هنا

[عليـﮯ آلبصـرآويـﮯ]

قبل نزول الوحي ؟

قبل مماته وهو على فراش الموت

[البارون ..]

قبل مماته وهو على فراش الموت

الموضوع يتحدث عن أمية الرسول قبل النبوة ونزول الوحي ..

[خالدالسعد]

الموضوع يتحدث عن أمية الرسول قبل النبوة ونزول الوحي ..

لا الموضوع من قبل البعثة الى وفاته وسألت مرتين حول افتراضية بعد البعثة تعلم القراءة والكتابة ام لا ومن علمه ؟

[خالدالسعد]

السلام عليكم
ان اختلاف تفسير الآيات القرآنية المشيرة الى موضوع امّية الرسول الأعظم ومعانيها بين المفسرين من الطرفين يجعلنا ان نتركها للقناعات فكل شخص يقتنع بتفسير يثق به فلا احد يستطيع الزام الآخر بتفسير معين او بنص رواية فمثلا انا لا استطيع ان الزم غيري بقناعتي برواية الامام الرضا (ع ) التي ذكرها بعض الاخوة لذا لو استعرضت كل الآيات وتفاسيرها حول هذا الموضوع سأجد من يأخذ بها ومن لا يقتنع بها ويذهب لتفسير آخر حولها فلا اتناولها بعد ماتناولها الاخوة ومن هنا اود ان اكتفي –بهذا الموضوع فقط – بأستدلالات وجدانية مجردة من موضوعية التفاسير القرآنية التي تقصد هذا الموضوع لأنه لا نصل بها لحقيقة مقنعة للكل , فسأحاول بيني وبين ذاتي ان اضع هذه الاستدلالات لنفسي وهي كالآتي

1. ان عدم معرفة القراءة والكتابة لرجلٍ ما ليست كافية لأبهار قومٍ ببلاغة كلامه وفصاحة لسانه وحكمته فرب شاعرٌ فصيح او رجلا بليغ الكلام لا يجيد القراءة والكتابة يعتمد فقط على لسانه وذهنه في الحفظ يبهر قوما ما دون الحاجة الى النظر والتمحيص في امكانيته الكتابية

أي ان الله عز وجل لا يحاجج العرب بأن رسولكم لا يعرف القراءة والكتابة ولكنه جائهم بقرآن عظيم يفوق فصاحتكم فهذه ليست بمعجزة كبيرة تقنع المشركين حيث ان الآيات القرآنية نزلت بفترات متتالية على نبينا لفضيا وليس ورقيا ممكن يحفظها أي انسان لا يقرأ و لا يكتب فأين الاعجاز في ذلك كي يقنع الناس بها ..
ولنوضح اكثر ان الذي جاء به رسولنا الكريم لأمته في اول نزول الوحي ليس بكتابا مخطوطا بورق ليتبادر لذهن قومه انه لا يقرأ ولا يكتب فكيف اتى بهذا الكتاب .. وانما جائهم بآيات قرآنية قليلة في بداية دعوته لا تحتاج الى دلالة امكانيته القرائية والكتابية لأن هذه الايات والتي يشبه لهم بأنها كصيغة شعر لا تحتاج الى متمكنا في القراءة والكتابة فالفصاحة والبلاغة ليست بمشروطة شرطا قاطعا بمعرفة الكتابة والقراءة للمرء فكثير من العرب جائوا بقصائد بليغة وهم لا يجيدون القراءة والكتابة
من هنا نستطيع ان نميل الى المعنى بالـ( امي ) ليس المقصود بها عدم معرفة القراءة والكتابة والله اعلم .

