عندي معلومة مكتسبة او فهمتها من الكتب التي مررت عليها بس لاتسالني في اي كتاب
لاني نسيت اي منهم لكن لم انسى المعلومة .
المعلومة تقول .
السيد يأتي اسمه من الله وطبائعة الطيبة في اكبر المصائب ايضا من الله
مثلا .
تسمع سيد صدخان لوسيد عليوش اوسيد طكعان .
هذة الاسماء مستحيل تنطبق على السيد الحقيقي .
........
المعلومة الثانية .
وهذة المعلومة اكيد تعرفها انت والجميع .
السادة طاردتهم حكومة بنو امية والعباسيين اين مايكونو .
وقيل .
ان بعض السادة انتقلوا من اماكنهم ونكروا اصلهم بالظاهر خوفا من بطش اعداء الله
الامويين والعباسيين .
ولما انتهت فترة الظلام من قبل بنو امية والعباسيين فعادوا السادة بأعترافهم على انهم
كانوا من نسل رسول الله لكنهم متخفين بين العامة .
وطبعا ماكان يطلب منهم دليل رسمي (مثل سجناء العراق السياسين) اوابطال رفحاء .
لكن كان يعتمد على الاعتراف بالقول فقط (انا سيد وهذا كان يكفي )
ومن خلال هذا الاعتراف يذكر ان في ذاك الزمان بدأ تبجيل واحترام السيد من جديد .
والمعنى احترام وحب الى رسول الله ص .
لكن لايخلو طريق الحق الا يصف بجانبه شيء من الباطل وهذا ديدن الدنيا .
فلما رأى بعض الناس حجم الاحترام للسادة .
حسدوهم اكثر مما يحسدون الامراء وقتهم .
يعني مثل بعض الناس في وقتنا تركوا البعثية والفاسدين بالدولة الحرامية والمجرمين
وذبوا جورهم على ابناء رفحاء (حسد) لاغير .
النتيجة فدخل بعض الحشاشة والمترهلين بين اشرف ملّه بالبشرية وهم السادة
يعني واحد شعّار صلف ويقول انا كنت سيد متخفي .
وطبعا مر الزمان الى وقتنا هذا .
فبدأ الاخ سيف وانا وكل من تأخذه هواجس لما يرى احدهم اقطاعي متعجرف
وحاجز اراضي فارغة في حين كثير من المسلمين يعيشون بجنبه وهم بحاجة الى بعضها
او متخوم وجاره جائع ويقول انا سيد .من حقنا نشك وان بعض الظن اثم (يعني بعضه موكلّه)
فالسادة الحقيقيون .
هم الحضن الامن للخائف والدافئ للبردان واليسر للجوعان
والمزورون تراهم متخومون وهم تحت العمامة السفيانية لاالعمامة المحمدية العظيمة .
وللاكلام بقية
شوية انتظر سيف من رخصتك
ومن خلال هذا التداخل