كم صَائدٍ قَدْ صِيدَ وهْو يصِيدُ
خارتْ قواهُ، وخانهُ التَّسْديدُ
أمسَى أسيرَ صَبابةٍ متزمِّلًا
بالعجزِ، يندبُ حظَّهُ التسْهيدُ
لا يدري مَاذا حلَّ في تفكيرِهِ
العقلُ يرفضُ، والفؤاد يريدُ
العقلُ ينطقُ بالحَقيقةِ قائلًا:
الحلُمُ عَن هذا الوجودِ بعيدُ
والقلبُ مُعتنقٌ لعلَّ وربَّما
صبًّا يقوِّضه الهَوى ويُشِيدُ
يحيى_قصادي