النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصيدة عذراء مساجلة لقصيدة عذراء لعنتر بن شداد

الزوار من محركات البحث: 27 المشاهدات : 232 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    ابو علي
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق _البصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 106 المواضيع: 21
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 81
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: مكَشّت_برياني_مقلوبة_مشويا
    موبايلي: ايفون 7 _سامسون كلاكسي A50
    آخر نشاط: 25/June/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى اسماعيل القريشي

    Rose قصيدة عذراء مساجلة لقصيدة عذراء لعنتر بن شداد إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع



    قصيدة عذراء
    رَمَتِ العُقولَ بِحُسنِها عَذراءُ
    خَبَلاً لِما لا تَرتَضيهِ تَشاءُ
    مَرَّت تَسوقُ عُيونَنا وقُلوبَنا
    بِقيودِ كَفٍّ زانَهُ الحنّاءُ
    فَانتابني وَمَن ارتَضى لِقِيودِها
    فَرَحٌ كَما إنَّ القُلوبَ سَماءُ
    بَسَمَت فَيا لِخُدودِها ولِحاظها
    بِتَنافُسٍ في أيِّهُنَّ ضِياءُ
    وأصابني من لؤلؤٍ متراصِفٍ
    هَوَسُ الحِجا وَعَلا العُيونَ غِشاءُ
    وَطَلَبتُ منها الوَصلَ أشحَذُ جُرأتي
    وَكَما تَجودُ بِنُظمِها الشُّعَراءُ
    مِن خافِقي ذاكَ الذي هو واهِنٌ
    مُذ صابَهُ مِن سِحرِها الإعياءُ
    وغَدا شراييناً يُمَرّغُ بالَحشا
    مُذ قالت العَذراءُ لا عذراءُ
    بعدَ الوِصالِ وَقَد لَقيتُ مَآسياً
    صفعُ الجَبينِ وكم بهِ أستاءُ
    وَغَدَت تَدُرُّ مَدامِعي عَبَراتَها
    وفِجاجُ قَلبيَ تَز دَريهِ دِماءُ
    كَم كُنتُ ذا وَجَلٍ بِفَيضِ مَشاعِري
    ما خابَ خوفيَ والودادُ بَلاءُ
    فشَبَكتُ عَشريَ من أسىً وتَأسُّفٍ
    وَلِخَيبَتي إنَّ الوصالَ جَفاءُ
    ماخِلتُ أنَّ سعادتي بِوِصالِها
    ما بَينَ ليلٍ والنهارِ هَباءُ
    أنّى لِحُمرٍ قَد سَرَينَ بكاملي
    كتمُ النداءِ الى الحبيبِ تشاءُ
    وَلَقَد نشأتُ مُحَدِّثا لِمَراشفٍ
    أتغورُ لَثماتُ الحبيبِ تُساءُ
    كم قد لثمن الخد بعد شفاهها
    لوحاتَ فَنٍّ صاغَها العُظَماءُ
    ومثيلَها بالذِّهنِ لوحةُ ماهرٍ
    هيَ منحة للود كان جزاءُ
    وطفِقتُ اصحو (والعُذَيرُ) بجانبي
    بالحلم او بالجَدِّ كان سواءُ
    وغدوتُ أحمَدُ للإلهِ بصنعهِ
    فالعقل للفكرِ السليمِ خِباءُ

    اسماعيل القريشي
    الاربعاء ٢٠٢١/١/٦

  2. #2

  3. #3
    صديق مشارك
    ابو علي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامه سلف مشاهدة المشاركة
    قصيده رائعه جدا
    وجودكم اروع سيدتي الغالية وتقبلي تحياتي وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال