من يخبر الصبحَ أن الروحَ تهواهُ
وما لطلَّتهِ في الحسْنِ أشباهُ
وأنّ قلبيَ موعودٌ ببهجتهِ
فالدفءُ يغسلهٌ والنورُ يرعاهُ
ياصبحُ أشرقْ على الأرواحِ منسكبا
عذبًا تفيض على المحزونِ يمناهُ
مواكب النورِ تجتاحُ الدنا وهجًا
تُكلّل الأرض يُمنًا جلّ معناهُ
تُبدد اليأسَ بالبشرى ركائبُها
وتملأ الأفقَ ترتيلا عشقناه
وكيف لا تزهر الأفراحُ في لغتي
وباعث الصبحِ والسلوى هو الله
م