2. ان معنى عدم معرفة القراءة والكتابة هو الجهل فكيف يضع الباري عز وجل رسالته بيد جاهلا (حاشا لسيد الكائنات ) قبل ان يهيء له مستلزمات كمالية النبوة ليصبح محنكا في قيادة الأمة فلا يشكل أحدا بكل جزيئياته فهذا لا يتقبله العقل محال ان يترك نبيه يجهل القراءة والكتابة ورعاع قريش تجيدها .
3. يأمرنا رسول الله بطلب العلم من المهد الى اللحد .. فهل يصح القول ان نبي امة يأمر امته بطلب العلم وهو لم يتعلم القراءة والكتابة ؟ مع العلم انه عاش بعد البعثة 23 سنة نبيا ؟ حاشاه .
4. يخبرنا التاريخ ان النبي عليه وعلى آله افضل الصلوات والتسليم بعد وقعة بدر أسر المسلمين عددا من المشركين واخبر النبي الاسرى بأن من يعلم 10 من صبيان المسلمين القراءة والكتابة فيطلق اسره أي انه تعلمت صبيان المسلمين القراءة والكتابة من مشركي قريش فأولا هذا يدل على ان هنالك من مشركي مكة يجيد القراءة والكتابة وليست بحالة غريبة في زمانهم كما صورها البعض من الرواة وهذا يدل على طبيعة انسياق فكرة إمكانية تعلم النبي القراءة والكتابة قبل البعثة بصورة ليست بغريبة او اعجازية وثانيا هنا اصبح حتى صبيان المسلمين يجيدون القراءة والكتابة من قبل بسطاء قريش فهل يعقل ان صبيان امة الإسلام تعلمت القراءة والكتابة و نبيها لا يعرفها ؟
5. لو افترضنا جدلا ان نبينا تعلم القراءة والكتابة بعد البعثة يا ترى من الذي قام بتعليمه اياها هل من اللائق ان يتلقى تعليمها من أحدا من المسلمين او ممن هم ادنى منه علما وهو سيدهم ؟ هذه تصبح منقصة لنبي الله وفضيلة لغيره ان يعلمه أحدا على قراءة كتاب الله وكتابته في حين ان الله عز وجل رفع شأنه على سائر البشرية ولم يجعل أحدا له فضلا عليه . حتى ذهب البعض الى ان حكمة الباري في جعله يتيما كي لا يصبح أحدا متفضلا عليه حتى ابويه .
6. رواية (ائتوني بصحيفة ودواة ؛) وهذه الرواية متفق عليها لدى طوائف الامة الإسلامية ومتواترة فهنا أيضا اثبات امكانيته على القراءة والكتابة والا لقال هاتولي بكاتبٍ فالكاتب او المدون هو من يمتلك الصحيفة والدواة ولا يستوجب ان يطلبها رسول الله .
7. موضوع الرسائل التي أرسلها النبي (عليه وعلى آله افضل الصلوات ) للملوك والسلاطين والتي كتبها بخط يده ولوذهبنا الى احتمالية قيام احدا من المسلمين بكتابتها له هنا اقول
نحن الصغار- قياسا بالأنبياء- لا نتقبل نفسيا ان ندعوا أحدا ليكتب نيابة عنا لجهلنا بالكتابة فكيف يرضى سيد المرسلين ان يكتب رسائله غيره من المسلمين هذا لا يثبت في الوجدان

وهنالك بعض القرائن ذكرها بعض الاخوة بلطف و منطقية لا اريد تكرارها وكذلك قرائن تاريخية لم اذكرها لوجود اختلاف بين الرواة في نقلها رغم بكل الاحوال تحمل الصبغة الايجابية للاماكنية النبوية على القراءة والكتابة وصلى الله على اشرف الخلق محمد واله وصحبه المنتجبين وسلم تسليما

[أبن ألأشتر]

السلام عليكم
ان اختلاف تفسير الآيات القرآنية المشيرة الى موضوع امّية الرسول الأعظم ومعانيها بين المفسرين من الطرفين يجعلنا ان نتركها للقناعات فكل شخص يقتنع بتفسير يثق به فلا احد يستطيع الزام الآخر بتفسير معين او بنص رواية فمثلا انا لا استطيع ان الزم غيري بقناعتي برواية الامام الرضا (ع ) التي ذكرها بعض الاخوة لذا لو استعرضت كل الآيات وتفاسيرها حول هذا الموضوع سأجد من يأخذ بها ومن لا يقتنع بها ويذهب لتفسير آخر حولها فلا اتناولها بعد ماتناولها الاخوة ومن هنا اود ان اكتفي –بهذا الموضوع فقط – بأستدلالات وجدانية مجردة من موضوعية التفاسير القرآنية التي تقصد هذا الموضوع لأنه لا نصل بها لحقيقة مقنعة للكل , فسأحاول بيني وبين ذاتي ان اضع هذه الاستدلالات لنفسي وهي كالآتي

1. ان عدم معرفة القراءة والكتابة لرجلٍ ما ليست كافية لأبهار قومٍ ببلاغة كلامه وفصاحة لسانه وحكمته فرب شاعرٌ فصيح او رجلا بليغ الكلام لا يجيد القراءة والكتابة يعتمد فقط على لسانه وذهنه في الحفظ يبهر قوما ما دون الحاجة الى النظر والتمحيص في امكانيته الكتابية

