حلا الترك ووالدتها
شغلت قضية الفنانة الشابة، حلا الترك، ووالدتها الوسط الفني خلال الفترة الماضية، بعدما أثارت منى السابر القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعية أن ابنتها تقدمت بدعوى قضائية تطالبها بدفع مبلغ من المال يبلغ حوالي 20 ألف دينار كويتي.
وفي أول رد فعل من النجمة البحرينية، خرجت حلا الترك عن صمتها بعدما تعرضت لانتقادات لاذعة وموجة غضب اجتاحت "السوشيال ميديا" تضامناً مع والدتها التي خرجت تبكي في يوم الأم بعد قرار سجنها، مؤكدة في تصريحات لبرنامج mbc trending: "أحبّ أمي وأقدرها وعلاقتي بها مستمرة ولا يمكن أن تنقطع"، مبينة أنها قاصر وسنها لا يسمح لها بممارسة حق التقاضي، وبالتالي لم ترفع أي دعوى على والدتها.
"اخترت الصمت"
كما قالت "أنا مؤمنة أنه المستقبل سيكون أفضل لي ولكل أحبتي وأنا حالياً أركز على دراستي الجامعية كأولية، وبأنها في صدد التحضير لأعمال فنية جديدة وستطلقها قريباً".
وأضافت: "اخترت الصمت ولن أغيّر رأيي وأرفض الحديث عن أموري العائلية على العلن وعبر السوشيال ميديا".
كما لفتت إلى أن "عائلتها تأتي دائماً في المرتبة الأولى، والأمور المادية لا يمكن أن تكون محط خلاف بينها وبين والديها والخلافات العائلية حول حضانة الأطفال وغيرها من الخلافات بين الزوجين مكانها في المحاكم ولا يمكنها التدخل بهذه المشاكل لأنها قاصر".
حلا الترك
التنمر قاسي
وحثت الناس في رسالة أخيرة على المحبة وقول الحق وعدم الحكم بدون سماع رأي جميع الأطفال خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، موضحة أن "التنمر به تأثير قاسي على النفسية".
يشار إلى أن المحكمة البحرينية أصدرت في 20 مارس، قرار بمنح منى السابر والدة حلا الترك مهلة شهر كي تتمكن من دفع المبلغ المطلوب منها وإعادته إلى ابنتها خلال شهر ولا يتم حبسها، وذلك بعد طلب من محامي السابر.
حلا الترك
وكانت إحدى المحاكم قد قضت الشهر الماضي، بالحكم على والدة حلا بالسجن لمدة عام، وذلك بعد أن قاضتها ابنتها بتهمة أخذ مبلغ مالي قيمته 20 ألف دينار بحريني، ما أثار موجه غضب وانتقادات حادة طالت الفنانة الشابة.
وكانت حلا الترك، قد اتهمت والدتها بصرف المبلغ على مدار الأعوام الماضية التي كانت فيها طفلة تحت حضانة والدتها، في حين أكدت الأم أن ابنتها كانت تعلم بإنفاقها هذه الأموال، لأنها لم تحصل على نفقتها الشرعية من طليقها، محمد الترك، لأكثر من عام ونصف.