اكتب وأمسح حتى يغلبُني النعاس أُرتب كلمة جيدة لقولها دون إرتباك أخشى الغياب يُرعبني الرحيل أُحارب الوجع الذكريات هذا الأسى يهزمُني و أمضي
اكتب وأمسح حتى يغلبُني النعاس أُرتب كلمة جيدة لقولها دون إرتباك أخشى الغياب يُرعبني الرحيل أُحارب الوجع الذكريات هذا الأسى يهزمُني و أمضي
لا أُبالغ، ولكنني حزينه على نفسي، إلى حدِ الشفقة. حزينه مِن هذه التراكُمات الحدثية والترسُبات النفسية في داخلي، حزينه لأنني كُل يوم أبدو في حالٍ أسوأ مِما كُنت عليه قبله، حزينه لأن اكتشافي لفظاعة هذا العالم لم يُصبني بالتبلد حتى الآن، بل عزز مِن انطوائي على مشاعري السوداوية المؤلمة..!
لا أحد يعلم معنى أن تجاهد لتكون شخصاً طبيعياً، شخصاً يستطيع التحدث مع الجميع، لا يخاف التجمعات، لا يتأثر بأفكاره الوجودية، يتعامل مع الحياة ببساطة وتلقائية، لا أحد يعلم قسوة أن تصارع مخاوفك تجاه الناس، أن تتجنب حطامك وإكتئابك وتحاول الظهور في أفضل حالاتك مع إنك لست كذلك، لا احد يعلم بالخراب الذي مر بك سواك.
أصبَحتِ شيء مُنعقَد بقلبَي لا يغادرنِي أبداً
أرى بك شيئًا مُختلفًا عن البقية لا أعلم ما هو ، لكنّه يشبهني ، يناسبني ، و أنتمي إليه كثيرًا .
كان وجهَك في السماءِ سحابةّ بيضاءُ تسري بالجمالِ على كل البَشر
أين يقع ذلك الغياب الذي يذهب إليه الجميع؟
اين؟؟!!!
لن يساعدك النوم بشيء أن كـانت روحكَ هي المتعبه !