أي ان الله عز وجل لا يحاجج العرب بأن رسولكم لا يعرف القراءة والكتابة ولكنه جائهم بقرآن عظيم يفوق فصاحتكم فهذه ليست بمعجزة كبيرة تقنع المشركين حيث ان الآيات القرآنية نزلت بفترات متتالية على نبينا لفضيا وليس ورقيا ممكن يحفظها أي انسان لا يقرأ و لا يكتب فأين الاعجاز في ذلك كي يقنع الناس بها ..
ولنوضح اكثر ان الذي جاء به رسولنا الكريم لأمته في اول نزول الوحي ليس بكتابا مخطوطا بورق ليتبادر لذهن قومه انه لا يقرأ ولا يكتب فكيف اتى بهذا الكتاب .. وانما جائهم بآيات قرآنية قليلة في بداية دعوته لا تحتاج الى دلالة امكانيته القرائية والكتابية لأن هذه الايات والتي يشبه لهم بأنها كصيغة شعر لا تحتاج الى متمكنا في القراءة والكتابة فالفصاحة والبلاغة ليست بمشروطة شرطا قاطعا بمعرفة الكتابة والقراءة للمرء فكثير من العرب جائوا بقصائد بليغة وهم لا يجيدون القراءة والكتابة
من هنا نستطيع ان نميل الى المعنى بالـ( امي ) ليس المقصود بها عدم معرفة القراءة والكتابة والله اعلم .

2. ان معنى عدم معرفة القراءة والكتابة هو الجهل فكيف يضع الباري عز وجل رسالته بيد جاهلا (حاشا لسيد الكائنات ) قبل ان يهيء له مستلزمات كمالية النبوة ليصبح محنكا في قيادة الأمة فلا يشكل أحدا بكل جزيئياته فهذا لا يتقبله العقل محال ان يترك نبيه يجهل القراءة والكتابة ورعاع قريش تجيدها .
3. يأمرنا رسول الله بطلب العلم من المهد الى اللحد .. فهل يصح القول ان نبي امة يأمر امته بطلب العلم وهو لم يتعلم القراءة والكتابة ؟ مع العلم انه عاش بعد البعثة 23 سنة نبيا ؟ حاشاه .
4. يخبرنا التاريخ ان النبي عليه وعلى آله افضل الصلوات والتسليم بعد وقعة بدر أسر المسلمين عددا من المشركين واخبر النبي الاسرى بأن من يعلم 10 من صبيان المسلمين القراءة والكتابة فيطلق اسره أي انه تعلمت صبيان المسلمين القراءة والكتابة من مشركي قريش فأولا هذا يدل على ان هنالك من مشركي مكة يجيد القراءة والكتابة وليست بحالة غريبة في زمانهم كما صورها البعض من الرواة وهذا يدل على طبيعة انسياق فكرة إمكانية تعلم النبي القراءة والكتابة قبل البعثة بصورة ليست بغريبة او اعجازية وثانيا هنا اصبح حتى صبيان المسلمين يجيدون القراءة والكتابة من قبل بسطاء قريش فهل يعقل ان صبيان امة الإسلام تعلمت القراءة والكتابة و نبيها لا يعرفها ؟
5. لو افترضنا جدلا ان نبينا تعلم القراءة والكتابة بعد البعثة يا ترى من الذي قام بتعليمه اياها هل من اللائق ان يتلقى تعليمها من أحدا من المسلمين او ممن هم ادنى منه علما وهو سيدهم ؟ هذه تصبح منقصة لنبي الله وفضيلة لغيره ان يعلمه أحدا على قراءة كتاب الله وكتابته في حين ان الله عز وجل رفع شأنه على سائر البشرية ولم يجعل أحدا له فضلا عليه . حتى ذهب البعض الى ان حكمة الباري في جعله يتيما كي لا يصبح أحدا متفضلا عليه حتى ابويه .
6. رواية (ائتوني بصحيفة ودواة ؛) وهذه الرواية متفق عليها لدى طوائف الامة الإسلامية ومتواترة فهنا أيضا اثبات امكانيته على القراءة والكتابة والا لقال هاتولي بكاتبٍ فالكاتب او المدون هو من يمتلك الصحيفة والدواة ولا يستوجب ان يطلبها رسول الله .
7. موضوع الرسائل التي أرسلها النبي (عليه وعلى آله افضل الصلوات ) للملوك والسلاطين والتي كتبها بخط يده ولوذهبنا الى احتمالية قيام احدا من المسلمين بكتابتها له هنا اقول
نحن الصغار- قياسا بالأنبياء- لا نتقبل نفسيا ان ندعوا أحدا ليكتب نيابة عنا لجهلنا بالكتابة فكيف يرضى سيد المرسلين ان يكتب رسائله غيره من المسلمين هذا لا يثبت في الوجدان

