هنا

[ابو مناف البصري]

بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ... صدق الله العلي العظيم
--------------
اشگد قصايد تحچي وتذم الفرات – بلا عِلم ترسم صور وبلا حياء
من اجل صورة شعر مابيهه روح – بالعلن سوت محاكم والخفاء
آنه راح ارسم صور مو من خيال – واقع اكتب من حديث الاولياء
احچي عن نهر الفرات بكل يقين – ربنه خالق مايه من طيبه وسخاء
هو شاطي الوادي الايمن بالكتاب – تحيطه بقعه امباركه من كربلاء
والنبي الشجره البهيه بكل جلال – بنورهه ضوت ارضنه اويه السماء
هو سيد للمياه بكل زمان – بي نطق اعلم وصي امن الاوصياء
يمه كل ليله ملك ينزل كريم – مسك شايل بيده ويعطره بإباء
اعظم الانهار كلهه بلا نزاع – گالهه رابع امام الاتقياء
وعن امامك جعفر الصادق يگول – لليگصده بمعرفه ينول الشفاء
هو بالجنه العذب وبلا حدود – سره من سر النبي واشرف لواء
سره يكمن وي نحر اطهر ذبيح – للنبي ابراهيم بي قصه ورجاء
لو اسولف واحچي عن يوم الطفوف – مااوفي شما اقدم من عطاء
حسين لو عطشان وينادي الفرات – چا سمع صوته واجه بدمعة وفاء
وچا سگه بدموعه اطفال الحسين - چا حنه راسه ونسه كل كبرياء
كربله چانت محطات الخلود – عالضعن ويه النهر صار ابتلاء
بيهه نالو مكرمه واعظم مكان – وبيهه عباس الشهم دگ الولاء
هالنهر يجري بفخر گدما جليل - ماتشمله مفردة سر الفناء
اسمه دنيه واخره يبقه الفرات – بجرفه شجره خضرت بالانبياء
الصغير المقصر

الشاعر ابو لقاء البهادلي

[سيف حسين]

نصف القصيدة الاول موفقة يريد الشاعر كشف مكانة الفرات واصله من الجنة وحب اهل البيت له خلافا لدجلة
والنصف الثاني فقد الشاعر الهامه وهدفه ونزل واصبح مهوال عشائري