في بلاد الحب بين جنانها ملك أتاني
فسألته
من أنت لما جاء نحوي قاصدا لمكاني
وإذا به الحب العضيم
قد جاء يهدي شكره للساني
هو معجب بفصاحتي وبياني
....
فدهشت أن الحب يأتي شخصه
ليقول لي
هو معجب بكتابتي وكلامي
هو مغرم بقصائدي وغرامي
ويقول لي
هذا وسام الحب جاءك في يدي
فاقبل وسامي
...
فخجلت جدا حينها
وأنا جدير بالوسام
وإذا حشود قد أتت
وإذا بها
جاءت لتشهد حفل تقليدي الوسام
وإذا به صار إحتفالا باذخا
عزفت به فرق الهيام
أحلى أناشيد الغرام
واستفتحت بقصائدي
وأنا خجول في الزحام
وضللت طول الحفل أرفعها يدي
حتى أحيي الحب والحشد الكرام
وقبلت في فخر من الحب الوسام
وشكرته وشكرتهم
وأنا جدير بالوسام
وأنا جدير بالوسام
......
.....
..كلمات: محسن عزالدين البكري