وهنالك بعض القرائن ذكرها بعض الاخوة بلطف و منطقية لا اريد تكرارها وكذلك قرائن تاريخية لم اذكرها لوجود اختلاف بين الرواة في نقلها رغم بكل الاحوال تحمل الصبغة الايجابية للاماكنية النبوية على القراءة والكتابة وصلى الله على اشرف الخلق محمد واله وصحبه المنتجبين وسلم تسليما

حجي معدل ومقنع
جزاك الله خير الجزاء

[خالدالسعد]

حجي معدل ومقنع
جزاك الله خير الجزاء

جزانا وجزاكم بورك مرورك اخي العزيز

[مهدويّة.❀]

السلام عليكم
ان اختلاف تفسير الآيات القرآنية المشيرة الى موضوع امّية الرسول الأعظم ومعانيها بين المفسرين من الطرفين يجعلنا ان نتركها للقناعات فكل شخص يقتنع بتفسير يثق به فلا احد يستطيع الزام الآخر بتفسير معين او بنص رواية فمثلا انا لا استطيع ان الزم غيري بقناعتي برواية الامام الرضا (ع ) التي ذكرها بعض الاخوة لذا لو استعرضت كل الآيات وتفاسيرها حول هذا الموضوع سأجد من يأخذ بها ومن لا يقتنع بها ويذهب لتفسير آخر حولها فلا اتناولها بعد ماتناولها الاخوة ومن هنا اود ان اكتفي –بهذا الموضوع فقط – بأستدلالات وجدانية مجردة من موضوعية التفاسير القرآنية التي تقصد هذا الموضوع لأنه لا نصل بها لحقيقة مقنعة للكل , فسأحاول بيني وبين ذاتي ان اضع هذه الاستدلالات لنفسي وهي كالآتي

1. ان عدم معرفة القراءة والكتابة لرجلٍ ما ليست كافية لأبهار قومٍ ببلاغة كلامه وفصاحة لسانه وحكمته فرب شاعرٌ فصيح او رجلا بليغ الكلام لا يجيد القراءة والكتابة يعتمد فقط على لسانه وذهنه في الحفظ يبهر قوما ما دون الحاجة الى النظر والتمحيص في امكانيته الكتابية

أي ان الله عز وجل لا يحاجج العرب بأن رسولكم لا يعرف القراءة والكتابة ولكنه جائهم بقرآن عظيم يفوق فصاحتكم فهذه ليست بمعجزة كبيرة تقنع المشركين حيث ان الآيات القرآنية نزلت بفترات متتالية على نبينا لفضيا وليس ورقيا ممكن يحفظها أي انسان لا يقرأ و لا يكتب فأين الاعجاز في ذلك كي يقنع الناس بها ..
ولنوضح اكثر ان الذي جاء به رسولنا الكريم لأمته في اول نزول الوحي ليس بكتابا مخطوطا بورق ليتبادر لذهن قومه انه لا يقرأ ولا يكتب فكيف اتى بهذا الكتاب .. وانما جائهم بآيات قرآنية قليلة في بداية دعوته لا تحتاج الى دلالة امكانيته القرائية والكتابية لأن هذه الايات والتي يشبه لهم بأنها كصيغة شعر لا تحتاج الى متمكنا في القراءة والكتابة فالفصاحة والبلاغة ليست بمشروطة شرطا قاطعا بمعرفة الكتابة والقراءة للمرء فكثير من العرب جائوا بقصائد بليغة وهم لا يجيدون القراءة والكتابة
من هنا نستطيع ان نميل الى المعنى بالـ( امي ) ليس المقصود بها عدم معرفة القراءة والكتابة والله اعلم .

2. ان معنى عدم معرفة القراءة والكتابة هو الجهل فكيف يضع الباري عز وجل رسالته بيد جاهلا (حاشا لسيد الكائنات ) قبل ان يهيء له مستلزمات كمالية النبوة ليصبح محنكا في قيادة الأمة فلا يشكل أحدا بكل جزيئياته فهذا لا يتقبله العقل محال ان يترك نبيه يجهل القراءة والكتابة ورعاع قريش تجيدها .
3. يأمرنا رسول الله بطلب العلم من المهد الى اللحد .. فهل يصح القول ان نبي امة يأمر امته بطلب العلم وهو لم يتعلم القراءة والكتابة ؟ مع العلم انه عاش بعد البعثة 23 سنة نبيا ؟ حاشاه .
4. يخبرنا التاريخ ان النبي عليه وعلى آله افضل الصلوات والتسليم بعد وقعة بدر أسر المسلمين عددا من المشركين واخبر النبي الاسرى بأن من يعلم 10 من صبيان المسلمين القراءة والكتابة فيطلق اسره أي انه تعلمت صبيان المسلمين القراءة والكتابة من مشركي قريش فأولا هذا يدل على ان هنالك من مشركي مكة يجيد القراءة والكتابة وليست بحالة غريبة في زمانهم كما صورها البعض من الرواة وهذا يدل على طبيعة انسياق فكرة إمكانية تعلم النبي القراءة والكتابة قبل البعثة بصورة ليست بغريبة او اعجازية وثانيا هنا اصبح حتى صبيان المسلمين يجيدون القراءة والكتابة من قبل بسطاء قريش فهل يعقل ان صبيان امة الإسلام تعلمت القراءة والكتابة و نبيها لا يعرفها ؟
5. لو افترضنا جدلا ان نبينا تعلم القراءة والكتابة بعد البعثة يا ترى من الذي قام بتعليمه اياها هل من اللائق ان يتلقى تعليمها من أحدا من المسلمين او ممن هم ادنى منه علما وهو سيدهم ؟ هذه تصبح منقصة لنبي الله وفضيلة لغيره ان يعلمه أحدا على قراءة كتاب الله وكتابته في حين ان الله عز وجل رفع شأنه على سائر البشرية ولم يجعل أحدا له فضلا عليه . حتى ذهب البعض الى ان حكمة الباري في جعله يتيما كي لا يصبح أحدا متفضلا عليه حتى ابويه .
6. رواية (ائتوني بصحيفة ودواة ؛) وهذه الرواية متفق عليها لدى طوائف الامة الإسلامية ومتواترة فهنا أيضا اثبات امكانيته على القراءة والكتابة والا لقال هاتولي بكاتبٍ فالكاتب او المدون هو من يمتلك الصحيفة والدواة ولا يستوجب ان يطلبها رسول الله .
7. موضوع الرسائل التي أرسلها النبي (عليه وعلى آله افضل الصلوات ) للملوك والسلاطين والتي كتبها بخط يده ولوذهبنا الى احتمالية قيام احدا من المسلمين بكتابتها له هنا اقول
نحن الصغار- قياسا بالأنبياء- لا نتقبل نفسيا ان ندعوا أحدا ليكتب نيابة عنا لجهلنا بالكتابة فكيف يرضى سيد المرسلين ان يكتب رسائله غيره من المسلمين هذا لا يثبت في الوجدان

وهنالك بعض القرائن ذكرها بعض الاخوة بلطف و منطقية لا اريد تكرارها وكذلك قرائن تاريخية لم اذكرها لوجود اختلاف بين الرواة في نقلها رغم بكل الاحوال تحمل الصبغة الايجابية للاماكنية النبوية على القراءة والكتابة وصلى الله على اشرف الخلق محمد واله وصحبه المنتجبين وسلم تسليما

رد وافي استاذ خالد

[Sωeeτ]

السلام عليكم
ان اختلاف تفسير الآيات القرآنية المشيرة الى موضوع امّية الرسول الأعظم ومعانيها بين المفسرين من الطرفين يجعلنا ان نتركها للقناعات فكل شخص يقتنع بتفسير يثق به فلا احد يستطيع الزام الآخر بتفسير معين او بنص رواية فمثلا انا لا استطيع ان الزم غيري بقناعتي برواية الامام الرضا (ع ) التي ذكرها بعض الاخوة لذا لو استعرضت كل الآيات وتفاسيرها حول هذا الموضوع سأجد من يأخذ بها ومن لا يقتنع بها ويذهب لتفسير آخر حولها فلا اتناولها بعد ماتناولها الاخوة ومن هنا اود ان اكتفي –بهذا الموضوع فقط – بأستدلالات وجدانية مجردة من موضوعية التفاسير القرآنية التي تقصد هذا الموضوع لأنه لا نصل بها لحقيقة مقنعة للكل , فسأحاول بيني وبين ذاتي ان اضع هذه الاستدلالات لنفسي وهي كالآتي

