كم أنتِ ياطعم السعادة حلوة
كم فيك حسنا أنتِ يالحن الجمال
كم أنت يانهر العطاء كريمة
كم أنتِ ياري الجمال جميلة وبهية
ولذيذة وشهية
وحنونة ولطيفة
كم أنتِ في عينّي أروع من خيال
كم أنتِ كيف أعد كم أنتِ
وعلم الفيزياء حين طلبته
ليعد كم أنتِ استقال
.....
ياحلوتي الأشهى
وياأيقونتي الأبهى
وياتلميذتي الصغرى
وياأستاذتي الكبرى
ويامطرا دووايني به تروى
ألا تدرين كم أنتِ
وكم أنت وكم أنت
وكم رقصت دووايني
على أنغام عينيك التي عزفت
على قيثارة الرمشِ
أنا أهواك لاتنأي على عيني
فعيني حين لم تبصرك أسبوعاً
رأت نعشي
فلا تتغيبي عني
أنا لولاكِ طير فاقد الريشِ
......
فهل تدرين أنتِ الآن كم أنتِ
وكم أنتِ وكم أنتِ
وكم في القلب إعجاب بك أنتِ
وكم حفلا أقامته شراييني
وكم فرحت بك الأعصاب إذ جئتِ
وكم لهب من الأشواق يحرقني إذا غبتِ
تعالي فاسقطي مطرا
على شوقي فقد جئتِ
فهل تدرين أنت الآن كم أنتِ
وكم أنتِ وكم أنتِ
.........
.....
... كلمات:محسن عزالدين البكري