي أو آيفون كم يحتاج هذا التلفون من الثروات الطبيعية ستجده لا يكلف دولاراً واحداً من الثروات الطبيعية !جرامات بسيطة من الحديد وقطعة زجاج صغيرة وقليل من البلاستيك ولكنك تشتريه بمئات الدولارات تتجاوز قيمته عشرات براميل النفط والغاز والسبب أنه يحتوي على ثروة فكرية تقنية من إنتاج عقول بشرية!هل تعلم أنّ إنسانا واحدا مثل بل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت يربح في الثانية الواحد 226 دولارا ؟هل تعلم أنّ أثرياء العالم لم يعودوا أصحاب ثروات طبيعية ؟ وإنما أصحاب تطبيقات بسيطة على هاتفك؟ هل تعلم أن أرباح شركة مثل سامسونج في عام واحد 327 مليار دولار ؟ نحتاج لمائة سنة لنجمع مثل هذا المبلغ من الناتج المحلي! أيها الواهم بأن لديك ثروة ستجعلك في غنى دون الحاجة إلى عقلك دع عنك أوهامك فلا ثروة مع عقلية الثور، هُزمت اليابان في الحرب العالمية الثانية وفي أقل من خمسين عاماً انتقمت من العالم بالعلم والتقنية وبقي الأغبياء يسألونك عن مذهبك أو من أي قبيلة أنت !

  6. #566
    من أهل الدار
    تاريخ تأسيس شركات السيارات:

    تسلا الأمريكية 2003
    هيونداي الكورية الجنوبية 1967
    دگ النجف العراقية 1940
    آنادول التركية 1966
    فولگا الروسية 1955
    هوندا اليابانية 1948
    تاتا الهندية 1945
    كيا الكورية الجنوبية 1944
    فولكس فاغن الألمانية 1937
    تويوتا اليابانية 1935
    نيسان اليابانية 1933
    فولفو السويدية 1927
    مرسيدس الألمانية 1926
    بنتلي البريطانية 1919
    بي أم دبليو الألمانية 1916
    شيفروليه الأمريكية 1911
    فورد الأميركية 1903
    كاديلاك الأمريكية 1902
    فيات الإيطالية 1899
    رينو الفرنسية 1899
    پيكان الإيرانية 1967

  7. #567
    من أهل الدار



    ‏ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻨﺤﻨﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺃﻣﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﻨﺤﻨﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻨّﻲ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥَّ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ، ﻻ ﺃﺗﻮﻗّﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ "ﺍﻟﺘﻄﻨﻴﺶ"، ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﺳﻤﻊ ﺃﻣﻬﻢ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ: "ﺳﻠﻤﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻛﻢ؟ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺳﻠﻤﻮﺍ." ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬه ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ، ﻭﻻ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ "ﺍﻟﺘﻄﻨﻴﺶ" ﺃﻳﻀﺎً،ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺯﺣﻤﺔ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎً ﻣﺮﻭﺭﻳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲّ ﻭﻗﺘﺎً ﺃﻃﻮﻝ،ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻧﺤﻮﻱ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﻭ ﺳﻼﻡ ﻭﺗﺤﻴﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ!ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻳﻬﻢّ ﺑﻤﻨﺎﻭﻟﺔ "ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ" ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭﺃﺧﻔﺎه ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮه، ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎه ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺿﺒﻄﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﺑﻔﻤﻬﺎ "ﻗﺎﻟﺐ ﺷﻮﻛﻮﻻﺗﺔ" ﻓﺎﺧﺮﺍً ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍه ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﻪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺧﺠﻞ ﻣﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ،ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥٍ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ "ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ" ﻗﻄﻌﺔ ﺣﻠﻮﻯ "ﻛﺮميلا" ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻗﻄﻊ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺇﻫﺪﺍﺋﻲ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﺸﻜﺮﺗﻪ! ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ "ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ"، ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥَّ ﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻷﻣﻪ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﺟﺪﺍً، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻬﻢ، ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻭﺃﻛﺜﺮ! ﺭﻏﻢ ﻛﺪّ ﺍﻷﺏ ﻭﺳﻔﺮ ﺍﻷﺏ ﻭﺗﻌﺐ ﺍﻷﺏ ﻭﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷﺏ، ﺇﻻ ﺃﻥَّ ﺍﻟﺠﻨﻮﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻡ، وهذه ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻓﻄﺮﻳﺔ ﻻ ﻧﺘﺤﻜّﻢ ﻓﻴﻬﺎ ! ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥَّ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻻ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﻥ ﺣﺒّﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ ﻵﺑﺎﺋﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً، ﺇﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ، ﻭﺇﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ! ﻭﻫﺬﺍ ﺣُﺐ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﺴﺐ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻷﺑﻮﺓ،ﺍﻵﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻬﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ، ﺃﻭ ﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺃﻭ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ،ﺗﻨﻬّﺪﺕ ﻭﻗﻠﺖ:ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ

