طال الزمان بخافقي وقراري
مترنّمًا بالحب والأشعار
وكأنَّني ما زلت رَهن طفولةٍ
تاجي البراءة والوِدادُ سِواري
وأراقصُ النّجمات في عالي السّما
وأرافق الغيمات في أسفاري
طيرٌ وأشدو في خمائل موطني
وكأنَّني ترنيمة المزمار
وفراشةٌ أزهو بأطياف المُنى
تتنافسُ الأزهارُ في مِضماري
جذلى بعيشٍ هانىءٍ في جَعبتي
طُهر الملاكِ وَرِفْعةُ الأقمار
يا ربّ بارك لي بقلبٍ خافقٍ
منه استَقَُيْتُ مكارمَ الأخيار
المصدر
بوابة الشعراء