محمود العربي” رمز من الرموز الاقتصادية بمصر والوطن العربي، رجل عصامي بدأت رحلته بأربعين قرشا، أحرز تقدمات طوال حياته تسطر بحروف من ذهب، تبقى وتظل رحلة نجاحه مسيرة تحذوها الأجيال الحالية والقادمة أيضا.
قصة نجاح ملهمة بدأت من الصفر ووصلت به للقمة، حيث أنه كان في البداية بائعا بإحدى المحلات ومن ثمن أصبح أشهر رجال الأعمال بمجال الصناعة، أصبح رائدا بمجال الصناعة فهو صاحب صناعات توشيبا العربي بمصر، وأصبح ملقبا بشهبندر تجار مصر.
منذ صغره عشق التجارة، وكانت الصعوبات التي مر بها من صغره سببا كبيرا ودافعا قويا في تكوين شخصيته الفريدة من نوعها، إنه أيضا يتمتع بخصال حميدة لأبعد الحدود، فجميع موظفيه يتقاضون أجورا مجزية للغاية تختلف باختلاف الخبرات وطبيعة العمل، كما أنه يشترط على كامل موظفيه ألا يكونوا مدخنين، كما أنه يرفض إطلاقا التعامل مع إسرائيل والتطبيع لها.
بداية نجاحه عندما أخذ توكيلا لإحدى الشركات الكبرى اليابانية لتصنيع الأجهزة الكهربائية، حيث أنه حينها تعرف على أحد الطلاب اليابانيين بمصر والذي ساعده بالتواصل بشركة توشيبا باليابان.
وبعدما حصل على التوكيل الياباني شرع في إنشاء فرع لصناعة توشيبا على أراضي مصرية وبأيدي عمالة مصرية أيضا.
حاز الحاج محمود العربي على وسام ياباني تقديرا لجهوده، ولتوطيده العلاقات اليابانية المصرية.