النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

5 آلاف طن من حبيبات الغبار الكوني تتساقط علينا من السماء سنويا

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 108 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 35,695 المواضيع: 10,477
    التقييم: 29373
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ يوم مضى

    Rose 5 آلاف طن من حبيبات الغبار الكوني تتساقط علينا من السماء سنويا

    بعد دراسة لمدة 20 عاما.. الأرض تستقبل أكثر من 5 آلاف طن من الغبار سنويا
    الحديث عن الغبار القادم من خارج كوكبنا كان محل جدل ونقاش علمي متواصل منذ عام 1891




    يتراوح حجم حبيبات الغبار ما بين 30 و200 ميكرومتر وهي دائما ما كانت تسقط على كوكبنا (المركز الوطني للبحوث العلمية)

    وجدت دراسة علمية جديدة أن حوالي 5 آلاف طن من الغبار القادم من خارج كوكبنا تسقط سنويا على الأرض، إما من الكويكبات أو المذنبات التي تمر من حين لآخر قرب الأرض.
    وأشار الباحثون أصحاب الدراسة التي امتدت 20 عاما، وهم من المركز الوطني للبحوث العلمية بفرنسا Centre national de recherches scientifique ومن جامعة "باريس ساكلاي" Université Paris – Saclay ومن المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي Muséum national d-histoire naturelle إلى أن الكثير من هذا الغبار لا يصل إلى سطح كوكبنا وإنما يتحول في الغلاف الجوي إلى شهب.
    وحسب هذه الدراسة التي تنشر اليوم 15 أبريل/نيسان الجاري في مجلة "إيرث أند بلانيتاري ساينس ليترز "Earth and Planetary Science Letters"، يتراوح حجم هذه الحبيبات من الغبار ما بين 30 و200 ميكرومتر، وهي دائما ما كانت تسقط على كوكبنا.




    استمر رصد وجمع الغبار من قاعدة كونكورديا بالقطب الجنوبي على مدى أكثر من 20 عاما (المركز الوطني للبحوث العلمية)


    جمع العينات بالقطب الجنوبي

    وحسبما جاء في البيان الصحفي الصادر عن المعهد الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، فإن فريق البحث العلمي الذي يشرف عليه الباحث جون دوبرا، قام طوال 20 سنة المنصرمة بجمع عينات من هذا الغبار على مستوى القاعدة العلمية بالقطب الجنوبي "كونكورديا" التي أنشئت عام 1997 بالتعاون بين فرنسا وإيطاليا.
    وتم اختيار هذه القاعدة لجمع العينات باعتبار أن المنطقة التي تغطيها طبقة غير سميكة من الثلج خالية تماما من غبار كوكب الأرض.
    وأضاف البيان أن الباحثين جمعوا مقدارا معينا من هذا الغبار في مساحات معينة وباحتساب مساحة كوكب الأرض، وتوصلوا إلى أن كوكبنا يستقبل كل عام حوالي 5200 طن من هذا الغبار، وهو رقم كبير جدا مقارنة بوزن النيازك التي تسقط على الأرض كل عام والتي قدرت بحوالي 10 أطنان سنويا.
    وحسب تقدير العلماء فإن 80% من حجم هذا الغبار مصدره المذنبات، والباقي أي 20% مصدره الكويكبات.




    80% من الغبار مصدره المذنبات والباقي مصدره الكويكبات


    أول إحصاء للغبار الخارجي

    وقال الباحثون في مقدمة الدراسة إن الحديث عن الغبار القادم من خارج كوكبنا كان محل جدل ونقاش متواصل منذ عام 1891، السنة التي أثار فيها العالمان جون موراي وألفونسو رونارد هذه القضية في تقريرهما العلمي حول الرحلة البحرية تشالنجر Challenger.
    ودامت هذه الرحلة الشهيرة 3 سنوات من 1873 إلى غاية 1876، ورغم أنها مهدت لإرساء مبادئ علوم البحار فإنها حملت الكثير من المعلومات العلمية خارج علوم المحيطات.
    وقد حاول العلماء منذ ذلك الحين الخوض في هذا الموضوع وجمع المعلومات حول هذا الغبار وحجم الكميات التي تتهاطل على كوكبنا، حيث صدرت الكثير من الدراسات، إلا أن حسابها بدقة لم يكن متاحا من قبل بهذا الشكل.

  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,930 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87195
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    شكرا جزيلا راحل

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا راحل

    لا شكر على واجب
    ممنون منكم جدا
    تحياتي وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال