لَا أَبْرَحُ الْبَابَ مَهْمَا طَالَ هِجرَانِي
وَأَسْأَلُ الصَّفْحَ حَتَّىٰ النُّورُ يَغُشَّانِي
جَفَّنِي قَرِيحٌ وَدَمْعُ الْعَيْنِ مُنهَمِلٌ
مِنْ نَوْحِ قَلْبِي يَزِيدُ النَّوْحُ أَشْجَانِي
وَالْخَدُّ ذُلًَّا عَلَىٰ الأعتابِ أَفْرُشُهُ
إِنْْ جَنَّ لَيْلِيّ وَجُنْحُ اللَّيْلِ أَضَمَانِي
نِيَرَانُ وَجَدْي هَلْ ذَا الْمَاءُ يُطْفِئُهَا ؟!
لَا ، لَيْسَ يُطْفِئُ مَاءُ الْأرْضِ بُرْكَانِي
شَرَابُ قُرْبِي مِنْ مَوْلَاِي يُسْعِفُنِي
لِذَا بَقَائِيِّ بِبَابِ اللهِ أَحَيَّانِي