نَـادَت فُـؤادِي دُون قَـولٍ إنَّـمـا
ذاكَ الجَمَالُ الصَّـبُّ قد أغواني
فَجمالُها كالشَّمسِ شعَّ ضِياؤهُ
يَا وَيـلَـتـي مِن نظرةِ العينَـانِ
والرِّمشُ فَوقَ العَينِ سَهمٌ قَاتلٌ
سَكنَ الـفُـؤادَ وهدَّ كلَّ كَـيـانِـي
وقَـوامُهَا سُبـحَـانِ ربِّـي فـاتِـنٌ
يَـا مشيُـها مشيَـاً كَما الـغـزلانِ
وَخِصالهُا في الطُّهرِ أبدَعَ خالقٌ
خَـلـقَ الـجَـمـال بـعـفَّـةٍ وَحَـنَـانِ
م