ترى ألابصار الى السماءِ ناظرتاً متشبثه

طالباً نجمتاً تهوي الى يدي مُمسكه

تلكَ طموحي التي صعُبَت فالحياةِ

صامداً قُلتُ هل يا نفسي هُناكَ من

يصل الى النجومِ ملاحقاً هُدي ولا

تهزي بالقولِ وَتعقلي اِحلامي حلماً

صغيراً وَسيًمضي فما احلامُ أمرئٍ

فالحياةِ الا ويأتيكَ جباراً لتلكَ طامساً

فلا تُنهكِ نفسكِ بألاماني العاليه فما

لكِ فالوطنِ من سنداً أو ناصحه صرنا

فالزمانِ هوات نسيرُ بي قروشٍ تافهه

لي نسُدَ جوعِ طمعُ نفسٍ فانيه







سمعان رشاد