- ويحدث مرات ...
وفي بعض الأحيان
يكون يومك مليئًا بالضحكات ،
وفي وسط تلك الضحكات
لا إرادياً تتذكر ذلك الموقف ثم فجأة ..
شفاهك التي كانت تضحك ..
تتغير طريقة رسمها تفاصيل وجهك الضاحكة،
وعيناك المغلقة من شدة الفرح ..
تتغير وتتسع ،
يغطي سطحها
القليل من الدموع الباردة ..
حنجرتك التي كانت تنطق
بكل حب وشغف تتوقف
كما لو أن هناك حجراً
عالقًا فيها
لا يمكنك إخراجه أبدًا ..
ثم تشعر بأن هناك صوتاً ينادي ..
أنا أيّامك الحزينة ،
أين المفر مني ؟
لا مفرّ
م