1. ان عدم معرفة القراءة والكتابة لرجلٍ ما ليست كافية لأبهار قومٍ ببلاغة كلامه وفصاحة لسانه وحكمته فرب شاعرٌ فصيح او رجلا بليغ الكلام لا يجيد القراءة والكتابة يعتمد فقط على لسانه وذهنه في الحفظ يبهر قوما ما دون الحاجة الى النظر والتمحيص في امكانيته الكتابية

أي ان الله عز وجل لا يحاجج العرب بأن رسولكم لا يعرف القراءة والكتابة ولكنه جائهم بقرآن عظيم يفوق فصاحتكم فهذه ليست بمعجزة كبيرة تقنع المشركين حيث ان الآيات القرآنية نزلت بفترات متتالية على نبينا لفضيا وليس ورقيا ممكن يحفظها أي انسان لا يقرأ و لا يكتب فأين الاعجاز في ذلك كي يقنع الناس بها ..
ولنوضح اكثر ان الذي جاء به رسولنا الكريم لأمته في اول نزول الوحي ليس بكتابا مخطوطا بورق ليتبادر لذهن قومه انه لا يقرأ ولا يكتب فكيف اتى بهذا الكتاب .. وانما جائهم بآيات قرآنية قليلة في بداية دعوته لا تحتاج الى دلالة امكانيته القرائية والكتابية لأن هذه الايات والتي يشبه لهم بأنها كصيغة شعر لا تحتاج الى متمكنا في القراءة والكتابة فالفصاحة والبلاغة ليست بمشروطة شرطا قاطعا بمعرفة الكتابة والقراءة للمرء فكثير من العرب جائوا بقصائد بليغة وهم لا يجيدون القراءة والكتابة
من هنا نستطيع ان نميل الى المعنى بالـ( امي ) ليس المقصود بها عدم معرفة القراءة والكتابة والله اعلم .

2. ان معنى عدم معرفة القراءة والكتابة هو الجهل فكيف يضع الباري عز وجل رسالته بيد جاهلا (حاشا لسيد الكائنات ) قبل ان يهيء له مستلزمات كمالية النبوة ليصبح محنكا في قيادة الأمة فلا يشكل أحدا بكل جزيئياته فهذا لا يتقبله العقل محال ان يترك نبيه يجهل القراءة والكتابة ورعاع قريش تجيدها .
3. يأمرنا رسول الله بطلب العلم من المهد الى اللحد .. فهل يصح القول ان نبي امة يأمر امته بطلب العلم وهو لم يتعلم القراءة والكتابة ؟ مع العلم انه عاش بعد البعثة 23 سنة نبيا ؟ حاشاه .
4. يخبرنا التاريخ ان النبي عليه وعلى آله افضل الصلوات والتسليم بعد وقعة بدر أسر المسلمين عددا من المشركين واخبر النبي الاسرى بأن من يعلم 10 من صبيان المسلمين القراءة والكتابة فيطلق اسره أي انه تعلمت صبيان المسلمين القراءة والكتابة من مشركي قريش فأولا هذا يدل على ان هنالك من مشركي مكة يجيد القراءة والكتابة وليست بحالة غريبة في زمانهم كما صورها البعض من الرواة وهذا يدل على طبيعة انسياق فكرة إمكانية تعلم النبي القراءة والكتابة قبل البعثة بصورة ليست بغريبة او اعجازية وثانيا هنا اصبح حتى صبيان المسلمين يجيدون القراءة والكتابة من قبل بسطاء قريش فهل يعقل ان صبيان امة الإسلام تعلمت القراءة والكتابة و نبيها لا يعرفها ؟
5. لو افترضنا جدلا ان نبينا تعلم القراءة والكتابة بعد البعثة يا ترى من الذي قام بتعليمه اياها هل من اللائق ان يتلقى تعليمها من أحدا من المسلمين او ممن هم ادنى منه علما وهو سيدهم ؟ هذه تصبح منقصة لنبي الله وفضيلة لغيره ان يعلمه أحدا على قراءة كتاب الله وكتابته في حين ان الله عز وجل رفع شأنه على سائر البشرية ولم يجعل أحدا له فضلا عليه . حتى ذهب البعض الى ان حكمة الباري في جعله يتيما كي لا يصبح أحدا متفضلا عليه حتى ابويه .
6. رواية (ائتوني بصحيفة ودواة ؛) وهذه الرواية متفق عليها لدى طوائف الامة الإسلامية ومتواترة فهنا أيضا اثبات امكانيته على القراءة والكتابة والا لقال هاتولي بكاتبٍ فالكاتب او المدون هو من يمتلك الصحيفة والدواة ولا يستوجب ان يطلبها رسول الله .
7. موضوع الرسائل التي أرسلها النبي (عليه وعلى آله افضل الصلوات ) للملوك والسلاطين والتي كتبها بخط يده ولوذهبنا الى احتمالية قيام احدا من المسلمين بكتابتها له هنا اقول
نحن الصغار- قياسا بالأنبياء- لا نتقبل نفسيا ان ندعوا أحدا ليكتب نيابة عنا لجهلنا بالكتابة فكيف يرضى سيد المرسلين ان يكتب رسائله غيره من المسلمين هذا لا يثبت في الوجدان

وهنالك بعض القرائن ذكرها بعض الاخوة بلطف و منطقية لا اريد تكرارها وكذلك قرائن تاريخية لم اذكرها لوجود اختلاف بين الرواة في نقلها رغم بكل الاحوال تحمل الصبغة الايجابية للاماكنية النبوية على القراءة والكتابة وصلى الله على اشرف الخلق محمد واله وصحبه المنتجبين وسلم تسليما

عاشت ايدك

[المستشار القانوني]

السلام عليكم
ان اختلاف تفسير الآيات القرآنية المشيرة الى موضوع امّية الرسول الأعظم ومعانيها بين المفسرين من الطرفين يجعلنا ان نتركها للقناعات فكل شخص يقتنع بتفسير يثق به فلا احد يستطيع الزام الآخر بتفسير معين او بنص رواية فمثلا انا لا استطيع ان الزم غيري بقناعتي برواية الامام الرضا (ع ) التي ذكرها بعض الاخوة لذا لو استعرضت كل الآيات وتفاسيرها حول هذا الموضوع سأجد من يأخذ بها ومن لا يقتنع بها ويذهب لتفسير آخر حولها فلا اتناولها بعد ماتناولها الاخوة ومن هنا اود ان اكتفي –بهذا الموضوع فقط – بأستدلالات وجدانية مجردة من موضوعية التفاسير القرآنية التي تقصد هذا الموضوع لأنه لا نصل بها لحقيقة مقنعة للكل , فسأحاول بيني وبين ذاتي ان اضع هذه الاستدلالات لنفسي وهي كالآتي

1. ان عدم معرفة القراءة والكتابة لرجلٍ ما ليست كافية لأبهار قومٍ ببلاغة كلامه وفصاحة لسانه وحكمته فرب شاعرٌ فصيح او رجلا بليغ الكلام لا يجيد القراءة والكتابة يعتمد فقط على لسانه وذهنه في الحفظ يبهر قوما ما دون الحاجة الى النظر والتمحيص في امكانيته الكتابية

أي ان الله عز وجل لا يحاجج العرب بأن رسولكم لا يعرف القراءة والكتابة ولكنه جائهم بقرآن عظيم يفوق فصاحتكم فهذه ليست بمعجزة كبيرة تقنع المشركين حيث ان الآيات القرآنية نزلت بفترات متتالية على نبينا لفضيا وليس ورقيا ممكن يحفظها أي انسان لا يقرأ و لا يكتب فأين الاعجاز في ذلك كي يقنع الناس بها ..
ولنوضح اكثر ان الذي جاء به رسولنا الكريم لأمته في اول نزول الوحي ليس بكتابا مخطوطا بورق ليتبادر لذهن قومه انه لا يقرأ ولا يكتب فكيف اتى بهذا الكتاب .. وانما جائهم بآيات قرآنية قليلة في بداية دعوته لا تحتاج الى دلالة امكانيته القرائية والكتابية لأن هذه الايات والتي يشبه لهم بأنها كصيغة شعر لا تحتاج الى متمكنا في القراءة والكتابة فالفصاحة والبلاغة ليست بمشروطة شرطا قاطعا بمعرفة الكتابة والقراءة للمرء فكثير من العرب جائوا بقصائد بليغة وهم لا يجيدون القراءة والكتابة
من هنا نستطيع ان نميل الى المعنى بالـ( امي ) ليس المقصود بها عدم معرفة القراءة والكتابة والله اعلم .

