يا مَنْ بِشَهْدِ القَافِياتِ أذَبْتَنِي
وجعَلْتَنِي قَيْدَ الهَوَى وأَسَرْتَنِي

وجَذَبْتَنِي للبَحْرِ تَعْرِفُ عُمْقَهُ
حَتَّى إذا انْتصفَ الطَّريقُ تَرَكْتَنِي

عَوَّدْتَنِي رَشْفَ الحُروفِ سُلافةً
مِنْ مُقْلَتَيْكَ فنِعْم ما عَوَّدْتَنِي

أعلنْتُ حُبَّكَ مَطْلعاً لقَصِيدَتِي
لا خَيْرَ في حُبٍّ إذا لمْ يُعْلَنِ

آمنتُ. أنَّك في المَحبَّةِ فِتْنَتِي
وودِدْتُ لو منذُ القديمِ فَتنْتَنِي

وعرفْتُ أنِّي في الهَوى لا حَظَّ لي
فالغانياتُ على شذاكَ حَسَدْنَنِي

فضَعِ الأكفَّ الحانياتِ بجَبْهَتي
واقرأ عليَّ من الحَسِيدةِ وارْقِنِي !..








م