    د. أحمد خالد توفيق

  8. #568
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: March-2023
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 63 المواضيع: 6
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 132
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    مقالات المدونة: 3
    افتتاح موفق
    راقي للغاية

  9. #569
    من أهل الدار


    في لقاء تلفزيوني سألت المذيعة ضيفها وكان رجلا مليونيرا ما أكثر شيء أسعدك في حياتك؟

    فقال الرجل:في يوم من الأيام طلب مني صديق أن أتبرع بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين،وبالفعل تبرعت فوراً بشراء الكراسي لكن صديقي أصرَّ علي أن أذهب معه وأقدم هديتي الكراسي للأطفال المعاقين بنفسي وفعلاً ذهبت معه وقدمت لهم الكراسي بنفسي ورأيت الفرحة الكبيرة على وجوه الأطفال وكيف أصبحوا يتحركون في كل اتجاه بالكراسي وهم يضحكون وسعداء وكأنهم في الملاهي ولكن ما أدخل السعادة الحقيقية في قلبي هو تمسك أحد الأطفال برجلي وأنا أهم بالمغادرة، وظل ممسكاً برجلي بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي فانحنيت لأسأله : هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب يابني؟فكان الرد الصاعق الذي عرفت منه معنى السعادة الحقيقية وغيّر لي حياتي بالكامل،قال لي:"أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة إن شاء الله وأشكرك مرة أخرى أمام ربي" لقد كانت صدمة شديدة بالنسبة لي وعرفت معنى الصدقه وأنَّ لها آثارا عجيبة في حياة الإنسان.

  10. #570
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,475 المواضيع: 127
    صوتيات: 20 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 13773
    آخر نشاط: منذ 15 دقيقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العثمانيے مشاهدة المشاركة


    في لقاء تلفزيوني سألت المذيعة ضيفها وكان رجلا مليونيرا ما أكثر شيء أسعدك في حياتك؟

    فقال الرجل:في يوم من الأيام طلب مني صديق أن أتبرع بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين،وبالفعل تبرعت فوراً بشراء الكراسي لكن صديقي أصرَّ علي أن أذهب معه وأقدم هديتي الكراسي للأطفال المعاقين بنفسي وفعلاً ذهبت معه وقدمت لهم الكراسي بنفسي ورأيت الفرحة الكبيرة على وجوه الأطفال وكيف أصبحوا يتحركون في كل اتجاه بالكراسي وهم يضحكون وسعداء وكأنهم في الملاهي ولكن ما أدخل السعادة الحقيقية في قلبي هو تمسك أحد الأطفال برجلي وأنا أهم بالمغادرة، وظل ممسكاً برجلي بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي فانحنيت لأسأله : هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب يابني؟فكان الرد الصاعق الذي عرفت منه معنى السعادة الحقيقية وغيّر لي حياتي بالكامل،قال لي:"أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة إن شاء الله وأشكرك مرة أخرى أمام ربي" لقد كانت صدمة شديدة بالنسبة لي وعرفت معنى الصدقه وأنَّ لها آثارا عجيبة في حياة الإنسان.
    رائعة

صفحة 57 من 88 الأولىالأولى ... 7475556 57585967 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال