السلام عليكم
البعض يقول- هنا وهناك- ان الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم امي اي لا يقرأ ولا يكتب
رأيكم بهذه المغالطة ؟
السلام عليكم
البعض يقول- هنا وهناك- ان الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم امي اي لا يقرأ ولا يكتب
رأيكم بهذه المغالطة ؟
امي نسبة الى مكة ام القرى
اذا كان امي كما يقولون. كيف يقول الله تعالى في كتابه... هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة... اذن كيف يعلمهم مالايحسن؟ وكان رسول الله يتكلم ب 73 لغة... حتى قبل ان يستشهد قال لهم اجلبوا لي قرطاس( لاكتب لكم)
كلام ودلائل كثيرة اوضحوها اهل البيت عليهم السلام بهذا الشأن.. يعني مااعرف هاي العالم شلون تفكر. معقوله الله يرسل نبي للعالم اجمع لايقرأ ولا يكتب...
لي عودة ..
حياك الله الاستاذ خالد
لااعتقد كل واحد يعرف انها مغالطة الا اللذين ابحروا ببواطن الكتب
مع البديهية العقلية اثناء القرائة .
والسبب .
اكثرنا يسمع من الخطباء وكتب المدارس والمجالس في امكنة منسية
على ان الرسول امي ص .
ويثبتون بذلك .على ان معجزة الرسول ص بالقرآن ايام الناس اللذين عاصروه .
بمعنى .
لوكان يقرأويكتب من الممكن ان يشكو بان القرآن من تأليفة ولكن بمعرفة الناس انذاك انه امي
فيرفع هذا الشك اوالتفنن بتكذيبه .
ولكن النبي ص كان امي وبما انه امي اذا فآيات القرآن التي تنزل عليه حقيقة من السماء .
هكذا نسمع ونقرأ على طول حياتنا .
اذا فكيف نثبت عكس هذا .
فالمسألة تحتاج الى مصدر عالي المتانه اضافة الى ثقة عالية من مؤلفه .
هذا رأيي
تحياتي لك ابوالوليد
متابعة
ثم قال تعالى : ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك ) ، أي : قد لبثت في قومك - يا محمد - ومن قبل أن تأتي بهذا القرآن عمرا لا تقرأ كتابا ولا تحسن الكتابة ، بل كل أحد من قومك وغيرهم يعرف أنك رجل أمي لا تقرأ ولا تكتب . وهكذا صفته في الكتب المتقدمة ، كما قال تعالى : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ) الآية [ الأعراف : 157 ]
وقوله : ( إذا لارتاب المبطلون ) أي : لو كنت تحسنها لارتاب بعض الجهلة من الناس فيقول : إنما تعلم هذا من كتب قبله مأثورة عن الأنبياء ، مع أنهم قالوا ذلك مع علمهم بأنه أمي لا يحسن الكتابة ..
وَمَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِۦ مِن كِتَٰبٍۢ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّٱرْتَابَ ٱلْمُبْطِلُونَ
من معجزاتك البينة -أيها الرسول- أنك لم تقرأ كتابًا ولم تكتب حروفًا بيمينك قبل نزول القرآن عليك، وهم يعرفون ذلك، ولو كنت قارئًا أو كاتبًا من قبل أن يوحى إليك لشك في ذلك المبطلون، وقالوا: تعلَّمه من الكتب السابقة أو استنسخه منها.
الحقيقة تفسير الآية أعلاه يحتاج لعلماء الفقه والتفسير
لهذا لن اخوض بالنقاش بجيب فارغ كما يفعل بعض الفلاسفة في المنتدى
ولكن هنا وضعت البعض مما اقتنعت به ..
شكرا أخ خالد السعد
عرفت شيئا وغابت عنك اشياء