إلى مُحيّاك ضوء البدر يعتذرُ
وفي محبتك العُشاق قد عُذروا

و جنّة الحُسن في خدّيك موثقةَ
و نار حُبك لا تُبقي ولا تذرُ

يامَن يهُزُ دلالاً غُصنَ قامتهِ
الغصنُ هذا فأينَ الظِلُ والثمرُ ؟

ماكنتُ أحسب أنّ الوصلَ مُمتنعٌ
وانّ وعدك برقٌ مابهِ مطرُ !

خاطرتُ فيكَ بغالي النفس أبذلها
إنّ الخطيرَ عليهِ يسهلُ الخطرُ !

لمّا رأيتُ ظلامَ الشَعرِ منك بدا
خُضتُ الظلامَ ولكن غرّني القمرُ







صفيّ الدين الحِلّي