طريق الجراح
إذا ضاقت بنا السبل .....
نعاندها
و أمضي بجرحي
و كل ما في الكف ......
بضع دراهم
و في القلب نار
أمضي و ليس لي.....
غير آمال تتطاير
كلما وطأت قدمي الطريق....
كما يتطاير بالنقع الغبار
لست من يبكي ........
حين يجلده الطريق
فأخبيء دمعتي في......
جوف قلبي
و أكتفي بالصمت
رغم أن الصمت هو المرار
أبتلع الخيبة دون رغبة
إذا توارى بعزتي......
فيَِ إنكسار
يا أيها الدرب المشاكس
لما تستحيل......
لهيب و مسافات من ألمي
إذا صار القلب وحيداً
و فارقتني و الأنس .....دار
رغم أني متعب أمضي
و الجرح نازف من فؤادي
يملك اللب فيَ قرار
فمتى سيحلو الدرب مخضراً.......
و تتكسر ما بيني و بين الحلم
هذه الأسوار؟؟؟
و إلى متي يمتد دربي.....
كالسياط
و متي الحماسة تستثار؟؟؟
هل نبقى من يموتون....
طلباً للحياة؟؟
و إلي متى يكتب.......
للجسد المتعب
من الفرار فرار
فالعمر يمضي........
دون إلتفات للوراء
دون أعذار الشقاء
دون كل أسباب التأخر
يمضي بالعمر القطار
فصفني بما شئت!!!
بالمعاند .. بالمكابر....
فمازلت أنا أنا ........
و إن أنا من زمانيَ لا أجار
فكل يوم في تغيرٍ ......
فلا الطريق هو الطريق
و لا المسار هو المسار
و ما زال القلب ينبض.....
و ما زال تنبت فيه........
كل يومٍ خضار
سوف أمضي إلي آخر الطريق
ربما يأتي النور
ربما يأتي إنتصار
أيمن فوزي