مناجاة الإله والترجي
ودمع الليلِ محفوف الإنابة

نجاة من سعير واحتراق
فبادر نحو أبوابِ الإجابة

جعلت النفس في طاعٍ وشكرٍ
لمن نحيا بلطفٍ من جنابه

دعوتُ ومقلةُ العينينِ زخٌ
كمزنٍ زُخَ من عينِ السحابة

وفي قلبي اليقينُ بأن ربي
بواسع رحمة مفتوح بابه

جفاف الروح إن منا تمكن
فأي الخير يسقينا شرابه

ومن عاش على اللذاتِ معماً
بيسراهُ سيتلقى كتابه








د. هزار محمود العاطفي