يجري حديث بسيط انتِ وامكِ
عن كيف تُعدين الفطور لاخوتكِ صباحًا،
فيحل الربيع وتضحك النوارس
وتخرج الفراشات من سباتها،
الزهور التي كانت في طور الانتظار،
كل هذه لأجل أن تفتحيّ نافذة غرفتكِ صباحًا وكلًا يمارس طقوسه في وجنتيكِ.
امي التي كانت تكره أن أللامس أحد زهورها،
كانت تقول "ذولي جهالي"
اليوم أشاهدها وهي تقطف اطفالها
وتزين هاتفي الجوال،
كانت خلفية شاشة هاتفي تحمل صورتكِ.
كيف لبدوي كسول، يكره كثرة الحديث، أن يأتي يُصور الكلمات حتى تناسب ذاتكِ،
امرأة كل ماقالت "شلونك"
يعود الخالق بالزمن
كي يشعر بها
وجود سيدة مثلك فكرةٍ ان يكون للكون راعٍ.
صالح مطر