هنا

[اسماعيل القريشي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدث نقاش بيني وبين احد الاصدقاء حول القلب والعقل فقد كان رأيه ان القلب الذي في الصدر ليس مقصود به هذه التسمية بل هو مضخه للدم فقط وان القلب هو العقل وليس له علاقة بالشعور والاحساس والعاطفه والقسوه وغيرها من مشاعر الحب والكره الخ . وكل هذا يحدث بالعقل .
وكان جوابي مغاير له تماما ولكن تنقصني الادلة العلمية واللغوية والقرانية . واحببت طرح هذا الموضوع امام حضراتكم لزيادة المعلومات ولنشر ما هو صحيح فعلا للفائدة العامة وشكرا للجميع
اسماعيل القريشي

[سيف حسين]

صديقك على حق
فالقلب المتعارف المادي عمله يضخ الدم فقط فهو كتلة لحمية لا علاقة لها بالمشاعر والاحساس والايمان والكفر والحب والبغض الخ

ولكنه اخطأ في جعل هذه المشاعر في العقل

فالعقل نظري مدرك للكليات ومميز بين الصواب والخطأ لا ينفعل ولا علاقة له مع المشاعر

وهو كيان جوهري وقوة قائمة بالنفس البشرية
وتلك المشاعر من مختصات جزء وقوة اخرى في النفس تسمى بالقلب تسامحا
فكيان النفس لها كل اجزاء الجسد بصورة ملكوتية او معنوية ومنها ذلك الجزء الصنوبري الذي يضخ الدم

[الرميثي]

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا
فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46 الحج )
دائماً ما يأتي تعبير القلب والسمع وغيره ويراد به
النفس المدركة في الانسان
و لذلك جعل الله من لايعقل ولايسمع الحق أعمى القلب
لأن حقيقة العمى هو عمى القلب وليس عمى العين
لأن الذي يعمى بصره يستطيع أن يمارس بعض الاعمال من تلقاء نفسه
اوبمساعدة الناس و أما القلب فلا بديل له ،
و جعل الصدر مكاناً للقلب من المجاز في التعبير ،
و كذلك المجاز في التعبير هو نسبة العقل إلى القلب
و يراد به النفس كما قلنا ،

[اسماعيل القريشي]

صديقك على حق
فالقلب المتعارف المادي عمله يضخ الدم فقط فهو كتلة لحمية لا علاقة لها بالمشاعر والاحساس والايمان والكفر والحب والبغض الخ

ولكنه اخطأ في جعل هذه المشاعر في العقل

فالعقل نظري مدرك للكليات ومميز بين الصواب والخطأ لا ينفعل ولا علاقة له مع المشاعر

وهو كيان جوهري وقوة قائمة بالنفس البشرية
وتلك المشاعر من مختصات جزء وقوة اخرى في النفس تسمى بالقلب تسامحا
فكيان النفس لها كل اجزاء الجسد بصورة ملكوتية او معنوية ومنها ذلك الجزء الصنوبري الذي يضخ الدم

حياك الله استاذ حسين والف الف شكر لهذه المعلومات التي هي واقعا معقولة جدا ولكن في حكم دراستي المتواضعة باللغة العربية عرفت بان لاتوجد كلمتين مختلفتين بنفس المعنى فكل كلمة هي مستقلة بمعناها وفي بالي بعض الامثلة حيث وصف الله سبحانه وتعالى في القران بعدة صفات منها القلب السليم والقلب المنيب والقلب المتكبر والقلب الجبار والاثم وكذلك نسب اليه الاطمئنان والزيغ والقسوة الخ . بينما وصف النفس كذلك بعدة صفات ووصف الالباب ايضا في عدة صفات والتي ياتي معناها بالعقول والكثير من الايات التي توصف التعقل بالقلب . واكرر شكري وتقديري لحضرتك استاذ

[اسماعيل القريشي]

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا
فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46 الحج )
دائماً ما يأتي تعبير القلب والسمع وغيره ويراد به
النفس المدركة في الانسان
و لذلك جعل الله من لايعقل ولايسمع الحق أعمى القلب
لأن حقيقة العمى هو عمى القلب وليس عمى العين
لأن الذي يعمى بصره يستطيع أن يمارس بعض الاعمال من تلقاء نفسه
اوبمساعدة الناس و أما القلب فلا بديل له ،
و جعل الصدر مكاناً للقلب من المجاز في التعبير ،
و كذلك المجاز في التعبير هو نسبة العقل إلى القلب
و يراد به النفس كما قلنا ،

تحياتي لحضرتك استاذ والف الف شر لهذه المعلومات القيمة

[سيف حسين]

حياك الله استاذ حسين والف الف شكر لهذه المعلومات التي هي واقعا معقولة جدا ولكن في حكم دراستي المتواضعة باللغة العربية عرفت بان لاتوجد كلمتين مختلفتين بنفس المعنى فكل كلمة هي مستقلة بمعناها وفي بالي بعض الامثلة حيث وصف الله سبحانه وتعالى في القران بعدة صفات منها القلب السليم والقلب المنيب والقلب المتكبر والقلب الجبار والاثم وكذلك نسب اليه الاطمئنان والزيغ والقسوة الخ . بينما وصف النفس كذلك بعدة صفات ووصف الالباب ايضا في عدة صفات والتي ياتي معناها بالعقول والكثير من الايات التي توصف التعقل بالقلب . واكرر شكري وتقديري لحضرتك استاذ

بخدمتك استاذي ممنون منك
بالنسبة للصفات المختلفة التي ذكرها القران الكريم فهي اعراض طارئة على الجوهر

[اسماعيل القريشي]

بخدمتك استاذي ممنون منك
بالنسبة للصفات المختلفة التي ذكرها القران الكريم فهي اعراض طارئة على الجوهر

تسلم وتعيش استاذ