مُدججٌ بالأمَاني مِلءَ هامتِهِ
وقابعٌ في الأسَى حتَّى رتابتِهِ
غِرٌّ إذا شحَّتِ الأيام يشتمُهَا
وإن سَقَتْهُ، رآها من كرامَتِهِ
فؤادهُ جُبُّهُ، كم مرَّ وارِدُهم
وما رآهُ مُضيئًا في غَيابَتِهِ
أحبَّ ؟ يبْدو، ولكن، كلّهن سدىً
إلا القصٍيدة ظلتْ في كآبتهِ
فُؤاده خرِبٌ، شَاخ الأثاثُ بهِ
فكيف تسكنُ أنثى في خَرابتهِ !
أحمد الصيعري