2. ان معنى عدم معرفة القراءة والكتابة هو الجهل فكيف يضع الباري عز وجل رسالته بيد جاهلا (حاشا لسيد الكائنات ) قبل ان يهيء له مستلزمات كمالية النبوة ليصبح محنكا في قيادة الأمة فلا يشكل أحدا بكل جزيئياته فهذا لا يتقبله العقل محال ان يترك نبيه يجهل القراءة والكتابة ورعاع قريش تجيدها .
3. يأمرنا رسول الله بطلب العلم من المهد الى اللحد .. فهل يصح القول ان نبي امة يأمر امته بطلب العلم وهو لم يتعلم القراءة والكتابة ؟ مع العلم انه عاش بعد البعثة 23 سنة نبيا ؟ حاشاه .
4. يخبرنا التاريخ ان النبي عليه وعلى آله افضل الصلوات والتسليم بعد وقعة بدر أسر المسلمين عددا من المشركين واخبر النبي الاسرى بأن من يعلم 10 من صبيان المسلمين القراءة والكتابة فيطلق اسره أي انه تعلمت صبيان المسلمين القراءة والكتابة من مشركي قريش فأولا هذا يدل على ان هنالك من مشركي مكة يجيد القراءة والكتابة وليست بحالة غريبة في زمانهم كما صورها البعض من الرواة وهذا يدل على طبيعة انسياق فكرة إمكانية تعلم النبي القراءة والكتابة قبل البعثة بصورة ليست بغريبة او اعجازية وثانيا هنا اصبح حتى صبيان المسلمين يجيدون القراءة والكتابة من قبل بسطاء قريش فهل يعقل ان صبيان امة الإسلام تعلمت القراءة والكتابة و نبيها لا يعرفها ؟
5. لو افترضنا جدلا ان نبينا تعلم القراءة والكتابة بعد البعثة يا ترى من الذي قام بتعليمه اياها هل من اللائق ان يتلقى تعليمها من أحدا من المسلمين او ممن هم ادنى منه علما وهو سيدهم ؟ هذه تصبح منقصة لنبي الله وفضيلة لغيره ان يعلمه أحدا على قراءة كتاب الله وكتابته في حين ان الله عز وجل رفع شأنه على سائر البشرية ولم يجعل أحدا له فضلا عليه . حتى ذهب البعض الى ان حكمة الباري في جعله يتيما كي لا يصبح أحدا متفضلا عليه حتى ابويه .
6. رواية (ائتوني بصحيفة ودواة ؛) وهذه الرواية متفق عليها لدى طوائف الامة الإسلامية ومتواترة فهنا أيضا اثبات امكانيته على القراءة والكتابة والا لقال هاتولي بكاتبٍ فالكاتب او المدون هو من يمتلك الصحيفة والدواة ولا يستوجب ان يطلبها رسول الله .
7. موضوع الرسائل التي أرسلها النبي (عليه وعلى آله افضل الصلوات ) للملوك والسلاطين والتي كتبها بخط يده ولوذهبنا الى احتمالية قيام احدا من المسلمين بكتابتها له هنا اقول
نحن الصغار- قياسا بالأنبياء- لا نتقبل نفسيا ان ندعوا أحدا ليكتب نيابة عنا لجهلنا بالكتابة فكيف يرضى سيد المرسلين ان يكتب رسائله غيره من المسلمين هذا لا يثبت في الوجدان

وهنالك بعض القرائن ذكرها بعض الاخوة بلطف و منطقية لا اريد تكرارها وكذلك قرائن تاريخية لم اذكرها لوجود اختلاف بين الرواة في نقلها رغم بكل الاحوال تحمل الصبغة الايجابية للاماكنية النبوية على القراءة والكتابة وصلى الله على اشرف الخلق محمد واله وصحبه المنتجبين وسلم تسليما

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد شافي ووافي معزز بأسانيد راقية... يصعب دحضها... أضم صوتي لصوتك ورايك.. ورأى بعض الإخوة في أن النبي الأكرم محمد ص.. كان متكامل الخلق.. والصفات.. والملكات... وأبرزها اجادته القراءة والكتابة... وفق الله الجميع...

[خالدالسعد]

رد وافي استاذ خالد

ممتن لمروركم